عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2009, 12:33 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ام معاذ

الصورة الرمزية ام معاذ

إحصائية العضو







ام معاذ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اسد الغابه فى معرفة الصحابه ( كتاب النساء )

زينب بِنْت جحش
زينب بِنْت جحش، زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، أخت عَبْد الله بن جحش‏.‏ وهي أسدية من أسد بني خزيمة، وأمها بِنْت عَبْد المُطَّلِب، عمة النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏ وقد تقدم نسبها عند ذكر أخيها، وتكنى أم الحكم‏.‏

وكانت قديمة الإسلام، ومن المهاجرات وكانت قد تزوجها زيد بن حارثة، مولى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، تزوجها ليعلمها كتاب الله وسنة رسوله، ثم إن الله تعالى زوجها النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم من السماء، وأنزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليكَ زوجكَ واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها‏}‏‏.‏‏.‏ الأحزاب 37 الآية‏.‏ فتزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سنة ثلاث من الهجرة، قاله أبو عُبَيْدة‏.‏ وقال قتادة سنة خمس‏.‏ وقال ابن إسحاق‏:‏ تزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد أم سلمة‏.‏

أخبرنا عَبْد الوهاب بن هبة الله، أخبرنا أبو غالب بن البناء، أخبرنا أبو مُحَمَّد الجوهري، أخبرنا أبو بكر القطيعي، أخبرنا مُحَمَّد بن يونس، حدثنا حَبّان بن هلال، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال‏:‏ لما انقضت عدة زينب بِنْت جحش قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لزيد بن حارثة‏:‏ ‏"‏اذهب فاذكرني لها‏"‏‏.‏ قال زيد‏:‏ فلما قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذلك، عظمَتْ في عيني، فذهبت إليها، فجعلت ظهري إلى الباب، فقلت‏:‏ يا زينب، بعث بي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكرك? فقالت‏:‏ ما كنت لأُحدث شيئاً حتى أُؤامرَ ربي عَزَّ وجَلّ‏.‏ فقامت إلى مسجدها، وأنزل الله تعالى هذه الآية‏:‏ ‏{‏فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها‏}‏ فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدخل عليها بغير إذن‏.‏

أخبرنا أبو مُحَمَّد عَبْد الله بن علي بن سُويدة بإسناده عن علي بن أحمد قال‏:‏ أخبرنا أبو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن عَبْد العزيز الفقيه، حدثنا مُحَمَّد بن الفضل بن مُحَمَّد السلمي، أخبرنا أبي حدثنا أبو أحمد مُحَمَّد بن عَبْد الوهاب، حدثنا الحُسَيْن بن الوليد، عن عيسى بن طهمان، عن أنس بن مالك قال‏:‏ كانت زينب بِنْت جحش تفخر على نساء النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وتقول زوجني الله من السماء‏.‏ وأولم عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بخبز ولحم‏.‏

وكانت زينب كثيرة الخير والصدقة، ولما دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان اسمها برّة فسماها زينب‏.‏ وتكلم المنافقون في ذلك وقالوا‏:‏ أن مُحَمَّداً يحرّم نكاح نساء الأولاد، وقد تزوج امْرَأَة ابنه زيد، لأنه كان يقال له زيد بن مُحَمَّد، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏ما كان مُحَمَّد أبا أحدِ من رجالكم‏}‏ وقال‏:‏ ‏{‏ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله‏}‏‏.‏ فكان يدعى زيد بن حارثة‏.‏ وهجرها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وغضب عليها لما قالت لصفية بِنْت حُيي‏:‏ تلك اليهودية فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر، وعاد إلى ما كان عليه‏.‏ وقيل‏:‏ إن التي قالت لها ذلك حفصة‏.‏



وقالت عائشة‏:‏ لم يكن أحد من نساء النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم تساميني في حسن المنزلة عنده إلا زينب بِنْت جحش‏:‏ وكانت تفخر على نساء النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وتقول‏:‏ إن آباءكن أنكحونكن وإن الله أنكحني إياه‏.‏

وبسببها أنزل الحجاب‏.‏ وكانت امْرَأَة صناع اليد، تعمل بيدها، وتتصدق به في سبيل الله‏.‏

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده إلى أبي يَعْلَى‏:‏ حدثنا هارون بن عَبْد الله، عن ابن فديك حدثنا ابن أبي ذئب حدثني صالح مولى التوامة، عن أبي هريرة‏:‏ أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال للنساء عام حجة الوداع‏:‏ ‏"‏هذه ثم ظهور الحُصْر‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فكن كلهن يحججن إلا سودة وزينب بِنْت جحش، فإنهما كانتا تقولان‏:‏ والله لا تحركنا دابة بعد إذ سمعنا من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

أخبرنا يحيى أبو ياسر بإسنادهما عن مسلم قال‏:‏ حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا الفضل بن موسى السيناني أخبرنا طلحة بن يحيى بن طلحة عن عائشة بِنْت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت‏:‏ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏أسرعُكُنَّ لُحوقاً بي أطولُكُنَّ يداً‏"‏‏.‏ قالت فكنا نتطاول أينا أطول يداً قالت‏:‏ فكانت زينب أطولنا يداً لأنها كانت تعمل بيدها، وتتصدق‏.‏

وقالت عائشة‏:‏ ما رأيت امْرَأَة قط خيراً في الدين من زينب،وأتقى لله، وأصدق حديثاً وأوصل للرحم، وأعظم أمانة وصدقة‏.‏

وروى شهر بن حَوشب، عن عَبْد الله بن شداد أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لعُمر بن الخطاب‏:‏ ‏"‏إن زينب بِنْت جحش لأوّاهة‏"‏‏.‏ فقال رجل‏:‏ يا رسول الله، ما الأوّاه? قال‏:‏ ‏"‏المتخشع المتضرع‏"‏‏.‏

وكانت أول نساء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لحوقاً به كما أخبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وتوفيت سنة عشرين أرسل إليها عُمر بن الخطاب اثني عشر ألف درهم، كما فرض لنساء النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، فأخذتها وفرقتها في ذوي قرابتها وأيتامها، ثم قالت‏:‏ اللهم لا يدركني عطاءٌ لعُمر بن الخطاب بعد هذا‏!‏ فماتت، وصلى عليها عُمر بن الخطاب، ودخل قبرها أسامة بن زيد، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن جحش وعَبْد الله بن أبي أحمد بن جحش قيل‏:‏ هي أول امْرَأَة صنع لها النعش‏.‏ ودُفنت بالبقيع‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

زينب بِنْت الحَارِث

زينب ابنة الحَارِث بن خالد بن صخر القُرَشِيَّة التميمية، من بني تميم بن مُرّة‏.‏

ولدت بأرض الحبشة مع أختها عائشة وفاطِمَة، أمهن رائطة بِنْت الحَارِث بن جبيلة‏.‏ هلكت هي وأخوها موسى وأختها عائشة من ماء شربوه في الطريق، وقدمت فاطِمَة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يبق من ولد رائطة غيرها‏.‏ روى ذلك عن ابن إسحاق‏.‏

أخرجه أبو عُمر، وأبو موسى‏.‏

زينب بِنْت الحُباب

زينب بِنْت الحباب بن الحَارِث الأنْصارِيَّة، من بني مازن‏.‏

بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

قاله ابن حبيب‏.‏

زينب بِنْت حُميْد

زينب بِنْت حميد بن زهير بن الحَارِث بن أسد بن عَبْد العزى القُرَشِيَّة الأَسَدِيَّة أم عَبْد الله بن هشام‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عَبْد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، أخبرنا عَبْد الله بن يزيد، حدثنا سعيد يعني ابن أبي أيوب حدثني أبو عقيل زُهرة بن معَبْد، عن جده عَبْد الله بن هشام وكان قد أدرك النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وذهبت به أمه إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال‏:‏ يا رسول الله، بايعه‏.‏ فقال النَّبِيّ‏:‏ ‏"‏هو صغير‏"‏ فمسح رأسه، ودعا له‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، إلا أن ابن منده قال‏:‏ زينب جَدَّة عَبْد الله بن هشام، وذكر في الحديث‏:‏ وذهبت به أمه، فنقض قوله الأول، والصحيح أنها أمه‏.‏

زينب بِنْت حنظلة

زينب بِنْت حنظلة بِنْت قَسامة بن قَيْس بن عُبَيْد بن طريف بن مالك بن جُدعان بن ذُهل بن رومان بن جندَب بن خارجة بن سعد بن فُطْرة من طيئ ولطريف بن مالك يقول أمرؤ القَيْس‏:‏

لعُمري، لَنِعمَ المرءُ يعشو لضـوئهِ ** طريفُ بُنُ مالٍ ليلةَ الريحِ والخَصَرْ



كانت هذه زينب تحت أسامة بن زيد بن حارثة، فطلقها، فلما حلّت قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏من يتزوج زينب بِنْت حنظلة وأنا صهره‏"‏? فتزوجها نُعيم بن عَبْد الله بن النحام‏.‏ وكانت زينب قدمت هي وأبوها وعمتها الجرباء بِنْت قسامة إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

أخرجها أبو عُمر‏.‏

زينب بِنْت خَبّاب

زينب ابنة خباب بن الأرت‏.‏

قال جعفر‏:‏ سماها البخاري في تسمية من روى عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم روى الأعمش، عن أبي إسحاق بن عَبْد الرَّحْمَن بن زيد الفائشي، عن ابنة خباب قالت‏:‏ خرج خباب في سرية وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتعاهدنا حتى يحلب عنزاً لنا في جفنة لنا‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

زينب بِنْت خُزَيْمة

زينب بِنْت خزيمة بن الحَارِث بن عَبْد الله بن عَمْرو بن عَبْد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية، زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، يقال لها‏:‏ أم المساكين، لكثرة إطعامها للمساكين وصدقتها عليهم‏.‏ وكانت تحت عَبْد الله بن جحش، فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏ وقيل‏:‏ كانت عند الطفيل بن الحَارِث بن المُطَّلِب بن عَبْد مناف، ثم خلف عليها أخوة عُبَيْدة بن الحَارِث، قاله أبو عُمر عن علي بن عَبْد العزيز الجرجاني‏.‏ وقال‏:‏ كانت أخت ميمونة زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم لأمها‏.‏

قال أبو عُمر‏:‏ ولم أر ذلك لغيره‏.‏

وتزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد حفصة‏.‏ قال أبو عُمر‏:‏ ولم تلبث عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلا يسيراً شهرين أو ثلاثة حتى توفيت، وكانت وفاتها في حياته‏.‏ لا خلاف فيه‏.‏

وذكر ابن منده في ترجمتها قول النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏أسرعكنَّ لُحوقاً بي أطولكنَّ يداً‏"‏ فكان نساء النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم يتذارعن أيتهنّ أطول يداً، فلما توفيت زينب علمن أنها كانت أطولهن يداً في الخير‏.‏

وهذا عندي وهم، فإنه صلّى الله عليه وسلّم قال‏:‏ ‏"‏أسرعكن لحوقاً بي‏"‏‏.‏ وهذه سبقته، إنما أراد أول نسائه تموت بعد وفاته، وقد تقدم في زينب بِنْت جحش، وهو بها أشبه، لأنها كانت أيضاً كثيرة الصدقة من عمل يدها، وهي أول نسائه توفيت بعده، والله أعلم‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

زينب بِنْت خُناس

زينب بِنْت خناس‏.‏

أخبرنا عُبَيْد الله بن السمين بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال‏:‏ وأعطى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عُثْمان بن عَفَّان زينب بِنْت خناس يعني من سبي هوازن وقال ابن إسحاق‏:‏ فحدثني أبو وجزة‏:‏ أن عُثْمان كان قد أصاب جارية يعني من سبي هوازن فحطَّت إلى ابن عم لها كان زوجها وكان ساقطاً، فلما رُدّت السبايا فقُدم بها المدينة في زمان عُمر أو زمان عُثْمان، فلقيها عُثْمان وأعطاها شيئاً بما كان أصاب منها فلما رأى عُثْمان زوجها قال‏:‏ ويحك‏!‏ أهذا كان أحب إليك مني? قالت‏:‏ نعم‏.‏ زوجي وابن عمي‏.‏

زينب بِنْت أبي رافع
زينب بِنْت أبي رافع‏.‏

روى إبراهيم بن علي الرافعي، عن جدته وينب بِنْت أبي رافع قالت‏:‏ رأيت فاطِمَة بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أتت بابنيها إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت‏:‏ يا رسول الله هذان ابناك فورِّثهما‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏أما حسن فإن له هَيبتي وسُؤددي، وأما حسين فإن له جُرأتي وجودي‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏







يتبع






آخر مواضيعي 0 الرئيس محمد حسني مبارك يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية
0 رساله عاجله الى المعتصمين فى ميدان التحرير والى كل المتناحرين على الحكم
0 تحكيم شرع الله ضرورة شرعية وعقلية
0 صور من تعامل السلف مع الحكام
0 الجمع بين الخوف والرجاء - لفضيلة الشيخ ابن عثيمين في شرح كتاب رياض الصالحين
رد مع اقتباس