عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2012, 10:00 PM رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

وتهبط طائرتنا هذا اليوم في مطار حياة جديده ..






سعدت في رفقتكم معي وهاقد عدنا الى ارض الواقع وحياة جميله ..

وصفحه جديده لحياة سعيده ..







الرحله ( 25 ) والاخيره : )


عودة إلى المشاعر التي لا نجرؤ على التعبير عنها







ما لا تجرؤ على التعبير عنه عزيزي القارئ من مشاعر ، يتحول غالبا إلى متاعب صحية كما سلف أن قلنا .
الغضب المكتوم ، الكآبة ، الحزن العميق الذي لم تجرؤ على تفجيره ، الخوف الذي لم تفضحه أمام عينيك ولم تعالجه ، يمكن لهذا كله أن يتحول إلى ما لا يعد ولا يحصى من العلل والأمراض ، من قرحة في المعدة إلى آلام الظهر أو الشلل أو الروماتيزم أو السرطان وغيره .
النساء غالبا يصبن بالسرطان أو متاعب حادة في الأعضاء التناسلية بالذات ، حين يكن قد تعرضن لخيانة الزوج أو الأحتقار من قبل الحبيب أو الشريك ، كذلك يمكن أن يصبن بمثل هذه المتاعب حين يكن قد تعرضن للإغتصاب في الطفولة أو الحداثة ولم يستطعن أن يتجاوزن هذا الموقف أو لم يجدن تفهما وعلاجا نفسيا ورعاية من قبل الأهل .


كذلك يتعرض الرجال للعنة المؤقتة أو الدائمة إثر خيبة أو خيانة عاطفية ، لماذا لأن العضو الذي له علاقة بالحالة الشعورية هو الأكثر تعرضا للإصابة وإحيانا يصاب عضو آخر قريب أو له تماس من نوع ما بالأزمة الشعورية الحادة .

لهذا اؤكد دائما على أن العلاج النفسي الذاتي هو الحل الأفضل لتفريغ المكبوتات العاطفية أو الشعورية من غضب أو كآبة أو غير ذلك قبل أن تستفحل لا سمح الله لتتحول إلى مرض عصبي أو جسماني ، وعندها قد لا ينفع الترويح والتفريغ النفسي أو على الأقل قد لا يكون متيسرا في كل الأوقات ولكل الناس .

الخوف :
_____


في الواقع أن الخوف هو مرض العصر في زمننا هذا ، فكلما أزداد وعي الإنسان وتعمقت قيم الحضارة المادية ، كلما أزداد خوفنا من العجز على السيطرة على ظروف حياتنا التي غدت هناك عوامل عديدة جديدة علينا تتدخل بها وتؤثر فيها .
لا شك أن الحضارة منحتنا رخاء أكبر وسعادة أكبر ووقت فراغ أكبر ولكن بذات الآن منحتنا خوفا أكبر ، لأن الإهتمامات الروحية قلت ووعي الإنسان إزداد بشكل كبير بحيث تعزز لديه وهم أن الحياة هي مادة وحسب ولا روح فيها ، وهذا خطأ فضيع .

لا زال في الحياة خير كثير ولا زالت الروح حية وقائمة فينا كما في الكون كله .
بل العكس يجب أن يكون فهمنا الآن للروح وللرب أكبر مما كان قبل ، فآن كانت الناس تنعم بآمن قائم على السذاجة لا الفهم ، الآن لدينا فرصة أكبر لأن نفهم الحياة ونفهم الرب أو الخالق أو تلك القوة العظيمة التي تدير الكون ، نستطيع أن نفهمها بشكل أفضل وأكثر حرية من تلك الروحانيات المثقلة بالطقوس والتي كان الناس يتلقونها .


إنما علينا أن نعزز هذا الفهم للخالق أو الذكاء الكوني الخارق الموجود في كل مكان وأن نحسن التواصل معه من خلال إيماننا أولا بأنه موجود وأن من الغباء أن نتوهم اننا وحيدون في هذا العالم مع أمراضنا وعللنا ومادياتنا الثقيلة السخيفة .

لا … بل هناك رب جبار جميل يدير هذا الكون بشكل أذكى وأجمل مما تتوهمه الأديان كلها .

إذا آمنا بالله أمنا من الخوف على مصيرنا وأمنا من الخوف حتى من الموت ، لأن الموت في قناعتي هو إنتقال من حياة إلى حياة أخرى .







أنا أرى أن الإنسان إذا مات إنتقل من شكل إلى شكل آخر ومن حياة إلى حياة أخرى وإلى ما لانهاية ، يعني ذات الروح تعود مرات ومرات لتعيش الحياة مرات عديدة ، وما لا نناله في هذا الشوط أو في هذه الحياة يمكن أن نناله في المرة التالية ، فتهيأ عزيزي القارئ لأن تحقق ما عجزت عن تحقيقه في هذه الحياة ، تهيأ لتحقيقه في الشوط القادم .*

لو إنك آمنت مثلي بالله الما شعرت بالخوف من الفشل أو قلة الحيلة أو العجز عن تحقيق كل أمانيك .

لكن لا يعني هذا أن لا نحاول أن نرتقي لمجرد أننا ننتظر الموت لنلد ثانية بظروف أخرى ونحقق ما نعجز عنه الآن … لا طبعا … إنما أعمل أقصى ما تستطيع في هذه الحياة وأرتقي إلى أكبر قدر ممكن ، ذات الميراث من الرقي الذي تناله اليوم في هذه الحياة يمكن أن يساعدك على أن تسرع إرتقائك وتقدمك في الحياة الأخرى .






الثقة عزيزي القارئ هي ما نناله حين ننتصر على الخوف الذي يتولد في داخلنا ، وتلك الثقة تتحقق حين نؤمن بأن هناك قوة عظيمة في داخلنا لم تستخدم بعد أو لم نحسن إستخدامنا ، والثقة تتولد حين نؤمن بأن لنا القدرة على التواصل مع القوة الخارجية الممثلة بالرب أو الذكاء الكوني العظيم الذي يحيط بنا ويحبنا ويرعانا بقدر ما نحب أنفسنا ونرعاها وبقدر ما ننجح في أن نسترخي ونتعلم التأمل ونعمل على التواصل عبر الصمت والتأمل والإيحاء الذاتي ، التواصل مع جوهرنا الداخلي ومع الرب عبر هذا الجوهر .


حذار أن تتوهم أن الحياة هي هذا العالم المادي فقط … إن فعلت هذا فإنك تجرد نفسك من سلاح فاعل عظيم هو الرب و روح و ضميرك وذاتك العليا وعقلك الباطن وأخيرا الحياة الساري في كل مكان .


أنتهى



أحبتي في الله أنتهت هذه الرحله ولكن لابد أن نعاهد انفسنا ان نكون الافضل دائما ونعيش الحياة في سلام داخلي ..


عزيزي القارئ انتهت رحلتنا ولكن لابد ان تصدق مع نفسك وتعاهده ان تعامله بحب وتعلم ان الله معك ..
عاهد نفسك ..

بأن تكون قويا بحيث لا يتمكن أي شيء من تعكير صفو مزاجك
بأن تتحدث عن الصحه، السعادة، والرقي مع كل من تقابله
بأن تجعل جميع أصدقائك يحسون بأن هنالك شيء ما يميزهم
بأن تنظر دائما إلى الجانب المشرق لكل شيء وأن تجعل تفاؤلك حقيقة ملموسة
بأن تفكر فقط بالأفضل، أن تعمل فقط للأفضل وأن تتوقع فقط الأفضل
بأن تتحمس لنجاح الآخرين كما لو كان نجاحك أنت
بأن تنسى أخطاءك السابقة وأن ترنو فقط إلى انجازات اعظم في المستقبل
بأن ترتدي ثوب الابتهاج في كل وقت وأن تبتسم في وجه كل مخلوق حي تلتقيه
بأن تمضي جل وقتك في تحسين ذاتك وتذكر دائما بأنه لا وقت لديك لانتقاد الآخرين
بأن تكون أعظم من القلق، أنبل من الغضب، أقوى من الخوف، وسعيدا جدا حتى بوجود المشاكل
بأن يكون اعتقادك عن نفسك جيدا و ايجابيا في كل وقت، وأن تعلن هذه الحقيقة للعالم أجمع، ليس بالصوت العالي وإنما بالأعمال العظيمة.
بأن تؤمن بأن العالم بأسره إلى جانبك طالما كنت صادقا لما هو الأفضل بداخلك
اذا كل ما عليك فعله هو اتباع هذا المنهج واحصل على ما تريد ..








يجب أن تعلم أن …


نحن مسؤلون عن كل تجاربنا
كل فكرة نفكر فيها تصنع مستقبلنا
نقطة القوة دائما هي الآن
كل المعاناة من الإحساس بالذنب و عدم محبة الذات
كل شيء فكرة، و الفكرة ممكن أن تتغير
الاستياء، الغضب، الشعور بالذنب من مدمرات الحياة
يجب أن نتخلى عن الماضي، و نسامح الجميع
يجب أن نتعلم كيف نحب أنفسنا و ذواتنا.
تقبل النفس في هذه اللحظة هو مفتاح التغيير
عندما نحب أنفسنا حقا، كل شيء في حياتنا سيتغير.







ويجب ان تعلم أن العطاء حياة ..

اصبح من البديهي و الكل يعرف بأنه لكي نستقبل الحب يجب أن نقدمه اولا، العطاء يولّد الأخذ و الأخذ يولّد العطاء، و هذه الحركة التبادلية تجعل الحب حي على الدوام ومن غير هذا التبادل الحب يعيش حالة من الركود، و مع هذا يواجه الغالب منا صعوبه في العطاء ! لأن الرغبة في العطاء تتعارض مع بعض القناعات الداخليه لدى البعض ! ربما يكون لديهم خوف من أن اذا اعطينا ستقل نسبه ما نملك !! و لأن معضمنا تعلم بأن يتمسك بالأشياء الجميله و الغالية لنفسه.



ويجب ان تعلم في ان هناك ..


طاقة الحب رائعه و قوية، في وجودها تختفي اي طاقة منخفظه ثانيه … لها تأثير عجيب لأنها تنمي أي قيمه ايجابية فينا … مع الحب نعطي، مع الحب نمتن، مع الحب نسامح، مع الحب نعيش و ننغمس باللحظة.


وأنا هناك انتظركم واعد لكم الجديد من الرحلات
ويدي مازالت ممدوده لكم


وتمسد في يدكم





وأبتسم فالحياة رائعه مع عام هجري جديد ..












ولكم مني احلى ورد






أنا فخوره فيكم نعم فخوره فيكم .. : )






وأنتظرو حصه الزعبي في رحله قريبا" عن الرهاب الاجتماعي وعلاجه ,,




حِيينَ أتَأمّلُ إِتِسآآعَ السمَآءِ ،



أُدّرِكُ أَنّ [الضِيقَ ] سيتَلآشى ,


وأبّتَسِم


لأنِي أُجزِمُ أَنّ الحُزّنَ ابْتِلآء


وَأنّ الله إِذآ



أَحّبَ قوّمَآآ اْبتَلآهُم







وشكرا" لمرافقتكم لي هذا الرحله وشكرا لقلمكم التي شاركتني هنا ..
وشكرا لك هذا المجهود
الذى اتمنى يفيد كل قارئ فى كل المنتديات
نوووور






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس