عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2009, 11:58 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Thumbs up زراعة الفراولة - بحث رائع



الفراولة من محاصيل الخضر






ذات العائد الاقتصادى الكبير ، ويمكن زيادة هذا العائد بالعمل على إنتاج المحصول فى الوقت المناسب للتصدير والذى يبدأ من نوفمبر وحتى شهر أبريل وكذلك العناية بإنتاج الثمار ذات المواصفات البستانية المرغوبة والخالية من التلوث البيولوچى والكيماوى ، بالإضافة إلى العناية بعمليات الجمع والتعبئة والتبريد والنقل مما يؤدى إلى وصول الثمار للمستهلك فى صورة جذابة ورفع قيمتها التسويقية .

وتزرع الفراولة بشتلات منتجة محلياً تحت إشراف واعتماد وزارة الزراعة من الأصناف الموصى بها والتى يتم توفير احتياجات المزارعين منها كما يتم توفير كميات منها للتصدير سنوياً .

وتزرع شتلات الفراولة الطازجة فى سبتمبر وأكتوبر لإنتاج المحصول المبكر لغرض التصدير والذى يبدأ إنتاجها فى شهر نوفمبر حتى شهر مايو ويطلق على هذا النظام الزراعة الشتوى . أما النظام الآخر والذى يطلق عليه الزراعة الصيفى فيتم زراعته بشتلات مثلجة تم تخزينها بالثلاجات لمدة حوالى سبعة شهور حيث تبدأ الزراعة فى أغسطس ويبدأ جمع المحصول منها فى شهر مارس وحتى شهر يوليو .



أصناف الفراولة ومميزاتها
تم إدخال كثير من الأصناف الأمريكية من ولاية كاليفورنيا حيث تتماثل الظروف الجوية بينها وبين الظروف المصرية . وثبت تفوق كثير من هذه الأصناف التى غطت المساحة المنزرعة خلال السنوات العشرين الماضية وأهم هذه الأصناف ما يلى : .

1- تيوجــــا Tioga
من أوائل الأصناف التى أدخلت فى أواخر الستينيات لتحل محل الصنف البلدى وثبت نجاحها بما يتميز به من محصول كبير وكذلك مواصفات ثماره المرغوبة من حيث كبر الحجم والصلابة واللون الأحمر اللامع الذى لايتغير تحت ظروف ارتفاع الحرارة والتأخير فى الجمع . يصلح للتصدير والتسويق المحلى إلا أنه حساس لمرض البياض الدقيقى والتبقع .

2- سيكويـــــا Sequoia
أدخل مع الصنف السابق فى نفس الوقت وثبت نجاحه ، أيضاً يتميز بتبكيره فى النضج والمحصول العالى وقدرته على تحمل الملوحة إلى حد ما بالمقارنة بباقى الأصناف حيث لايظهر على أوراقه أعراض نقص للعناصر النادرة تحت هذه الظروف ، وكذلك عدم احتياجه لفترة طويلة من البرودة لكسر طور الراحة ، ويمكن تعقيره بنجاح ، الثمار كبيرة وطعمها ممتاز ولكنها أقل صلابة وتحتاج إلى عناية كبيرة أثناء الجمع والتداول خصوصاً عند ارتفاع درجة الحرارة فى أواخر موسم الجمع .

3- تفتــس Tufts
أدخل فى الثمانينيات مع الصنفين السابقين لايقل محصوله عن الصنفين السابقين ، الثمار كبيرة وصلبة وتحمل على فروع طويلة مما يجعلها أكثر عرضة للضوء ويسهل عملية جمع الثمار ذات لون أحمر لامع إلا أنها تصبح غامقة اللون عند ارتفاع الحرارة أو التأخير فى الجمع .

4- دوجــلاس Douglas
يتميز بكبر حجم ثماره وجاذبيتها وطعمها الجيد جداً وتشبه ثمار الصنف السابق فى الشكل حيث أنه أحد أبويه إلا أنها أقل صلابة من ثمار الصنف السابق والكأس ينفصل بسهولة مما يعرضها للجرح أثناء الجمع تحتفظ بكبر حجمها طول الموسم .

5- باخـــارو Pajaro
يتميز بالمحصول الكبير وحجم ثماره ونكهتها العالية . وأثبتت النتائج تفوق محصوله على محصول الصنف تيوجا-النبات قائم النمو قوى والأوراق شبه مستديرة خضراء لامعة ، الثمار حمراء داكنة صلبة جداً لاينفصل الكأس بسهولة ويمتاز بالتبكير فى النضج مثل السيكويا.

6- شـاندلــر Chandler
يتميز الصنف بقوة النمو الخضرى ولون الأوراق أخضر زاهى ، محصوله وفير والثمار كبيرة ولامعة وجيدة الصلابة . متوسط الإصابة بالعنكبوت الأحمر والبياض الدقيقى . متأخر فى الإنتاج .
7- سلفــــا Selva
من الأصناف المبكرة جداً ، ثماره كبيرة الحجم لامعة ذات صلابة عالية - المحصول كبير إلا أنه يصاب بشدة بالعنكبوت الأحمر .

8- أوسـو جرانـدى Oso Grande
النمو الخضرى قوى والمحصول كبير . الثمار كبيرة الحجم لامعة صلبة إ لا أنه متأخر فى الإنتاج .

وقد أدخل حديثاً بعض الأصناف التى تتميز بالإنتاج المبكر وتصلح للزراعة بالشتلات الطازجة حيث يبدأ إنتاجها فى نوفمبر ومن هذه الأصناف

1- سـويت شـارلى Sweet charli
النمو الخضرى متوسط ، الثمرة كبيرة لامعة إلا أن الصلابة قليلة مما يعرضها للتلف السريع عند ارتفاع الحرارة . المحصول جيد . يناسب الذوق المحلى من حيث ارتفاع نسبة السكر فى الثمار وقلة الحموضة والرائحة القوية .

2- روزا لينــدا Rosa linda
النمو الخضرى قوى والمحصول عالى والثمار صلبة والحجم أكبر من الصنف السابق كروية الشكل شديدة الحلاوة إلا أن قمة الثمرة تظل خضراء خصوصاً عند درجات الحرارة المنخفضة فى الشتاء .

3- كمــاروزا Camarosa
من أحسن الأصناف التى أدخلت حديثاً من كاليفورنيا ، النمو الخضرى قوى المحصول كبير الثمار صلبة لامعة عالية السكريات منتظمة الشكل يتحمل التداول والتخزين إلا أنه متأخر فى الإنتاج بالمقارنة بالصنف السابق حوالى أسبوعين



* التربة المناسبة
يمكن زراعة الفراولة بنجاح فى جميع أنواع الأراضى بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الأملاح والحشائش المعمرة والنيماتودا وآفات التربة وأن لاتزيد قيمة PH فيها عن 7.5 والأرضى الرملية أو الصفراء هى أفضل أنواع الأراضى لزراعة هذا المحصول للأسباب الآتية :

1- سهولة التجهيز والخدمة .

2- قلة الأملاح المتزهرة خلال حياة النباتات .

3- أقل تعرضا لمشاكل نقص العناصرة النادرة .

4- سهولة صرف المياه فى حالة هطول الأمطار أو غزارة الرى .

* مصادر مياه الرى
لنجاح زراعة الفراولة لابد من وجود مصدر دائم وجيد لمياه الرى وفى حالة استخدام المياه الإرتوازية أو مياه المصارف لابد من التأكد من خلوها من الأملاح الضارة مثل كلوريد الصوديوم والبورون بحيث لاتتعدى 400 جزء فى المليون .

* نظـــام الــرى
يمكن استخدام نظام الرى السطحى بنجاح عند توفر مصدر كافى من المياه مع اتباع الحكمة فى كمية المياه المستخدمة كما يمكن استخدام الرى بالرش فى المرحلة الأولى ( النمو الخضرى ) للزراعات التى تمت بالشتلات المثلجة يستبدل بنظام الرى السطحى أو الرى بالتنقيط فى المرحلة الثانية للنمو ( الإثمار ) حيث إن استخدام الرى بالرش فى هذه المرحلة يؤدى إلى انتشار الأمراض الفطرية بالثمار . كما يمكن اتباع نظام الرى بالتنقيط فى بعض المناطق ذات الكميات المحددة من المياه وعموماً يجب دراسة تكاليف وتشغيل كل نظام وكذلك تأثير كل منها على المدى القصير على النواحى الزراعية والاقتصادية قبل اتخاذ القرار باستخدام هذا النظام أو ذلك .




* إعداد الأرض للزراعة
ينصح بإضافة السماد البلدى للأراضى التى سيتم زراعتها بالفراولة بمقدار 20 - 30م3 للفدان للمحصول السابق حتى يتم التخلص مما به من أملاح أو بذور حشائش ويتم تحلل المواد العضوية به قبل زراعة الفراولة . وفى الأراضى الرملية يمكن استخدام الأسمدة الخضراء ( البرسيم - البقوليات ) وذلك بحرثها فى الأرض قبل الزراعة . ويمكن تعقيم التربة للتخلص من بذور الحشائش والأمراض قبل الزراعة حيث يفضل استخدام التعقيم الشمسى .

ويتم تجهيز الأرض للزراعة بحرثها جيداً والتخلص من الحشائش وإضافة 100 - 200 كجم سوبر فوسفات للفدان مع تسويقها تماماً للتأكد من انتظام الرى ثم تخطط حسب المطلوب 9 - 10 خطوط للزراعة الصيفى ، 10 - 12 خط فى حالة الزراعة الشتوى ، ثم تمسح الخطوط وتقسم إلى فرد حسب نظام الرى . ويمكن تخطيط الأرض إلى مصاطب بعرض 100 - 120 سم فى حالة

استخدام الرى بالتنقيط حيث يزرع 2 أو 4 صفوف من النباتات على كل مصطبة .

* طــرق الزراعــة :-
يمكن زراعة الفراولة على ريشة واحدة أو على الريشتين ، وفى حالة الرى السطحى يفضل الزراعة على ريشة واحدة لتسهيل عمليات الخدمة وللمحافظة على الثمار من التعرض للأعفان حيث تكون بعيدة عن مجرى المياه ، ولايفضل هذا النظام فى الأراضى التى بها نسبة عالية من الملوحة حيث يتم تزهير الأملاح حول النباتات فى قمة الخط بالقرب من النباتات مما يؤثر عليها تأثيراً ضاراً .

ويمكن شتل الفراولة يدوياً فى وجود المياه أو باستخدام الشقرف أو الوتد لعمل الخنادق فى حالة عدم وجود المياه . ويجب مراعاة فرد المجموع الجذرى للشتلة ودفنه بالكامل بحيث لايظهر فوق سطح التربة إلا البرعم القمى فقط . وفى الخارج تستخدم إحدى الماكينات التى تقوم بعمل خندقين على ظهر المصطبة ثم يتم زراعة الشتلات على المسافات المطلوبة يدوياً فى الخنادق ثم يردم التراب حول النبات وتثبت التربة باليد أو بالقدم . وعموماً يجب عدم تعريض الشتلات أثناء الزراعة للشمس وذلك بوضعها فى مكان مظلل وسحب الكميات المطلوبة حسب حاجة العمال الذين يقومون بالزراعة أولاً بأول . كما يراعى أن دفن البرعم الطرفى يؤدى إلي تعفن النباتات وانخفاض نسبة نجاح الشتل أما الزراعة السطحية وعدم تغطية المجموع الجذرى ومنطقة التاج فيؤدى إلى ضعف نمو النباتات وعدم تكوين جذور جديدة على النباتات .

ويجب غمر الشتلات فى محلول مطهر مثل البنليت أو البنليت ثيرام أو الفيتافاكس ثيرام أو الفيتافاكس كابيتان لمدة ثلث ساعة قبل الزراعة للوقاية من أعفان الجذور وذلك بعمل محلول تركيز 1.5 فى الألف أى

( 1.5 جم / لتر ماء ) يوضع فى برميل ثم تغمر الشتلات فى هذا المحلول للمدة المحددة ( ثلث ساعة ) .

استخدام البلاستيك فى زراعة الفراولة :
يمكن استخدام البلاستيك لتغطية الخطوط المنزرعة بالفراولة للأغراض الآتية :

1- تدفئة التربة وتشجيع النمو الجذرى والخضرى .

2- زيادة المحصول المبكر والكلى .

3- تقليل نسبة الثمار الغير صالحة للتسويق وإنتاج ثمار خالية من التلوث بحبيبات التربة .

4- مقاومة الحشائش فى حالة استخدام البلاستيك الأسود .

5- تقليل نسبة أعفان الثمار .

ويستخدم البلاستيك الشفاف فى حالة الزراعة بعد تعقيم التربة فقط حيث إن التعقيم يقضى على بذور الحشائش وبالتالى لاتنبت حشائش تحت البلاستيك ، أما عند الزراعة فى أراضى غير معقمة فيستخدم البلاستيك الأسود حيث يمنع وصول الضوء إلى بذور الحشائش وبالتالى لاتنمو الحشائش تحت البلاستيك .

وتغطى الخطوط بالبلاستيك فى نوفمبر فى حالة الزراعةالشتوى ، وفى ديسمبر فى حالة الزراعة الصيفى ، وتعمل فتحات لخروج النباتات منها ويثبت البلاستيك على جانبى الخط بعمل مجرى توضع فيه حافة البلاستيك ويردم عليه ، ويتم تثبيت البلاستيك فوق الخط باستخدام السلك المجلفن على مسافات 15 - 20 م حتى لاتعبث به الرياح . كما يستخدم البلاستيك لعمل أنفاق فى الزراعات المخصصة للتصدير لحماية النباتات من انخفاض الحرارة ليلاً ومن الأمطار والعواصف نهاراً .

ويراعى إزالة البلاستيك عند ارتفاع درجة الحرارة فوق 30ْم حتى لايؤدى إلى تلف الثمار الملامسة له نتيجة ارتفاع حرارته






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس