عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2009, 09:26 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المشاتل وطرق التكاثر

ـ التركيب الدعامي :
يتم ذلك بزراعة شتلات أو عقل حول قاعدة جذع الشجرة المصاب مجموعها الجذري ، وهي غالباً عقل أو شتلات من نفس الصنف . تغرس الشتلات بحيث تزرع متباعدة بمسافات تتراوح من 13 ـ 15 سم حول جذع الشجرة . تغرس الشتلات أثناء فصل السكون ، ويتم إجراء التركيب أثناء النمو النشط في الربيع. يعمل بالقرب من قاعدة جذع الشجرة شق رأسي في القلف وبطول 15 سم ، ويعمل شق آخر مواز له وعلى مسافة تساوي سمك الشتلة ، ثم يعمل حزان أفقيان ومتعامدان على الحزين الرأسيين عند نهايتهما ، وتزال شريحة من قلف الشجرة من أسفل إلى أعلى مع ترك جزء من القلف عند قمة الشريحة المزالة . وفي قمة الشتلة تعمل برية طويلة بطول 15 سم من الناحية المواجهة لشريحة القلف المزالة من الشجرة ، وتعمل برية صغيرة في الجهة المقابلة للبرية الأولى ، تثبت البرية الطويلة داخل المكان الذي خلا بإزالة شريحة القلف من ساق الشجرة بحيث يغطي جزء القلف المتروك بعد إزالة الشريحة البرية الصغيرة للشتلة . تثبت الشتلة من قمتها وحتى نهاية البرية الطويلة بإستخدام مسامير صغيرة مع مراعاة تغطية جميع الجروح بشمع التطعيم.
10 ـ التركيب القنطري :
هو أحد أنواع التركيب العلاجي ، حيث يستخدم هذا النوع لعلاج الإصابة أو الضرر الذي يحدث بجزع الشجرة . فقد يصاب الجذع نتيجة فعل بعض آلات أو حيوانات المزرعة أو بفعل بعض الأمراض ، ويؤدي هذا الضرر إلى تحليق جزئي أو تحليق كامل مما يؤثر على حركة انتقال المواد الغذائية من قمة الشجرة إلى مجموعها الجذري ، ومن ثم يضعف المجموع الجذري ويقل إنتشاره وتضعف على أثر ذلك الشجرة ولا تلبث أن تموت إذا ما كان التحليق جائراً وكاملاً لجذع الشجرة .
ويجرى عادة في الربيع أثناء سريان العصارة ، حيث يسهل فصل القلف عن الخشب ، كما يجب أن تكون الأقلام ساكنة وذات أقطار تتراوح من 0.6 ـ 1.2 سم. تؤخذ الأقلام وتخزن حتى يحين وقت إجراء التركيب . وقبل البدء في عمل التركيب ، تنظف أولاً المنطقة المصابة وذلك بإزالة الجزء المصاب حتى نصل إلى الأنسجة السليمة ، ثم تدهن المنطقة بمطهر مناسب . يزال شريط من قلف الشجرة بطول 5 ـ 7.5سم أعلى المنطقة المصابة وبعرض برية القلم مع ترك شفة بطول 1.5 سم من أعلى ، وبالمثل يزال شريط مماثل من القلف أسفل منطقة الإصابة وعلى نفس امتداد الشريط العلوي المزال ، مع ترك شفة مماثلة من أسفل .
تؤخذ الأقلام بطول أكبر من طول المنطقة المصابة ، بحيث عند تركيبها تكون مقوسة للخارج ، تبرى أطراف وقواعد الأقلام بريات طويلة من ناحية وعلى العكس من الناحية المقابلة تعمل برية قصيرة في كل من طرف وقاعدة كل قلم. تركب الأقلام بحيث تكون البريتان الطويلتان لكل قلم (القمة والقاعدة ) مواجهتان للخشب ( للداخل ) بحيث تغطى شفتي القلف المتروكتان البريتان القصيرتان من أعلى ومن أسفل . ويمكن تثبيت الأقلام بواسطة مسامير . كما هو موضح في الشكل رقم(22).
3- الترقيد :
يقصد به ثني فرع نامي أو فرخ من النبات الأم إلى الأرض ودفنه وهو مازال متصلاً بها وبذلك يستمر هذا الفرع في نموه معتمداً تماماً على النبات الأم فيما يحصل عليه من غذاء. ومن ثم يفصل هذا الفرع بعد تكوين الجذور عليه ليكون نباتاً مستقلاً. ويجرى عادة في أوائل فصل الربيع.
أنواع الترقيد هي:
أ- الترقيد البسيط.
ب- الترقيد المركب أو الثعباني.
ج- الترقيد الخندقي أو الطولي.
د- الترقيد التاجي.
هـ- الترقيد الطرفي أو القمي.
أ – الترقيد الأرضي البسيط :
وفي هذه الطريقة يتم إكثار النباتات ذات الأفرع الأسطوانية المرنة القاعدية . وفيها يختار أحد الأفرع القريبة من سطح التربة ويثنى ثم يدفن هذا الجزء الذي تم ثنيه تحت سطح التربة وعلى عمق يتراوح من 10-20 سم يبقي طرف الفرع المرقد خارجاً فوق سطح التربة . ويمكن تشجيع خروج الجذور العرضية على الفرع المرقد في منطقة الدفن ، وذلك بعمل مجموعة خدوش على العقد أسفل البراعم الموجودة في المنطقة المدفونة من الفرع . وعند التأكد من تمام تجذير الفرع المرقد يفصل عن النبات الأم ثم يزرع منفصلاً في المشتل أو في الأرض المستديمة مباشرة ، وهذا هو الغالب . ويتكاثر بهذه الطريقة العنب والياسمين الأبيض والزفر وست الحسن وشبر فايد والارجيريا وغيرها . كما في الشكل رقم(23).
ب – الترقيد الأرضي المركب أو الثعباني أو المتكرر :
وهو يشبه الترقيد الأرضي البسيط ألا أنه في هذه الطريقة يختار الأفرع الطويلة المرنة حيث يثنى الفرع لأكثر من مرة وتدفن الأجزاء التي تم ثنيها تحت سطح التربة بحيث تبدو منطقة من الفرع مدفونة تحت سطح التربة تليها منطقة أخرى ظاهرة فوق سطح التربة من الفرع ويكرر ذلك عدة مرات ، إلى أن نصل لنهاية الفرع بما فيها البرعم الطرفي له تبقي خارج أو فوق سطح التربة . ويتم تثبيت كل منطقة تم دفنها من الفرع باستخدام الأسلاك كما في حالة الترقيد البسيط . ويتكاثر بهذه الطريقة الهيدرا – العنب – الايبوما والياسمين بأنواعه . كما هو موضح في الشكل رقم(24).
ج – الترقيد الطولي ( الفرنسي ) :
وفي هذه الطريقة يعمل خندق على شكل متوازي مستطيلات عمقه 5-15سم وبطول الفرع . ثم يدفن الفرع كاملاً بما في ذلك طرف الفرع بالخندق ويغطي بالتربة ويثبت في هذا الوضع . ويتم عمل خدوش عند كل عقدة على إمتداد الفرع المرقد وهى المناطق التي سيتم خروج الجذور العرضية عندها . ويوالي ري الفرع حتى يبدأ ظهور النموات الخضرية على إمتداده . وهذه النموات المتكثفة يكوم حول قاعدة كل منها طبقة من الطمي تزداد كلما إرتفعت هذه النموات لأعلى لتشجيع تكوين الجذور على قواعد هذه الأفرع الخضرية . وتفصل هذه النموات فرادى لكل منها مجموعة الجذري المستقل في الربيع التالي حيث تزرع بأرض المشتل على خطوط لعام آخر تم تنقل للأرض المستديمة بعد ذلك . وفي هذه الطريقة نحصل على عدد كبير من النباتات . ويتكاثر بهذه الطريقة الياسمين الزفر وغيرها .
د – الترقيد التاجي :
وتتبع هذه الطريقة في حالة الأشجار أو الشجيرات ذات الأفرع الجانبية الصلبة والتي يصعب ثنيها وفي نفس الوقت البعيدة عن سطح التربة . ولعمل الإكثار بالترقيد التاجى تقلم النباتات المراد إكثارها تقليماً جائراً إلى قرب سطح التربة وذلك عند بدء موسم النمو في الربيع أو آخر الشتاء . تؤدى هذه المعاملة إلى تنشيط وحفر البراعم الجانبية القاعدية الموجودة على جذع الشجرة أو الشجيرة وفي منطقة التاج . فتنمو هذه البراعم منتجة أفرعا خضرية . ثم يكوم حول قواعد هذه الأفرع بالتربة التي يداوم على ترطيبها لتشجيع خروج الجذور العرضية عند قواعدها .تكرر عملية الترديم أو التكويم هذه حتى يصل إرتفاع التربة حول قواعد الأفرع إلى 30سم . عندما يحل فصل النمو التالي يمكن فصل هذه الأفرع وزراعتها بأرض المشتل لعام آخر أو قد تزرع في إماكنها المستديمة مباشرة وهذا هو الغالب . وهذه الطريقة شائعة الاستخدام في إكثار المانجو والورد واللانتانا واللجسترم وغيرها . كما في الشكل رقم(25).
هـ – الترقيد القمي :
تتلخص هذه الطريقة في عمل خندق صغير ، ثم أثناء فصل الصيف ترقد ( تغطي ) القمة النامية للفرع القريب من سطح التربة ولعمق يتراوح من 10-20سم أو قد يتم هذا في الأصص عوضاً عن التربة خاصة إذا ما كان الفرع مرتفعاً بالقدر الذي لا يسمح بوصوله إلى سطح التربة . وبعد أسابيع قلائل تتكون الجذور العرضية . ويمكن فصل النبات الناجح التجذير وزراعته في أرض المشتل في الخريف التالي مباشرة .
4_ الخلفات(الفسائل):
تعتبر الخلفة نمواً جانبياً قصيراً يخرج من النبات الأصلي قريباً من سطح التربة وله جذور مستقلة بذاته، ويمكن فصل هذه الخلفة من النبات الأم وزراعتها . وذلك كما في نخيل التمر ونخيل الزينة والموز. ويجب عند فصل الخلفات (الفسائل) عن الأمهات مراعاة ما يأتي :
أ _ تجنب كثرة الجروح أثناء فصل الخلفات لأنها تزيد من إحتمال إصابة الخلفات بالأمراض وتستخدم عادة آلة حادة مثل العتلة الحديدية تفصل فيها الخلفات بحيث يكون سطح الإنفصال أو القطع مستوياً ونظيفاً وأملساً.
ب_ يراعى عند فصل الخلفة أن يكون لها مجموع جذري حيث تقل نسبة نجاح الفسائل عديمة الجذور .
ج- أن تكون الفسائل خالية من الأمراض وأن تكون منقولة من أرض جافة ورملية.
د- أن تكون الفسائل ذات محتوى غذائي جيد ولون الجريد أخضر وأن لا تكون مقلمة تقليماً جائراً مع حدوث توازن بين المجموع الخضري والمجموع الجذري.
5-السرطانات:
السرطانات عبارة عن نموات تخرج من براعم ساكنة بالقرب من قاعدة النبات أو تحت سطح التربة تعتمد في غذائها على الأم حيث لا يكون لها جذور مستقلة بنفسها. وبذلك تختلف عن الخلفات (الفسائل) والتي يكون لها جذوراً مستقلة بذاتها. ويراعى عند فصل السرطانات عن الأم أن تفصل بجزء من الجذع الأصلي يطلق عليه الكعب وذلك ليساعد على تكوين جذور للنبات الجديد بما يحتويه من مواد غذائية. ومن النباتات التي تتكاثر بهذه الطريقة الحور ورمان الزهور والبلمباجو .
6-التكاثر عن طريق بعض الأجزاء النباتية النامية تحت سطح التربة:
تتميز بعض النباتات خاصة أبصال الزينة المزهرة وبعض محاصيل الخضر وبعض النباتات الطبية والعطرية بنمو بعض أعضائها لأداء وظيفة تخزينية للغذاء أو المواد الطبية والعطرية، وتنمو تحت سطح التربة ولها المقدرة على إعادة دورة حياة النبات عن طريق هذه الأجزاء الأرضية التي تتميز بوجود البراعم الخضرية وهذه تشمل:
أ_ الأبصال الحقيقية:
البصلة عبارة عن ساق قرصية أرضية قصيرة ، تحمل برعماً طرفياً كبيراً وتحيط به قواعد الأوراق اللحمية العصارية المملوء بغذاء مدخر . وعندما تزرع البصلة في الموعد المناسب في التربة تنمو جذور عرضية ليفية من قاعدة الساق القرصية القصيرة ، ثم ينشط البرعم وينمو ويشق طريقة إلى أعلى فوق سطح التربة .ومن أهم الأبصال المزهرة التيوليب والنرجس ، الأمريللس والليلم ، ومن الخضر بصل الطعام.
ب_ الكورمات:
الكورمة عبارة عن ساق منتفخة ومختزنه للمواد الغذائية ، ومقسمة إلى عدة عقد وسلاميات ويشاهد على الكورمة أوراق حرشفية يوجد في آباطها براعم . وتحمل الكورمة عند قاعدتها جذور عرضية يمتص الماء والأملاح وقد تنمو البراعم الجانبية وتكون ساقاً منتفخة ومختزنة للغذاء يسمى بالفك. ومن أهم الأنواع التي تتكاثر بالكورمات الجلاديولاس والفريزيا والزنبق ومن محاصيل الخضر القلقاس.
ج_ الدرنات والجذور المتدرنة:
الدرنات عبارة عن سيقان أرضية متحوره لأجل إختزان الغذاء . يوجد على سطح الدرنة مواضع غائرة تسمى (عيون) وكل عين تحتوي على بضع براعم . وعندما ينمو البرعم يرسل ساقاً هوائية مورقة إلى أعلى ومن قاعدة هذه الساق تخرج جذور عرضية تنتشر في التربة كما تخرج سيقاناً أرضية تحمل الدرنات الجديدة ومن أهمها البطاطس (نباتات الخضر) والبيجونيا (نباتات زينة). وكما توجد لبعض النباتات جذور متدرنة ومتحورة تخزن فيها المواد النشوية ومن أهمها البطاطا الحلوة ( نباتات الخضر ) والأنيمون والداليا ( نباتات الزينة).






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس