عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2011, 08:38 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon24 أجمل الصور الشعرية وقصص الحب والغرام

مجنون ليلى


قيس بن الملوح و ليلى العامرية
أشهر من عرف من العشاق
فى القرون الهجرية الأولى
أبناء عمومة يرعيان صغار الماعز معا





فيما يعرف اليوم بقرية الغيل
شمال غرب محافظة الأفلاج
بالمملكة العربية السعودية
و مركزها الإدارى مدينة ليلى
نسبة لليلى العامرية



فعندما شبّت ليلى عن طوقها حجبت عنه
وتشدد أهلها فى رفضه
لإنتشار أشعاره عنها و قصة حبهما


صغيرين ترعى البهم يا ليت أننا
إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم


فأجابته ليلى باكية لما سمعت شعره:


كلانا مطهر للناس بغضـاً
وكل عند صاحبـه مكيـن
تخبرنا العيون بما أردنـا
وفي القلبين ثم هوى دفين
فقال:
صريع من الحب المبرح والهوى
وأي فتى من علة الحب يسلم


حكايات لا حصر لها حكيت
عن ذلك الحب النادر الصادق
منها محاولة الأهل دفعه لنسيان ليلى
فسأله أبوه التعلق بأستار الكعبة و أن يردد :
إسأل الله أن يعافيك من حب ليلى
فتعلق بأستار الكعبة و قال :
" اللهم زدني ليلى حبا و بها كلَفاً ولا تُنسني ذكرها أبداً "


أما ليلى فقد زوجوها و هى كارهة
فهام قيس على وجهه كالمجنون
و ما هو بمجنون






ينشد فيها أبياتا مؤثرة


تذكرت ليلي والسنين الخواليا
وأيام لا اعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أمر على الديار ديار ليلي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ
وما حب الديار شغفن قلبى
ولكن حب من سكن الديار


و هذه ألأبيات الشهيرة قالها بعد غياب
أمام جبل التوباد
مرتع حبه و الذكريات






وأجهشت للتوباد حين رأيته وكبّر للرحمن حين رآني
وأذرفت دمع العين لما عرفته ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقلت له أين الذين عهدتهم حواليك في خصب وطيب زمان
فقال مضوا واستودعوني بلادهم ومن ذا الذي يبقى من الحدثان



و لما توفاها الله بكى على قبرها ما شاء له البكاء
و عاش شريدا مهموما
إلى أن عثر عليه فى الجبال ميتا !



أما قصيدة الشاعر الكبير أحمد شوقى
جبل التوباد






فهى أجمل صورة شعرية
عاشت فى وجداننا و فى أسماعنا
للعاشقين
قيس و ليلى
أستهل بها
أولى صفحات
الجمال


من الحان و غناء موسيقار الأجيال
محمد عبد الوهاب







http://www.4shared.com/audio/bf8lAoWH/jabal_toubad.html




جبل التوباد حياك الحيا ..و سقى الله صبانا و رعى
فيك ناغينا الهوى فى مهده ..و رضعناه فكنت المرضعا
و على سفحك عشنا زمنا ... و رعينا غنم الاهل معـــــا
و حدونا الشمس فى مغربها ... و بكرنا فسبقنا المطلعـا
هذه الربوة كانت ملعبا ... لشبابينا و كانت مرتعـــــــــــــا
كم بنينا من حصاها اربعا ... و انثنينا فمحونا الاربعــــــــــا
و خططنا فى نقا الرمل فلم تحفظ الريح و لا الرمل وعى
لم تزل ليلى بعينى طفلة ... لم تزد عن امس الا اصبعـــا
ما لآحجارك الصم كلما هاج بى الشوق ابت ان تسمعا
كلما جئتك .. راجعت الصبا .. فأبت ايامه ان ترجعـــــــــــــا
قد يهون العمر الا ساعة ... و تهون الارض الا موضعــــــــا






إلى لقاء بإذن الله






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس