لقد طويت الدنيا عنهم ولم يكن ذلك لهوانهم على الله, بل لهوان الدنيا عليه سبحانه.، فهي لا تزن عنده جناح بعوضه, وركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. فلا تأس ولا تجزع على ما فاتك منها, ولا تفرح بما أتاك؛ فالمؤمن لا يجزع من ذلها ولا يتنافس في عزها له شأن و للناس شان, وكن عبداً لله في عسرك و يسرك و منشطك ومكرهك, وسواء أقبلت عليك الدنيا أو أدبرت فإقبالها إحجام, وإدبارها إقدام, والأصل أن تلقاك بكل ما تكره فإذا لاقتك بما تحب فهو استثناء.
قمة الروووووووعة
نكمل معك اخى
ابوعمر
قمة الفائدة من يوميات صائم
فهى تعطينا مواعظ وعبرة وعظة
وكيف هى الدنيا الزائلة التى لاتساوى جناج بعوضة
فكيف لانعمل للاخرة وهى خيرا وابقى
اسال الله حسن الخاتمة والعمل الصالح الذى يرضى ربى
جزاك الله خيرا اخى الفاضل
وحفظك لصدفة بكل ماتنثره من روائع ايمانية عطرة للروح
جوزيت عنا خيرا الجزاء