فإذا رأيت صديقك على ناصيت الطريق
أو جمعتك به ساحة المدينة ،
فدع الروح التي فيك تحرك شفتيك
وتدير حركات لسانك ،
وعليك ان تفسح المجال للصوت الذي في
أعماق صوتك ليخاطب أذن أذنه ،
لأن نفسه تحتفظ بسر قلبك ،
كما يتذكر الفم الطعم الطيب واللذيذ ،
وإن نسي الفكر لونه
تحطم الصحن الذي حمله ,,؟
رائعة جديدة من روائعك ندى
فائق شكرى وتقديرى اختى الفاضلة