( الأْيْهَمَيْن )؟
قال [ابن الأثير في النهاية في غريب الأثر ]ج5 ص 731
[ أنه كان عليه الصلاة والسلام يَتَعَوَّذُ من الأْيْهَمَيْن ] هُما السَّيْل والحَريقُ لأنه لا يُهْتَدَى فيهما كَيْفَ العَمَل في دَفْعِهِما
وقال ابن السِّكِّيت ( حكاية عن أبي عبيدة كما في إصلاح المنطق ص 396 ) : الأيْهَمَانِ عِنْدَ أهْلِ البَادِيةَ : السَّيْلُ والجَمَلُ [ الصَّؤول ( ليس في إصلاح المنطق وهو في الصحاح عن ابن السِّكِّيت أيضا ) ] الهَائجُ وعند أهْل الأمْصَارِ : السَّيْلُ والحَريقُ
والأيْهَمُ : البَلَدُ الذي لا عَلَمَ به . واليَهْمَاء : الفَلاةُ التي لا يُهْتَدَى لِطُرقِها ولا ماءَ فيها ولا عَلَمَ بِهَا
وقال ابن منظور في لسان العرب ج12 ص 648
حديث النبي صلى الله عليه وسلم يَتعوَّذُ من الأَيْهَمَيْنِ قال وهما السيلُ والحريق أَبو زيد أَنت أَشدُّ وأَشجعُ من الأَيْهَمَيْنِ وهما الجملُ والسَّيْلُ ولا يقال لأَحدِهما أَيْهَم والأَيْهَمُ الشامخُ من الجبالِ والأَيْهمُ من الجبال الصَّعْبُ الطويلُ الذي لا يُرْتَقَى وقيل هو الذي نبات فيه وأَيْهم اسمٌ وجبلةُ بن الأَيْهم آخرُ ملوك غسّان
تحياااتى