مني السّلام على من لو تصافحها
يد النسيم ، أحسّت غمز آلامي
مرّت على الورد في الأكمام فارتعشت
أسىً ، وقالت: أهذا قلبه الدّامي ؟
وأبصرت غصنا ظمآن منطرحا
فمارأت فيه إلا بعض أسقامي
وتسمع الطّير صدّاحا بأيكته
يشكو ، فتسمع في شكواه أنغامي
***
حقيقة الحب فيها ، ثم تظهر لي
كأنني عالق منها بأوهام
ياللعجيبة للمرآة أنظرها
ولارآني فيها وهي قدّامي
***
ياأخت شمس كلون الخدّ مشرقة
وأخت بدر كنور الوجه بسّام
ماكنت مثلهما إلا لتبتسمي
على لياليّ في حبّي وأيّامي
*
*
*
*