عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2008, 03:01 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي هكذا حج الصالحون

|--*¨®¨*--|هكذا حج الصالحون|--*¨®¨*--|


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

|--*¨®¨*--|هكذا حج الصالحون|--*¨®¨*--|



الشيخ د. علي الصياح
حفظه الله ورعاه
:::

"سلسلة "كي يكون حجك حج مبرور وسعيك مشكور"

الحلقة الأولى:

سلسلة(1) "كي يكون حجك مبرورا وسعيك مشكورا!!"

::
بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ الحمدَ لله، نحمدُهُ ونستعينهُ، ونستغفرهُ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ...

أما بعد:

فهذه سلسلة بعنوان "كي يكون حجك مبرورا وسعيك مشكورا" وهي في الأصل مأخوذة من كتابي "هكذا حج الصالحون "... سوف أضع كل يوم حلقة من هذه السلسلة ..عسى أن ينفع الله بها...آمين

(1)
كلامٌ جميل عن الحج!!

« موسم عظيم لا يشبهه شيء من مواسم الأقطار. كم أنفقت فيه نفائس الأموال؟وكم أتعبت في السعي إليه الأبدان؟وكم حصل فيه شيء كثير من أصناف التعبدات؟وكم أريقت في تلك المواضع العبرات؟وكم أقيلت فيه العثرات وغفرت الذنوب والسيئات؟وكم فرجت فيه الكربات وقضيت الحاجات؟وكم ضج المسلمون فيه بالدعوات المستجابات؟وكم تمتع فيه المحبون بالافتقار إلى رب السموات؟وكم أسبغ الباري فيه عليهم من ألطاف ومواهب وكرامات؟وكم عاد المسرفون على أنفسهم كيوم ولدتهم الأمهات؟وكم حصل فيه من تعارف نافع واستفاد به العبد من صديق صادق؟وكم تبادلت فيه الآراء والمنافع المتنوعة؟وكم تم للعبد فيه من مآرب ومطالب متعددة؟ ولله الحمد على ذلك »

قاله الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتابه :«الرياض الناظرة » (ص28).


أما والذي حج المحبون بيته = ولبوا له عن المهل وأحرموا
وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعا = لعزة من تعنوا الوجوه وتسلم
يهلون بالبطحاء لبيك ربنا = لك الحمد والملك الذي أنت تعلم
دعاهم فلبوه رضا ومحبة = فلما دعوه كان أقرب منهموا
تراهم على الأنضاء شعثا رؤوسهم = وغبرا وهم فيها أسر وأنعم
وقد فارقوا الأوطان والآهل رغبة = ولم تثنهم لذاتهم والتنعم
يسيرون في أقطارها وفجاجها = رجالا وركبانا ولله أسلموا
ولما رأت أبصارهم بيته الذي = قلوب الورى شوقا إليه تصرم
كأنهموا لم ينصبوا قط قبله = شقاهم قد ترحل عنهموا
وقد غرقت عين المحب بدمعها = فينظر من بين الدموع ويسجم
فلله كم من عبرة مهراقة = وأخرى على آثارها تتقدم
إذا عاينته العين زال ظلامها = وزال عن القلب الكئيب التألم
فلا يعرف الطرف المعاين حسنه = إلى أن يعود الطرف والشوق أعظم
ولا عجبا من ذا فحين أضافه = إلى نفسه الرحمن فهو المعظم
كساه من الإجلال أعظم حلة = عليها طراز بالملاحة معلم
فمن أجل ذا كل القلوب تحبه = وتخشع إجلالا له وتعظم



قاله ابن القيم في في «ميميته» المشهورة









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس