عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2013, 04:03 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي ~►[ بميزآن العدل ]◄






~►[ بميزآن العدل ]◄


▌ ~ حين يتعلق الأمرُ بالرضآ مِن قلبٍ بشريّ .. يأتي لآ محصوداً , لأنّ أرضَ تقديرِ البشر بُـور ~▌


توسوس الأنفسُ الخوآء أن عيشنآ يكمنُ في غمرةِ العجز والحُزن والألمـْ !




نقبعُ في عُمقِ الوهَـن ‘ نشنقُ الأُمنيآت ‘ نُغرِقُ الأمـل ,


نشعرُ بعدمـْ الرضــآ عن أحوآلنــآ ‘ نجزع ونسخط لذلك الحظ العآثر !






لستُ أرمي قصداً أن ذلِك مَحضُوراً في الحيآة ~!




أُدرك تمآماً حآجةُ القلبِ البشري ‘ مشآعرٌ لآبد أن يُطلق سرآحُهآ ،




لكِن لآ أن تطفُـو على سطحِ الطبآعِ حتى تتملّك الإنسـآن ويُصبح أسيراً لهآ !







فــ لـو توقفنـآ نتأمّل مَن حـولِنـآ ( بميزآن العدل )




أي لآ نُثقل أرقآبُنـآ بالنظر للأعلى ونثبت !



بل نُرخيهآ قليلاً ونزِنُ الأمُـورَ لنرى من هم أقلُّ مِنّـآ















أنتَ الآن بين سقآئِفِ بيتكَ



مسكنٌ يؤويك ‘,



ودفءٌ يحويك ‘,



وعرينٌ يؤمن أملآكك ويحمي ذويك ~











في حين هُنآكَ ~/












أطنــآنٌ مِن البشر بين الفقرِ والتشرّد والشريد ~





أشلآءٌ يُعفّرهـآ الصديد !







قلوبٌ معجونـةٌ بالأسى المديد !








آمـآلٌ تآئِهـةٌ في المدى البعــيد !








لآ مسـآكِن ولآ مرآكِب !






بين الركـآمِ والحطآم يختبؤون !





















~ اليوم تتنآول طعـآماً آخر غيرَ الذي حظيتَ بهِ ليلة البآرِحَـه !



تنوّع وجبآتكَ وتُسقي عطشكَ أيُّ وقتٍ تريد وبأيّ مشروبٍ تُحب !






في حين هُنآكَ ~/














يُتمـآءُ الخُبزِ يرجُـونَ فُتـآتْه ‘






فآغري أفوآههمـْ يرجونَ قطرآتَ الميـآهـْ !







يجتآحهمـْ الجفآفُ فيرتوون عطشاً على عطَش !





حآجة تئن تحت وطأة العجز !






جفآف يسطع فوق مسآمآت جلد هآر !






















~ أحيآناً تمتعض مِن أبويك حينمـآ يوجهُونكَ لمسلكٍ صحيح~



وترى ذلك تحكما وسلبا لحريتك !



تتوآرى عن لقآئهم غآئِباً عن ذهنكَ قِيمةُ إحتوآئهم لك ~!






في حين هُنآكَ ~/















على قآرِعةِ الصدى ينوحُـون أينَ أبي وأُمّي ؟؟




يتوظئُــون اليُتمـْ ويتيممُون البؤس ‘ تطغآهمـْ ملآمحُ إحتيـآج !




وَهنٌ على ضُعفٍ !




بلآ سندٍ ولآ سقفٍ يُلملمـْ شتـآتَأشلآئِهمـْ !




صفعَـآتُ التشرّد تُحيل برآئَة أطفآلهمـْ إلى سِن اليأس !


















~ تختآر أوقآتَ خلودك للنوم ~



تتوسد السرآئرَ وتنعمُ بآلهدوءِ في غمرةِ أجوآءٍ مُهيئةٍ للصيفِ أو الشتآء ،



وتكرهـُ حين يُرغمكَ عملكَ ، وآلديك ، مدرستك ... على النوم في وقت مُحدد !







في حين هُنآكَ ~/














ولآ ذرّةُ نومٍ تُدآعِبُ أجفآنهُمـْ !







يتوسدُون حرآرة الشمسِ ‘ وبرُودةِ الشتـآء !




يلتحفون أكدآساً من الوهم !






يتقلبُـون في مُقلآةِ الألمـْ !







يُضآجِعُـون المآسي في شرنقةِ الهمـْ !


















~ يؤرقك عملك ‘, تشكُـو مِن الضغُوطِ وكثآفة الوآجِبآت والمهآم المُلقآهـ على عآتقكَ !



تحوطكَ جيُـوش الأستسلآمـِ بسُرعه !



يتشبّث بِك الخُدر والإنهـآك !



تبحث عن الرآحـه في كُلّ زمآن مكـآن!






في حين هُنآكَ ~/














في غمرةِ الشَّقـآءِ يعملُون !







على صحوةِ الإجهـآدِ والدّوآرِ يشقُون !




تبآغتهمـْ زلآزل التعب ~ وجعٌ يُصآدِرُ القـآمَـه !






مُنهكُـون حدَّ التُرآب ، أكدآسٌ مِن الأقذآر وأكدآرِ الحيـآةِ تُغطيهم







وبرغمـِ ذلِكَ نبضُهم لآ يهدأ وصبرهمـْ لآ يصدأ ,, ولآزآلو يعملُــون !














يآ ألطآف الرَّب !



كُل هذهـِ صورٌ كقطرةٍ مِن بِحـرِ مُعآنآتِ الملآيين !








كآرثه أُخرى !






ألمـْ نلحظ كميّـة الرِضــآ الطآغيَه على ملآمِحِ الشقـآء ؟!













فحق القول : (البلآيــآ على مقآديرِ الرِجــآل)






كُلنآ نجوب الأمكِنه بحثاً عن جوهر السعـآدهـْ والرآحةِ والهنآء ~



ولن يتحقق ذلك إلا حين نزنُ الأمُور ونرضى بِصُورنآ التي ركبنآ الله فيهآ ،


بوضعنآ الأسري ، الإقتصآدي ، التحصيلي ،

ولنذهب لأبعد من ذلك حيث قول المُربين الزهـآد : ( أرضَ بأقل ممآ أنت فيه وبدون مآ أنت عليه )











قآل الله جل جلآله : { فخُذ مـآ آتيتكَ وكُن من الشَّـآكرين }






▌ ~ في النهآيه ~/


تبقى الدنيآ لآ تسآوي شيئا ،

ويبقى الهم الأكبر هو رضآ الله تعآلى ~











▌ ~ اللهمّ إنآ نسألك أن ترضينآ وأن تُرزِقنآ الرضى وأن ترضى عنآ ‘ وعن والدينآ والمسلمين أجمعين~▌








آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس