عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2008, 10:29 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Icon24 كتاب "الرحيق المختوم" ..والذي يتناول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم..

كتاب "الرحيق المختوم" ..والذي يتناول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم..


رابط الكتاب:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=230&CID=1
سنبدء بالجزء الاول منهالحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على عبده ورسوله أفضل الرسل وخاتم النبيين..
الجزء الأول...(صفحة 55-69)


نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأسرته

نسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
اتفق كافة أهل السير والأنساب على نسب النبي صلى الله عليه وسلم الذي يبدأ منه صلى الله عليه وسلم وينتهي إلى عدنان‏.‏.واختلفوا على ما فوق ذلك..

فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ واسمه شَيْبَة ـ بن هاشم بن عبدمناف بن قُصَىّ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فِهْر ـ وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة ـ بن مالك بن النَّضْر بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة بن إلياس بنمُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان‏.‏.ولا خلاف أن "عدنان" من ولد سيدنا إسماعيل..

الأسرة النبوية:
تعرف أسرته صلى الله عليه وسلم بالأسرة الهاشمية ـ نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف ـ وإذن فلنذكر شيئًا من أحوال هاشم ومن بعده‏:‏

1. هاشم ‏:‏
  • هو الذي تولى السقاية والرفادة من بني عبد مناف.
  • وكان هاشم موسرًا ذا شرف كبير.
  • وهو أول من أطعم الثريد للحجاج بمكة، وما سمى هاشمًا إلا لهشمه الخبز.
  • وهو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف.
  • زوجته سلمى بنت عمرو أحد بني عدى بن النجار.
  • مات بغزة من أرض فلسطين.
  • ولدت امرأته سلمى عبد المطلب سنة 497 م، وسمته شيبة؛ لشيبة كانت في رأسه، وجعلت تربيه في بيت أبيها في يثرب، ولم يشعر به أحد من أسرتـه بمكـة.

2 ـ عبـد المطلب‏:‏
  • بعد وفاة هاشم صارت السقاية والرفادة إلى أخيه المطلب بن عبد مناف.
  • كان شريفًا مطاعًا ذا فضل في قومه، كانت قريش تسميه الفياض لسخائه.
  • عندما سمع بشيبة رحل في طلبه حتى قدم به مكة مردفه على بعيره، فقال الناس‏:‏هذا عبد المطلب، فقال‏:‏ ويحكم، إنما هو ابن أخى هاشم، فأقام عنده حتى ترعرع.
  • عندما هلك المطلب بـ ‏[‏دمان‏]‏ من أرض اليمن، ولى بعده عبد المطلب، فأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون لقومهم،وشرف في قومه شرفًا لم يبلغه أحد من آبائه، وأحبه قومه وعظم خطره فيهم‏.‏
  • ومن أهم ما وقع لعبد المطلب من أمور البيت:
o حفر بئر زمزم: أنه أمر في المنام بحفر زمزم ووصف له موضعها، فقام يحفر، فوجد فيه الأشياء التي دفنها الجراهمة حين لجأوا إلى الجلاء، أي السيوف والدروع والغزالين من الذهب، فضرب الأسياف بابًا للكعبة، وضرب في الباب الغزالين صفائح من ذهب، وأقام سقاية زمزم للحجاج‏.‏
ولما بدت بئر زمزم نازعت قريش عبد المطلب، وقالوا له ‏:‏أشركنا‏.‏قال‏:‏ ما أنا بفاعل، هذا أمر خصصت به، فلم يتركوه حتى خرجوا به للمحاكمةإلى كاهنة بني سعد هُذَيْم، وكانت بأشراف الشام، فلما كانوا في الطريق، ونفد الماء سقى الله عبد المطلب مطرًا، فلم ينزل عليهم قطرة، فعرفوا تخصيص عبد المطلب بزمزم ورجعـوا، وحينئذ نذر عبد المطلب لئن آتاه الله عشرة أبناء، وبلغوا أن يمنعوه لينحرن أحدهم عند الكعبة‏.‏

o وقعة الفيل: وكانت هذه الوقعة في شهر محرم قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين يومًا أو بخمسة وخمسين يومًا ـ عند الأكثر ـ وهو يطابق أواخر فبراير أو أوائل مارس سنة 571 م..
وخلاصتها‏ أن أبرهة بن الصباح الحبشى، النائب العام عن النجاشى على اليمن،لما رأي العرب يحجون الكعبة بني كنيسة كبيرة بصنعاء، وأراد أن يصرف حج العرب إليها، وسمع بذلك رجل من بني كنانة، فدخلها ليلًا فلطخ قبلتها بالعذرة‏.‏ ولما علم أبرهة بذلك ثار غيظه، وسار بجيش عرمرم ـ عدده ستون ألف جندى ـ إلى الكعبة ليهدمها..
ولكن الله حمى بيته العتيق..وأرسل عليهم طيرا أبابيل..
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)الفيل




3ـ عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
أمـه فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يَقَظَة بـنمـرة، وكـان عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه، وهو الذبيح؛ وذلك أن عبد المطلب لمـا تم أبناؤه عشرة، وعرف أنهم يمنعونه أخبرهم بنذره فأطاعوه، فقيل‏:‏ إنه أقـرع بينهم أيهم ينـحـر ‏؟‏ فطـارت القرعــة على عـبد الله، وكــان أحـب النـاس إليه‏.‏فقال‏:‏اللهم هو أو مائة من الإبل‏.‏ ثم أقرع بينه وبين الإبل فطارت القرعة على المائة من الإبل.
وكانت الدية في قريش وفي العرب عشرًا من الإبل،فجرت بعد هذه الوقعة مائة من الإبل، وأقرها الإسلام، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏[‏أنا ابن الذبيحين‏]‏ يعنى إسماعيل، وأباه عبد الله‏.‏
مات بالمدينة ، ودفن في دار النابغة الجعدى، وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة، وكانت وفاته قبل أن يولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبه يقول أكثر المؤرخين.
وجميع ما خلفه عبد الله خمسة أجمال، وقطعة غنم، وجارية حبشية اسمها بركة وكنيتها أم أيمن، وهي حاضنـة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

4. آمنة بنت وهب (أمه):
تعد أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا، وأبوها سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا.
تزوجها عبد الله وبني بها في مكة.




المولد وأربعون عامًا قبل النبوة
ولـد سيـد المرسلـين صلى الله عليه وسلم بشِـعب بني هاشـم بمكـة في صبيحـة يــوم الاثنين, الثاني عشر مـن شـهر ربيـع الأول، لأول عـام مـن حادثـة الفيـل، الموافق سنة 571 م.

إرهاصات البعثة:
روى ابــن سعــد أن أم رســول الله صلى الله عليه وسلم قالــت ‏:‏ لمــا ولـدتــه خــرج مــن فرجـى نــور أضــاءت لـه قصـور الشام‏.
وسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى، وخمدت النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت، روى ذلك الطبرى والبيهقى وغيرهما‏ وليس له إسناد ثابت.‏

الرضاعة:
أول من أرضعته من المراضع ـ وذلك بعد أمه صلى الله عليه وسلم بأسبوع ـ ثُوَيْبَة مولاة أبي لهب, وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب.
ثم أرضعته حليمة السعدية, وقد رأت من بركته صلى الله عليه وسلم ما قضت منه العجب وقد روت ذلك في حديث حسن بطرقه.
فقد كانت تشكو الفاقة والحاجة, فما حلّ النبي صلى الله عليه وسلم في حجرها حتى فاضت الأرزاق عليها, وأصبحت تعود شارفها (الناقة المسنة) حافلاً (أي ممتلئة باللبن) بعد إعياء وضعف, وتحل البركة, وتفيض النعمة ويدر صدرها حتى يشبع الرضيعان ويرتويا..

وتقول السيدة حليمة: فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته، وكان يشب شبابًا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلامًا جفرًا (أي قويا شديدا)‏.‏ قالت‏:‏ فقدمنا به على أمه ونحن أحرص على مكثه فينا، لما كنا نرى من بركته، فكلمنا أمه، وقلت لها‏:‏ لو تركت ابني عندي حتى يغلظ، فإني أخشى عليه وباء مكة، قالت‏:‏ فلم نزل بها حتى ردته معنا‏.‏

شق الصدر:
وقع حادث شق صدره في السنة الرابعة من مولده على قول المحققين ، روى مسلم عن أنس‏:‏أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه،فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال‏:‏ هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طَسْت من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمَه ـ أي جمعه وضم بعضه إلى بعض ـ ثم أعاده في مكانه.

إلى أمه الحنون:
وخشيت عليه حليمة بعد هذه الوقعة حتى ردته إلى أمه، فكان عند أمه إلى أن بلغ ست سنين‏.‏
ثم توفيت أمه بالأبواء بين مكة والمدينة, وكانت قد قدمت به على أخواله من بني عدي بني النجار تزيره إياهم. فماتت وهي راجعة به إلى مكة.

في رعاية جده عبد المطلب:
بعد وفاة أمه أحاطه جده عبد المطلب برعايته..
قال ابن هشام‏:‏ كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالًا له، فكان رسول الله صلىالله عليه وسلم يأتى وهو غلام جفر حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأي ذلك منهم‏:‏ دعوا ابني هذا، فوالله إن له لشأنًا، ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده، ويسره ما يراه يصنع‏.

إلى عمه الشفيق:
بعد وفاة جده نهض أبو طالب بحق ابن أخيه على أكمل وجه، وضمه إلى ولده وقدمه عليهم واختصه بفضل احترام وتقدير، وظل فوق أربعين سنة يعز جانبه، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله.

بحيرا الراهب:
في إحدى المرات ارتحل به أبو طالب تاجرا إلى الشام حتى مروا ببحيرا الراهب, فعرف الرسول صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين‏.‏فقال له أبو طالب و أشياخ قريش‏:‏ ‏‏و‏ما علمك ‏بذلك‏؟‏ فقال‏:‏إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجدًا، ولا يسجدان إلا لنبى، وإنى أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، ‏وإنا نجده فيكتبنا‏، ثم أكرمهم بالضيافة، وسأل أبا طالب أن يرده، ولا يقدم به إلى الشام؛ خوفًا عليه من الروم واليهود، فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة‏.

حرب الفِجار:
وقعت في سوق عُكاظ بين قريش وبين قيس عيلان..
وقد حضر هذه الحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ينبل على عمومته (بنو كنانة)؛ أي يجهز لهم النبل للرمي‏.‏

حلف الفضول:
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا ما أحب أن لى به حمر النعم، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت".
وهذا الحلف روحه تنافي الحمية الجاهلية التي كانت العصبية تثيرها، فقد تعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلومًا من أهلها وغيرهم من سائر الناس إلا قاموا معه، وكانواعلى من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته.

حياة الكدح ورعيه صلى الله عليه وسلم للغنم:
قال صلى الله عليه وسلم: "ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم". فقال الصحابة: وأنت؟. فقال: "نعم. كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة".
وفي الخامسة والعشرين من عمره خرج تاجرا إلى مكة في مال خديجة رضي الله عنها. وقد استأجرته على مالها لما بلغها عنه عليه الصلاة والسلام من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه.

زواجه بخديجة رضي الله عنها:
هي خديجة بنت خويلد..أفضل نساء قومها نسبا وثروة وعقلا يومئذ.

لما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم ورأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تر قبل هذا، وأخبرها غلامها ميسرة بما رأي فيه صلى الله عليه وسلم من خلال عذبة، وشمائل كريمة، وفكر راجح، ومنطق صادق، ونهج أمين، وجدت ضالتها المنشودة ـ وكان السادات والرؤساء يحرصون على زواجها فتأبي عليهم ذلك ـ فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منبه، وهذه ذهبت إليه صلى الله عليه وسلم تفاتحه أن يتزوج خديجة، فرضى بذلك.
وكانت سنها إذ ذاك أربعين سنة، وهي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت‏.‏

وكل أولاده صلى الله عليه وسلم منها سوى إبراهيم،ولدت له‏:‏ أولًاالقاسم ـ وبه كان يكنى ـ ثم زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، وعبد الله‏.‏ وكان عبدالله يلقب بالطيب والطاهر، ومات بنوه كلهم في صغرهم، أما البنات فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن،إلا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته صلى الله عليه وسلم سوى فاطمة رضي الله عنها، فقد تأخرت بعده ستة أشهر ثم لحقت به‏.

إعادة بناء الكعبة وقضية التحكيم:
تعرضت الكعبة لأكثر من سبب أدى إلى تصدع جدرانها وأوشكت على الانهيار..فاضطرت قريش إلى تجديد بنائها حرصا على مكانتها.
وكانوا يهابون هدمها، فابتدأ بها الوليد بن المغيرة المخزومى، فأخذ المعول وقال‏:‏اللّهم لا نريد إلا الخير، ثم هدم ناحية الركنين، ولما لم يصبه شيء تبعه الناس في الهدم في اليوم الثاني.

ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يمتاز بشرف وضعه في مكانه.
حتى دخل عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم فحكموه فيما شجر بينهم فحكم بأن يُوضع الحجر في رداء ويحمله رؤساء القبائل المتنازعين كلٌ من طرف حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذه بيده فوضعه في مكانه.

حفظ الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم:
فقد حمى الله سبحانه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في صغره من أن يقع في الخطايا والآثام التي كان الشباب يقترفها:
  • فقد كان يوافق قومه فيما كان حقا ويخالفهم فيما عداه. مثل: صيام عاشوراء.
  • وكان لا يشرب الخمر.
  • ولا يأكل مما ذُبح على النصب.
  • ولا يحضر للأوثان عيدا ولا احتفالا.
وقد أشار عليه الصلاة والسلام إلى هذه الرعاية الإلهية بقوله: ‏(‏ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون غير مرتين، كل ذلك يحول الله بيني وبينه، ثم ما هممت به حتى أكرمنى برسالته، قلت ليلة للغلام الذي يرعى معي الغنم بأعلى مكة‏:‏ لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة وأسمر بها كما يسمر الشباب، فقال‏:‏أفعل، فخرجت حتى إذا كنت عند أول دار بمكة سمعت عزفًا، فقلت‏:‏ ما هذا‏؟‏ فقالوا‏:‏عرس فلان بفلانة، فجلست أسمع، فضرب الله على أذنـى فنمت، فما أيقظني إلا حر الشمس‏.‏ فعدت إلى صاحبي فسألني، فأخبرته، ثم قلت ليلة أخرى مثل ذلك، ودخلت بمكة فأصابني مثل أول ليلة‏.‏‏.‏‏.‏ ثم ما هممت بسوء‏)‏‏.‏

وروى البخاري عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان الحجارة، فقال عباس للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏اجعل إزارك على رقبتك يقيقك من الحجارة، فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم أفاق، فقال‏:‏ ‏(‏إزاري، إزاري‏)‏ فشد عليه إزاره‏.‏ وفي رواية‏:‏ فما رؤيت له عورة بعد ذلك‏.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس