عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2009, 01:28 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي حينما يتساقط الاصحاب !!!!




ممر طويل
دهاليز مظلمة أشعر فيها بالضياع والخوف..

يرافق خطواتي التردد ودقات قلب تائه ..
ترقب لما سيحدث وندم على ما حدث نفور من كل شئ.. وحب ل لا شئ..
مشاعر متضاربة قد أعجز في أحايين كثيرة عن وصفها..
عندما أرئ بأم عيني تساقط أصحابي في أعماق الظلام
ليتها في بؤرة الضوء


*
علاقاتنا اصبحنا نقسمها مدى حجم أوضاعنا
ربما يشعر البعض اني أبالغ وربما بعتقد ان من الأصحاب لا يبكى عليه
أنا حزنة على من سقط مني ..
سوء في علاقاتي العامه المباشره أو علاقاتي الأكترونية
ل إي سبب كان ..
من تربطني به كلمة أحزن على فقده ..


*
هنا بهذا الصرح ..
فقدة الكثير ..
وليعتقد البعض انه سوء مني .. لكني لا ازكي حالي ولا أظلمها ..
سقطوا اصحابي واحدا تلو الأخر تلو الاخر ..
حتى حزنة حزن اضعف وجودي معكم
وهو ضعفي انا اعترف به ..
كنت أحب أن أذكر اسماء ومع كل أسم حجم ألم فقده ..
لكن أستخرت وفضلت ان لا اذكر ذالك
رحمة بحالي .. أكثر


*
أحببت أخوتا هنا ..
وكل ما شعرت ان أحدهم سيترك المكان ..
هاجمته ب عتب .. وحاولت قدر أستطاعتي منعه ..
لكن فشلت وأعترف بذالك ..
لم يشعرني أحدهم أن لي من القدر ما يثنيه عن قراره ..
ولا أعلم لما أخاف الفقد هنا



*
ربما الكل في سبيله ..
رغم شح الوصال إلا أنهم يبقون أبد الدّهر في ذاكرتي
فالكل يملك مساحات شاسعة من ذاكرتي .. والكل يصرّ في هذه اللحظة على البزوغ!!
لا أعلم ما السبب الذي يجعلني أذكر هذا الشيء واكتب عنه
!!
وما السبب الذي يجعل وفائي لهم حتى بتفكيري !!



*
فستظل ذاكرتي محتفظة بهم ..
سوء من سقطوا مني هنا او من أسقطوا على ارض الواقع
إلى أن أتحول إلى هشيم ..





*
أتعلمون ما كنت أتمنى هذه الحظة..!
أن تغلب السعادة ولو للحظة واحدة تفكيري..
وأشعر فيها بنشوة الفرح ..
وأجد من فقدتهم هنا يشهدون على وفائي لهم ..
ولو بحرف يتيم ..



هنا في هذا المتصفح أمامكم .. لتشهدوا إنتصار ولائي على بوح يغزو خاطري منذ فترة ..
أول تصفّقوا بشدّة ل شجاعتي في ذكر هذه المشاعر ..
ولكن ليت شجاعتي كملت وذكرتهم بالأسم ..



مما راق لي
موطن من الود لكل من يتفصح ويتلمس الحرووف










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس