عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2010, 08:07 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

Icon24 المرأة في عينها أسرار وفي جفنها أخبار‎






--(( النسـاء شـقائق الرجـال ))--




رفــــقًا بالقوارير


فإنهن مثل العصافير ،


لكل روض ريحان ،


وريحان روض الدنيا النسوان ،


هن شقائق الرجال ،


وأمهات الأجيال ،


هن الجنس اللطيف ،


والنوع الظريف ،


يلدن العظماء ،


وينجبن العلماء ،


ويربين الحلماء ،


وينتجن الحكماء ،


المرأة عطف ، ولطف وظرف ،


سبابها سراب ، وغضبها عتاب ،


القنطار من غيرها دينار ،


والدينار منها قنطار ،


هي في الدنيا المتاع ،


والحسن والإبداع ،


وهي للرجل لباس ،


وفي الحياة إيناس .


وهي الأم الحنون ،




صاحبة الشجون ،



خير من رثى وبكى ،



وأفجع من تألم وشكى ،



لبنها أصدق طعام ،



وحصنها أكرم مقام ،



ثديها مورد الحنان ،



وحشاها مهبط الإنسان ،



في عينها أسرار ،



وفي جفنها أخبار ،



في رضاعها معاني الجود ،



وفي ضمها الود المحمود ،



قبلاتها لطفلها صلوات القلب ،



وبر طفلها لها مرضاة الرب ،



شبعها أن لا يجوع وليدها ،



وجوعها أن لا يشبع وحيدها ،



غياب المرأة من الحياة وأْد للسرور،



واختفاؤها في مهرجان الدنيا قتل للحبور .


هي بيت الحسب والنسب ،


وجامعة المثل والأدب ،


ذهب بلا امرأة لهب ،


وجوهر بلا امرأة خشب ،


تقرأ في نظراتها لغة القلوب ،


وتعلم الحب من هجرها المحبوب ،


وبالمرأة عرف الهجر والوصال ،


والاتصال والإنفصال ،


والغرام والهيام ،


والبراءة والإتهام ،


تقتل بالنظرات ،


وتخطب بالعبرات ،


كلامها السحر الحلال ،


ولفظها العسل السيال ،


بسمتها ألذ من العنب والتوت ،


وقال نسوة في المدينة ،


كل مهجة فهي لنا مدينة ،


وأفضل النسوان ،


الحصان الرزان ،


ألفاظها أوزان ،


وعقلها ميزان ،


إذا تحجبت فشمس في غمام ،


وظبي في خزام ،


هي رواية تترجمها الأرواح ،


وهي مسك تذروه الرياح ،


في شفتيها ألف قصة ،


وفي أعماقها سبعون غصة ،



على شفتيها المطبقات سؤال ،




وفي جفنيها مقال ،



أحرف الحب صامتة على محياها ،



وقصائد الغرام حائرة على رياها ،



من النساء خديجة رمز الأدب ،



لها قصر في الجنة من قصب ،



لا صخب فيه ولا نصب ،



ومن النساء عائشة بنت الصديق ،



صاحبة العلم والإتقان والتحقيق ،



المطهرة الطاهرة ،



صاحبة السجايا الباهرة ،



والمحامد الظاهرة ،


المرأة صحيفة بيضاء ،



يكتب فيها الرجل ما يشاء ،



من حب وعتاب ،



وغضب ،



وهي روضة خضراء ،



وحديقة فيحاء ،



فيها من كل زوج بهيج ،



ومن كل شكل فريج ،



أمضى سيوفهن الحب ،



يصرعن به ذا اللب ،



الحازم معهن ضعيف ،


ترى الرجل يصارع الأسود ،



ويقارع الجنود ،



ثم تغلبه امرأة ..!


ويكفي النساء ،



ما أطل صباح وكر مساء ،



أن محمدًا صلى الله عليه وسلم من امرأة ولد ،




ومن أنثى وُجـــــــد







آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
آخر تعديل أحمد اسماعيل يوم 01-10-2010 في 08:13 AM.
رد مع اقتباس