عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2010, 03:02 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: صفحات مشرقات .. من حياة الصحابيات ~






كانت أمنا خديجة رضي الله عنها


أول من أسلم من الناس جميعًا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم


لم يسبقها رجل ولا امرأة .


/

حالها في الجاهلية :

في الجاهلية وقبل لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

كانت خديجة رضي الله عنها امرأة ذات مال وتجارة رابحة

فكانت تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثهم بها إلى الشام

ومرت الأيام ووصل إلى مسامعها ذكر

" محمد بن عبد الله "

كريم الأخلاق

الصادق الأمين

وكان قَلّ أن تسمع في الجاهلية بمثل هذه الصفات

فأرسلت إليه وعرضت عليه الخروج في مالها تاجرًا إلى الشام

وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار .


وحينها قبل ذلك منها صلى الله عليه وسلم

وخرج في مالها ومعه غلامها ميسرة حتى قدم الشام

وهناك نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة قريبًا من صومعة راهب

فاطلع الراهب إلى ميسرة

وقال :

من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة ؟

قال ميسرة :

هذا الرجل من قريش من أهل الحرم

فقال له الراهب :

ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي .

ثم باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته التي خرج بها واشترى ما أراد

ولما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به

فربح المال ضعف ما كان يربح أو أكثر .



وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه صلى الله عليه وسلم

وصفاته المتميزة التي وجدها فيه أثناء الرحلة

فرغبت في الزواج منه

وتحكي السيدة نفيسة بنت منية قصة هذا الزواج فتقول :

" كانت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي

امرأة حازمة جلدة شريفة

أوسط قريش نسبًا وأكثرهم مالاً

وكل قومها كان حريصًا على نكاحها

لو قدر على ذلك

قد طلبوها وبذلوا لها الأموال

فأرسلتني دسيسًا إلى محمد

بعد أن رجع من الشام فقلت :

يا محمد ، ما يمنعك أن تزوج ؟

فقال: ما بيدي ما أتزوج به .

قلت:

فإن كفيت ذلك ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة

ألا تجيب ؟

قال: فمن هي ؟

قلت : خديجة .

قال : وكيف بذلك ؟

قلت : عليّ .

قال : وأنا أفعل .

فذهبت فأخبرتها

فأرسلت إليه أن ائت لساعة كذا وكذا

وأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها

- وقيل إن الذي أنكحه إياها أبوها خويلد -

فحضر ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمومته

فتزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة وخديجة يومئذ بنت أربعين سنة.



وكان قد قُدَّر لخديجة رضي الله عنها

أن تتزوج مرتين قبل أن تتشرَّف بزواجها من رسول الله

وهي وإن كانت تزوجت مرتين

إلا أنها لم تطلَّق مرتين

بل مات عنها زوجاها .


وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الوحي

وعاشت معه خمساً وعشرين سنة ، رُبع قرن ،

فقد بدأ معها في الخامسة والعشرين من عمره ، وكانت هي في الأربعين

وظلا معًا إلى أن توفاها الله وهي في الخامسة والستين

وكان عمره صلى الله عليه وسلم في الخمسين

وهي أطول فترة أمضاها النبي مع هذه الزوجة الطاهرة من بين زوجاته جميعًا .

وهي وإن كانت في سن أمه صلى الله عليه وسلم

فقد كانت أقرب الزوجات إليه

فلم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها

وكانت أم ولده الذكور والإناث إلا إبراهيم عليه السلام

فإنه من مارية القبطية

فكان له منها صلى الله عليه وسلم:

القاسم وبه كان يُكنّى

و عبد الله

و زينب

و رُقية

و أم كلثوم

و فاطمة .




تـــــــــــــــابعــــــ ـــوني








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس