السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع حاليا في الاخبار العالمية عن قضية أقليم شنغ يانغ الصيني والاضطرابات الواقعة فيه
فما هي حقيقية هذه القضية
(موجز بسيط عن هذا الأقليم والمسلمين فيه وقضيتهم )
أقول وعلى الله التكلان
1/ موجز عن دولة الصين :
جمهورية الصين الشعبية، اسمها المختصر الصين، تقع في الجزء الشرقي من قارة آسيا، وعلى الساحل الغربي للمحيط الهادي. يبلغ إجمالي مساحة يابستها 6ر9 مليون كيلومتر مربع، وهي أكبر دولة مساحة في آسيا، وتأتي في المركز الثالث من حيث المساحة في العالم بعد روسيا وكندا
تجاور الصين 14 دولة وهي: جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا ومنغوليا وقازاقستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأفغانستان وباكستان والهند والنيبال ومملكة بهوتان وميانمار ولاوس وفيتنام وغيرها، و6 بلدان تجاور الصين عبر البحار وهي: جمهورية كوريا واليابان والفلبين وسلطنة بروناي دار السلام وماليزيا وإندونيسيا
2 / الإسلام والصين :
دخل الإسلام إلى الصين في أواسط القرن السابع الميلادي من بلاد العرب. والمسلمون الصينيون فيهم سنة وشيعة. وأهل السنة لهم مكانة رئيسية. ومعظم أبناء الأقليات القومية العشر: هوي والويغور والتتار والقرغيز والقازاق والأوزبك والطاجيك ودونغشيانغ وسالار وباوآن هم من أهل السنة، وعددهم أكثر من 20 مليون نسمة. في الوقت الراهن، في الصين أكثر من 30 ألف مسجد.
3 / أقليم شنغ يانغ وقضية المسلمين فيه :
تقسم الصين الى مقاطعات ومن هذه المقاطعات الأقليم الذي نتحدث عنه وهو أقليم شنغ يانغ
منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، اسمها المختصر شين، تقع في المنطقة الحدودية في شمال غربي الصين، تجاور منغوليا وروسيا وقازاقستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأفغانستان وباكستان والهند. مساحتها 800ر655ر1 كيلومتر مربع، هي أكبر مقاطعة في الصين مساحة. حتى نهاية عام 2006، بلغ مجمل عدد السكان 5ر20 مليون. العاصمة: مدينة أورومتشي
هذا الأقليم يعد من اغنى الأقاليم الصينية بمواردها الطبيعية وثرواتها المتعددة
يعيش فيه على الأغلب ابناء قومية واحدة وهم مسلمون
قومية الويغور:مجمل عدد أبنائها 8 ملايين و4ر398 ألف نسمة. منهم 8 ملايين و6ر345 ألف نسمة يعيشون في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم يحتلون 36ر99% من مجمل عدد أبنائها. وهم يعتنقون الإسلام. يستخدمون اللغة الويغورية المنطوقة والمكتوبة
ويعاني المسلمون في هذا الأقليم من القمع والاضطهاد والتضييق الديني عليهم
وتتناقل وكالات الأنباء العالمية حاليا شيئا من أحداث العنف والقمع ضد المسلمين في هذا الأقليم
اللهم انصر اخواننا المسلمين وارحم ضعفهم واجبر كسرهم