عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2008, 11:00 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كتاب "الرحيق المختوم" ..والذي يتناول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم..

السيرة النبوية دروس وعبر

لـِ مصطفى السباعي


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


* إن في أمر الرسول أصحابه أولا وثانيا بالهجرة إلى الحبشة، ما يدل على أن رابطة الدين بين المتدينين

ولو اختلفت دياناتهم هي أقوى وأوثق من رابطتهم مع الوثنيين والملحدين.- إن ثبات المؤمنين على عقيدتهم بعد أن ينزل بهم الأشرار والضالون أنواع العذاب والاضطهاد،

دليل على صدق إيمانهم وإخلاصهم في معتقداتهم، وسمو نفوسهم وأرواحهم،
بحيث يرون ما هم عليه من راحة الضمير واطمئنان النفس والعقل،
وما يأملونه من رضا الله جل شأنه أعظم بكثير مما ينال أجسادهم من تعذيب وحرمان واضطهاد. - إن المبطلين لا يستسلمون أمام أهل الحق بسهولة ويسر، فهم كلما أخفقت لهم وسيلة

من وسائل المقاومة والقضاء على دعوة الحق، ابتكروا وسائل أخرى وهكذا
حتى ينتصر الحق انتصاره النهائي ويلفظ الباطل أنفاسه الأخيرة.

* إن المؤمن إذا كان واثقا من قوته لا يستخفي في عمله، بل يجاهر فيه، ولا يبالي بأعداء دعوته

ما دام واثقا من التغلب عليهم، كما فعل عمر رضي الله عنه حين هاجر،
وفي ذلك دليل أيضا على أن موقف القوة يرهب أعداء الله.- حين ييأس المبطلون من إيقاف دعوة الحق والإصلاح، وحين يفلت المؤمنون

من أيديهم ويصبحون في منجى من عدوانهم، يلجؤون آخر الأمر إلى قتل الداعية المصلح،
ظنا منهم أنهم إن قتلوه تخلصوا منه، وقضوا على دعوته.

* إن الجندي الصادق المخلص لدعوة الإصلاح، يفدي قائده بحياته،

ففي سلامة القائد سلامة للدعوة، وفي هلاكه خذلانها ووهنها، فما فعله
علي رضي الله عنه ليلة الهجرة من بياته على فراش الرسول صلى الله عليه وسلم
تضحية بحياته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

* وفي إيداع المشركين ودائعهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

مع محاربتهم له وتصميمهم على قتله، دليل على أن أعداء الإصلاح
يوقنون في قرارة نفوسهم باستقامة الداعية وأمانته ونزاهته.

* إن تفكير قائد الدعوة، أو رئيس الدولة، أو زعيم حركة الإصلاح في النجاة

من تآمر المتربصين والمغتالين، وعمله لنجاح خطة النجاة ليستأنف
حركته أشد قوة ومراسا في ميدان آخر.



تعـليــق:
إن سيرة الحبيب محمد صلى الله علية وسلم طاقة ووقود


إن قلمي صغير في وصف ذالكـ الشعور الذي ينتابني وأنا أقرأ السيرة العطرة


كيف لا وأنا أعيش مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابة رضي الله عنهم


ومابالكم بمن يعيش معهم في حلهم وترحالهم هل يمل؟


ومن يظن اني أبالغ في ذلكـ فليجرب !


لقد تعلمت منها كيف أدعو..بل وكيف اتعلم وكيف أعيش...



أسأل الله لكـِ الخير كلة وان يصرف عنكـِ الشر كله


أتمنى أن اكون قد أحسنت الإختصار


إن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان


اللهم زدنا علما وانفعنا بما علمنا .


هذا وصلى الله على سيدنا ونبينامحمد وعلى آله وصحبه اجمعين.








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس