عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2010, 07:19 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي جمع ذكرياتك داخل صندوق



ما زلت احكي عن نهاية الحب التي عرفناها
لا عن بدايته لان الحب حلم جرفنا باوهامه و الفراق
حقيقة تحيا معنا بقية العمر
كم كانت قاسية تلك الحقيقة يوم اعترفت بها و كم من مرة قبلها
حزمت حقائب احلامي و اللحظات السعيدة و قررت الرحيل
لم يكن هينا قرار رحيلي



و مع ذلك لم استطع ان ابقى امام كبرياء انثوي
يرفض الاعتراف بالفشل الحب اليوم ليس حب قيس لليلى
نموت فيه عشقا الحب اليوم هو تحد نعيشه و علينا ان ننتصر
به على روتين الايام
ما زلت اذكر
يوم تحول حبنا الى تمثيلية نؤديها امام الاخرين
لنرضي قناعتهم بعظمة قصة حبنا و نرضي كبرياء نفوسنا
التي ترفض الاعتراف بالنهاية
كم مرة شعرت انني سانسى دوري دور العاشقة المتيمة
كم مرة امسكت بنظرات الحب الهاربة من عيني كي لا يكتشف الاخرون
الفراغ الذي تخفيه
و عندما كان ينتهي وجود المتفرجين من حياتنا كنا نعود الى الحقيقة
الى الصمت الذي يقول كل شيئ و نرفض ان نسمعه
كانت صدمة الاخرين بانتهاء حكاية حبنا اكبر من صدمتي انا فانا كنت اعرف ان النهاية
قادمة و كانت قناعتهم ان حكايتنا هي الوجود الذي يستمر ابدا كم من الشجاعة
احتاج كي اعترف بالنهاية
و ما اجمل الاوعي الذي هو طريق البداية
لو كان الفراق لا يترك جرحا و لو كانت البداية
لا تترك ذكرى لكان باستطاعتي ان اعيش كل يوم قصة حب
جديدة الملم اليوم ذكريات الامس لحظات اول لقاء و اهرب من ذكرى اخر لقاء



استعيد اليوم احساس الارتباك الذي شعرت به
امام نظراته في اول لقاء لنا و كيف كان طيفه رفيق يومي
و في اللقاء الثاني بدات اشعر بحبه يتسلل الى مسامي و بدات المقاومة
و لكن اتى اليوم الذي اعترفت فيه بحبي له وشعرت ان العالم كله توقف في تلك اللحظات
تلك اللحظات كانت كافية لاعيش فيها العمر كله
يبدو انني اهوى جمع الذكريات لا بل اهوى جمع لحظات الحب الضائعة
اللحظات المنسية في حياة المحبين و اللحظات التي طويت بين صفحات الكتب
كلها اجمعها اعيد تلميعها و اصيغها حلما كبيرا اعيش فيه



حياتنا مجموعة تفاصيل صغيرة تفاصيل سعيدة
و تفاصيل حزينة عليها نبني العمر و بها نخلق الحب
و بسببها قد تبدا السعادة او تنتهي







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس