[أحمد اسماعيل]

عزيزتي ...

لكي تكوني اكثر جمالا وجاذبيه فعليك باستعمال ادوات التجميل الآتيه.....

*اجعلي غض البصر كحل عينيك تزداد صفاء وبريق

*ضعي لمسات الصدق على شفتيك تصبحان اكثر جمالا

*اما شعرك فاحميه من التقصف بالحجاب الاسلامي الذي يحفظ من نظرات الاجانب المحرقه

*وضعي في اذنيك حلق الادب وزيني يديك بسوار التواضع وقلادة العفه خير ماتطوقين به عنقك

قال الشاعر.....

ليس الفتاة بمالها وجمالها

تحلا ولا بمفاخر الآباء

لكنها بعفافها وبطهرها

وصلاحها للزوج والابناء

وقيامها بشئون منزلها وان ترعاك في السراء والضراء

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الكريم الوهاب الذي قال عنه رسوله الكريم: ((.... إن الله جميل يحب الجمال ))والذي قال في كتابه الكريم {وثيابك فطهر}
والصلاة والسلام على رسوله الكريم من دلنا وأرشدنا إلى عبادة ربنا وغرس فينا حب النظافة بجانب حب الإيمان والاهتمام بالظاهر بجانب الاهتمام بالباطن... وبعد.


لقد من الله علي العالمين بنعم كثيرة لا تحصي ولا تعد ومنها أنه أنعم على المرأة بجمال وجاذبية خلقها فيها سبحانه وتعالى مما جعلها شهوة للرجال: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين.....} فيجب على المرأة بذلك أن تحافظ على هذا الجمال المكنون فيها وتعتني به بالطبع هذا الكلام يخص المرأة المسلمة قبل أي أحد سواها.

وإن ديننا الحنيف يحث على التجمل والتنظف وهذا أمر واضح في كتاب ربنا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام: من وضوء وغسل واستعمال لسواك واستعمال للباس... وغير ذلك من الأمور التي لا تخفي علي كل مسلم ومسلمة ومن هذا المنطلق كتبت هذه الرسالة إلي أختي المسلمة خاصة. أبين فيها كيفية الحفاظ علي جمالها الذي خلقه الله فيها من شعر وأسنان وجلد وبشرة وذلك بالتغذية واستعمال المواد والأعشاب الطبيعية وطرق استعمالها بعيدا عن المستحضرات الصناعية التي يكون في الغالب لها أضرار- علي المدي البعيد- علي جمال أختي المسلمة.

ولا يفوتني أن أنبه أختي المسلمة إلي الحفاظ علي جمالها الأعظم وهو جمال ونظافة قلبها ولسانها وسريرتها وأخلاقها وذلك بطاعة ربها والالتزام بشرعه الكروم وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. فالجمال ليس له قيمة إذا غاب الدين وغابت الأخلاق عنه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله وب العالمين.