عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 09:09 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي حقيقة وجود القارة المفقودة أطلانتس +( صور )

حقيقة وجود القارة المفقودة أطلانتس +( صور )
أثار فضولك ولو للحظة خاطفة خفايا حضارة أطلانتس المندثرة؟؟؟
.
أو تساءلت عن غوامض هذه الحضارة الانسانية المتطورة في تكنولوجيا
.
الباطن والمادة مزامنةً، والتي تبقى حقائقها خالدة أبداً في ذاكرة
.
الشعوب المتعاقبة ؟؟؟ وهل تفكرت ملياً بالآثار التي وجدها العلماء
.
من بقايا تلك القارة المفقودة؟؟؟
.
المكان المفترض لوجود أطلانطيك



الأطلانتس (Atlantis) أو الاتلانتيد، قارة تحدثت عنها اقاصيص الشعوب
.
القديمة وحضاراتها…وافاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وافلام وثائقية حديثة،
.
وتناقلت ذكراها شعوب عدة... و بحثت العلوم الاكاديمية في آثارها المكتشفة
.
.
وما تزال .
.
أما علوم باطن الانسان _ الايزوتيريك فتؤكد بأنها حقيقة تاريخية انسانية كبرى.
رسم بياني مفترض للحضاره المندثره



فقد استقطبت هذه القارة المفقودة اهتمام الباحثين واطلقت تساؤلات عدة تستحث
الفكر للغوص والتنقيب عنها بهدف تحديد موقعها الجغرافي وسبب اندثارها.
لكن الاهمية تقبع في ازالة النقاب عن التسلسل التاريخي للتطور الانساني،
وذلك للتعلم من احداث الماضي وربطها باحداث الحاضر لتقويم مسار المستقبل.
ولعل السؤال الاكبر الذي يطرح نفسه على الدوام هو : كيف تمكنت حضارة انسانية
عظيمة مثل الاطلانتس ان تبلغ درجة متقدمة جداً من التطور والرقي؟
وكيف يمكن لاعداد كبيرة من البشر قد شارفت على الاكتمال بوعيها ان تخطىء
وتعود الى نقطة الصفر… الى بداية التاريخ الحجري للوعي مع ظهور انسان
العصر الحجري ؟!؟!
ان معظم الموسوعات العلمية أمثال Britannica و Encarta تعرِّف عن قارة
أطلانتس استناداً الى ما ذُُكر في كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus"
لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة .
فموسوعة انكارتا الحديثة تذكر أن المحيط الأطلسي و جبال أطلس في شمال أفريقيا
اشتقت أسماؤهما من اسم أطلس ،
ملك تلك القارة المفقودة حسب قول أفلاطون الذي ارتكز على معلومات نقلت
من كهنة مصريين الى الرحّالة والمشترع اليوناني صولون عند زيارته لمصر
القديمة .
رسم إفتراضي مبني على قصص المؤرخين أمثال أفلاطون




اضافةً الى افلاطون، يذكر المؤلف وعالم الآثار شارلز بيرليتز في كتابه
"Atlantis the Eighth Continent" ان عدداً من الشعوب القديمة
ما زال يحتفظ بتسميات مشابهة لقارة أطلانتس.
ففي شمالي شرقي أفريقيا ثمة قبائل يعرفون بشعب Atlantes و Atarantis
تحدثوا في تقاليدهم الموروثة عن قارة تدعى Attala غرقت في البحر
وستعود يوما" لتظهر مجددا" .
أما الباسك و هم سلالة كبيرة في جنوب فرنسا و شمالي اسبانيا يصفون في
تراثهم القديم أيضا" قارة غرقت و اسمها Atlaintika .
أساطير البرتغال تتحدث عن قارة اسمها Atlantida كانت تقع قرب البرتغال،
غرقت وبقيت اثارها جزر الأزوريس الكائنة في شمال المحيط الأطلسي غرب البرتغال .
اما شعب جنوب اسبانيا الملقب ب Iberian ، فيؤكد بأن جزر الكناري التي تقع
جنوب غرب المغرب في المحيط الأطلسي كانت جزءا" من القارة المفقودة
و يدعونها Atalaya .
فضلاً عن ذلك، يذكر بيرليتز أن شعوب المكسيك القدامى المعروفين بال
Aztecs أطلقوا على قارتهم المفقودة اسم Aztlan التي كانت تقع
شرق المكسيك بحسب قصصهم المتوارثة فهم يؤمنون بأنهم انحدروا من تلك القارة .
و في ملحمة مهابهاراتا (أي الهند العظيمة) التي تضم التعاليم الفيدية (Veda)
ومعناها المعرفة والتي يلتزم بها عدد كبير من الهندوس، ثمة ذكر ل Attala
أي الجزيرة البيضاء وهي قارة تقع غرب المحيط بعيدة بمقدار نصف الأرض عن الهند .

وفقاً لِما وَرد آنفاً، نرى ان أهم ما في تلك الأساطير او القصص الشعبية المتناقلة

التي هي بمثابة تراث الشعوب، أنها تتحدث جميعها عن وجود قارة غَرِقَت.

والحقيقة تتّضح شيئاً فشيئاً…

فعلى الرغم من أن تلك الشعوب تنتمي الى مناطق مختلفة لكننا نرى تشابهاً في

التسمية التي اطلقت على تلك القارة وتواصلاً بين الشعوب حيث تتشارك

بنقل معرفة واحدة وان باوجه مختلفة واسماء اكتنت باسماء القبائل القديمة المتتالية.

ومن جهة علوم الايزوتيريك، فقد سلطت الضوء على حقيقة الأساطير خاصةً في

مؤلفها الاثنين والعشرين "الايزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" حيث ورد ان

"معلومات و حقائق اخفيت في رموز و أساطير والتي لا يستطيع أن يقف على أسرار
معانيها الا ذوي العقول المستنيرة . فبعد اندثار الأتلانتيد ، أخفيت المعارف التي
توصل اليها انسان تلك الأزمان مخافة أن تقع في متناول من لا يستوعبها
أو يُسيء استعمالَها."


صوره إفتراضيه لإندثار تلك الحضاره العريقه



يبدو من الواضح ان كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus" لأفلاطون هما

من ابرز الكتب الكلاسيكية وأوائلها التي تحدثت عن القارة المندثرة،

حيث يصف لنا الفيلسوف اليوناني قارة اطلانتس باسهاب عن طريق حوار بين

مجموعة رفاق، و بوجود معلمه سقراط، ملقياً الضوء على أدق التفاصيل عن القارة

المذكورة ناقلاً الينا صورة كاملة عن عاداتهم ، بُنيانهم ، زراعتهم ، ثروتهم الطبيعية،

حكمهم، تجارتهم، وصولاً الى حياة النبات و الحيوان فيها . فاذا قارَنا المعلومات

الواردة في كتاب أفلاطون ببعض الاكتشافات لآثار وجدت تحت المحيط الأطلسي،

ولعادات مارستها شعوب قطنت حول هذا المحيط (وقد ذكرها بيرليتز في كتابه السابق الذكر) اضافةً الى ابحاث علمية عرضتها فضائية Discovery Channel

عن اطلانتس، نلاحظ ان الاكتشافات الاثرية ما هي الا دلائل مادية تُثبت
وصف أفلاطون عنها.

والجدير ذكره هنا ان الايزوتيريك يشير الى أن "الجمهورية الفاضلة" لدى افلاطون

ما هي الا وصف أولي لنوع الحكم في قارة اطلانتس...

كذلك الفارابي تحدث عن "المدينة الفاضلة" نقلاً عن افلاطون.

رسم إفتراضي لغرق حضاره أطلانطيك



يقول أفلاطون أنه منذ حوالي عشرة ألاف سنة، وبالتحديد عام 9564 قبل الميلاد،

كان يوجد جزيرة في المحيط الأطلسي خاضعة لسيطرة بوسيدون (Poseidon )

أي اله البحر، حيث رزق وزوجته الالهة Cleito بعشرة ذكور... و هكذا انقسمت

الجزيرة و الحكم بين عشرة ملوك…

و يعتبر ذلك الحكم من التقاليد التي التزم بها شعب ال Guanche الاسباني الأصل

في جزر كناري و شعب المايا في المكسيك.

ولعلَّ أبرز ما سرده أفلاطون عن شعب اطلانتس تطورهم في الهندسة والري

حيث كانوا يبنون ثلاث حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المباني اضافةً الى

هول مستطيلة الشكل و شبكات ري متقدمة ( كما يظهر في الرسم البياني أدناه ).



قد تم في القرن المنصرم اكتشاف حلقات دائرية مماثلة في جزر الكناري و جزيرة

مالطا صورتها بعثة اسبانية تشبه الى حد بعيد الحلقات الدائرية التي وصفها افلاطون

في كتاباته. وهذا التشابه يتضح لنا في مقارنة الرسم الاول أعلاه مع الرسمين التاليين





في العام 1958 ، قام د. مانسون فالينتاين وهو العالم بطبقات الأرض والآثار،

بتصوير سلسلة خطوط مؤلفة من جدران ذات أحجار ضخمة، تزن الواحدة منها

حوالي 12 طناً، وتتخذ شكل المربع المثالي وأشكال مستطيلة و ذلك تحت مياه شمال

جزر بيميناي في بهاماس التي تقع في شمالي غربي المحيط الأطلسي قرب ميامي.

أصبحت هذه الخطوط تعرف بممر أو حائط بيميناي "Bemini wall ". بعد دراسة
هذه الخطوط وجد فالينتاين أن معظم الأحجار تلتصق ببعضها مكونة خطوطاً مستقيمة
و مشكلة زاوية 90 درجة مما يدل على دقة هندسية توصل اليها شعب قديم قد يكون
شعب الاطلانتس على حد قوله.

و أهم ما في هذه السلسلة من الخطوط الحجرية أنها تمتد على مسافات طويلة لتربط
الجزر الموجودة على سطح المحيط الأطلسي بعضها ببعض ولكن في قعر المحيط .

يتبين لنا أن انسان قارة اطلانتس او الاتلانتيد كان متطوراً في شتى الميادين.

فهذا الواقع يدعونا للعودة الى السؤال المطروح في المقدمة: ما هو سبب كل
هذا التطور المادي ولماذا استطاع شعب الاطلانتس بالتحديد بلوغ ما توصل اليه
من رقي وتطور؟








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس