عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2008, 10:55 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب "الرحيق المختوم" ..والذي يتناول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم..

المرحلـة الثانية: الدعــوة جهــارًا


فوائد ولطائف:


1. دعوة الأهل والعشيرة:

هذه البداية الطبيعية للداعية المسلم , أن يبدأ بآله وعشيرته, فالأقربون أولى بالمعروف.





2. أعلى المنابر لدين الله تعالى:

"فعلا أعلاها حجرا"..إنه أعلى المنابر في تلك البلد, فيجب تسخير أعلى المنابر لدين الله تعالى, ولا يحسن الزهد فيها متعللا بورع أو شبهة, فنترك منابر الصدارة السياسية والاجتماعية ونحوها للفسقة وأقلام الردة والضلال.





3. استعمال مصطلح القوم: "يا صباحاه":

إنها رعاية الله لنبيه صلى الله عليه وسلم, أن يحسن نداء القوم بما ألفوا وعرفوا, ليسير المؤمنون على هديه صلى الله عليه وسلم فيصبروا, حتى يصعد بلال سطح الكعبة مكبرا ..فالساعة آتية ولكنكم تستعجلون.





4. "ألهذا جمعتنا؟"

نعم؛ لهذا الأمر يكون الجمع. ولكن الجاهلية الأولى ووليدتها المعاصرة لا ترى أن هذا الأمر يدعى له, أو يُجتمع عليه, أما أن تجمع الملايين على لعب الكرة أو المسارح, فهذا أمرٌ معتبر مستجاب له!!





5.(أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِمِن رَّبِّكُمْ)

للمحنة فقهٌ آخر..وقد فقه ذلك أبو بكر رضي الله عنه, وهو يحاول أن يذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, فيعمد إلى كلمات لا تزيد اللهب اشتعالا, فكلمة "ربي الله" ليست مثل "لا إله إلا الله", فالجاهلية تقر بالربوبية لكنهم كانوا ينكرون توحيد الآلهة وجعلهم إلهاً واحداً.

فعمله رضي الله عنه أصل في المحافظة على الطاقات, وعدم الانجرار للمعارك الجانبية المفتعلة, مع المحافظة على العقيدة والدين..





6. ليس على الضعفاء حرج:

فها هو ابن مسعود يقول: "فأنا أرهب منهم" –أي أخاف- فلم يستطع أن يدافع عن نبيه صلى الله عليه وسلم..

فهذا عذر للذين لا يقدرون على مجابهة الباطل ومدافعته , فإن لم يكن كأبي بكر رضي الله عنه, ولم يستطع ما استطاع. فإن له في قول علي رضي الله عنه "فو الله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر" عزاء وسعة, والناس منازل, ولكل ٍ فضله وجهاده وأجره..




7. الابتلاء سنة في الدعوات:

(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)





8. دار الأرقم:

إن على الداعية أن يجتمع بأنصاره على فترات في كل نهار أو أسبوع, ليتزودوا بالعلم والإيمان,

وليعلمهم طرق الدعوة وأساليبها, وإذا خشي على نفسه وجماعته وجب عليه أن يكون اجتماعه سرا..






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس