عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-2012, 09:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عيون القمر

الصورة الرمزية عيون القمر

إحصائية العضو








عيون القمر غير متواجد حالياً

 

5518 فضل زيارة مسجد النبى صلى الله عليه وسلم









هذه بعض فضائل زيارة مسجد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
تستحب زيارة
مسجد
النبي صلى الله عليه وسلم
للصلاة فيه

فإنه المقصود بقوله تعالى:

{لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه}.

ومعنى تقوم فيه تصلي فيه.

وإن كان
مسجد قباء مرادا في الآية أيضا،
ولكن
مسجد قباء يدخل تبعا،
وإنما تشرع
زيارة مسجد النبي
صلى الله عليه وسلم،

لما ورد في فضله وفضل الصلاة فيه.

ففي مسند البزار من رواية عائشة-

رضي الله عنها-

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

أنا خاتم الأنبياء، ومسجدي خاتم مساجد الأنبياء،

أحق المساجد أن يزار

ويشد إليه الرواحل المسجد الحرام ومسجدي.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة- رضي الله عنه

- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

صلاة في مسجدي هذا

خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام.

وفي الصحيحين

عن أبي هريرة- رضي الله عنه-

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة.

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد:

المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى متفق عليه.

وقد قال صلى الله عليه وسلم:

احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز.

فإذا وصل زائر مسجد النبي صلى الله عليه
وسلم
إلى المسجد
قال الذكر المشروع
عند دخول سائر المساجد،
إذ ليس لدخول
مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر يخصه،
فيقدم رجله اليمنى عند الدخول، ويقول:
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله،
أعوذ بالله العظيم
وبوجهه الكريم
وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم،
اللهم افتح لي أبواب رحمتك،
وإذا خرج قدم رجله اليسرى
وقال ذلك إلا أنه يقول:
افتح لي أبواب فضلك،
ثم يصلي ركعتين يدعو فيهما بما أحب
من خيري الدنيا والآخرة،
وإن تيسر له صلاتهما في الروضة الشريفة
بين منبره صلى الله عليه وسلم وبيته
حجرة عائشة- رضي الله عنها- فهو أفضل،
لما سبق في فضلها.
ثم بعد الصلاة

يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم،
وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر- رضي الله عنهما-
فيقف- تجاه قبر النبي صلى الله عليه وسلم

بأدب وخفض صوت،
ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم قائلا:
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
لما في سنن أبي داود
بإسناد حسن عن أبي هريرة- رضي الله عنه-
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي
حتى أرد عليه السلام.
ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
لما ورد من شرعية الجمع
بين الصلاة والسلام عليه،
عملا بقوله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.

ثم يسلم على صاحبيه أبي بكر وعمر
ويدعو لهما ويترضى عنهما،

وكان ابن عمر- رضي الله عنهما-

إذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم

وصاحبيه

لا يزيد غالبا على قوله:

السلام عليك يا رسول الله،

السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتا.

من حديث ابن عمر- رضي الله عنهما-:

أن النبي صلى الله عليه وسلم

كان يزور
مسجد قباء راكبا وماشيا،
ويصلي فيه ركعتين.

وفي المسند وغيره

وكذلك تشرع
زيارة قبور البقيع وقبور الشهداء
وقبر حمزة- رضي الله عنهم-،

لأن النبي صلى الله عليه وسلم

كان يزورهم ويدعو لهم،

ولقوله صلى الله عليه وسلم:

زوروا القبور فإنها تذكر الموت رواه مسلم.

وكان صلى الله عليه وسلم

يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا:

السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين

وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،

نسأل الله لنا ولكم العافية. رواه مسلم.

تنبيهات لزوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
الأول:
ما يروى من الأحاديث
التي فيها الربط بين الحج وزيارة المدينة

أو طلب
زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم،
فكلها أحاديث ضعيفة أو موضوعة،

لا يثبت منها شيء عند أهل العلم المعتبرين بهذا الشأن،

كما قال ذلك الأئمة الحفاظ،

كابن حجر والعقيلي وابن تيمية وغيرهم رحمة الله عليهم جميعا

ولو كان شيء من ذلك صحيحا

لكان الصحابة رضي الله عنهم

أسبق الناس إليه وأحرصهم عليه.

الثاني:

ليس للنساء
زيارة القبور مطلقا،


الثالث:
بعض الناس يرفعون أصواتهم

عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

ويطيلون الوقوف والمقام عنده،

وهذا من المنكرات العظيمة،

عنده عليه الصلاة والسلام بقوله تعالى:

{ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض

أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}.

فرفع الصوت عند النبي صلى الله عليه وسلم

من أسباب حبوط العمل،

لأنه سوء أدب معه صلى الله عليه وسلم،

وقلة احترام له عليه الصلاة والسلام.

الرابع:

وكذلك طول القيام عند قبره

وتكرار السلام عليه صلى الله عليه وسلم

يفضي إلى الزحام وكثرة الضجيج

وارتفاع الأصوات عند قبره صلى الله عليه وسلم،

وذلك مما يخالف الأدب الشرعي

الذي ينبغي لنا أن نلتزمه

نحوه صلى الله عليه وسلم.

الخامس:

الطواف بالكعبة عبادة عظيمة.

أمر الله تعالى بها وأثنى على أهلها،

وأمر أن يطهر البيت من أجلها،

والطواف بأي بناية غير الكعبة بدعة محرمة

وفعلة منكرة،

وقد قال صلى الله عليه وسلم:

وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة،

وكل بدعة ضلالة وفي رواية: وكل ضلالة في النار

رواه أبو داود والنسائي بإسناد حسن.

السادس:

ومن شر المحدثات وأعظم المنكرات،

التي يرتكبها بعض الناس عند الزيارة:

* أن بعض الزائرين

يدعو النبي صلى الله عليه وسلم

فيسأله الشفاعة ويطلب منه قضاء الحاجة

وتنفيس الكرب، ويشكو إليه الحال.

وهذا مخالف لقوله تعالى:

{وقال ربكم ادعوني أستجب لكم

إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}

فأمر سبحانه بدعائه وحده لا شريك له،

ووعد بالإجابة،

وسمى الدعاء عبادة،

ووصف الذي يدعو غيره

بأنه مستكبر عن عبادته،

وتوعده بدخول النار صاغرا مهانا.

وصلى الله وسلم على
عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه.


المصدر: موقع الحج والعمرة












آخر مواضيعي 0 تصرف سليم
0 بشرى لمن يقرأون القرآن الكريم بدون فهم
0 آفات اللسان
0 تيسير الزواج
0 قصة التشهد
رد مع اقتباس