عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2010, 05:23 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عمادالعمده
إحصائية العضو







عمادالعمده غير متواجد حالياً

 

Thumbs up رد: فن التعامل مع الزوجة

ومن الفن أيضا:

جميل فن التعامل مع الزوجة مفيش فن التعامل مع الزوج قريبا

- إظهار المحبة والمودة للزوجة وذلك بالقول والفعل

أما القول:
فقد قال صلى الله عليه وسلم في حديث أم زرع الطويل قال لعائشة : "كنت لك كأبي زرع لأم زرع"
والحديث عند البخاري أي في الوفاء والمحبة فقالت عائشة واسمع أيضا لحكمة عائشة واسمع لعقل هذه المرأة رضى الله عنها وأرضاها لما قال لها النبي: كنت لك كأبي زرع لأم زرع يعني في الوفاء والمحبة قالت عائشة :
بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع.


وأما الفعل

أي إظهار المحبة بالفعل فكثير في حياته صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ففي صحيح مسلم في كتاب الحيض عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ"
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالعرمشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع فمه مكان فم عائشة رضى الله تعالى عنها في المأكل أو المشرب يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم وعائشة حائض وهنا نكتة أيضا أشار إليها بعض أهل العلم قالوا : لم يكن يفعل ذلك لشهوة صلى الله عليه وسلم وإنما إظهار المودة والمحبة لأن المرأة حائض وإنما إظهار المودة والمحبة ثم لا بأس أيضا من تقديم الزوجة عليك بالشرب والأكل قبلك كل ذلك إظهارا للمودة والمحبة .

ومن ذلك أيضا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن"

وذكر ابن كثير في البداية والنهاية هذا الموقف الجميل [للمهدي] قال: حدث [الخيزران] زوجة المهدي في حياة المهدي فكتب إليها وهي بمكة كتب إليها يستوحش لها ويتشوق إليها بهذا الشعر ، قال المهدي:

نحن في غاية السرور ولكن
ليس إلا بكم يتم السرور


عيب ما نحن فيه يا أهل ودي
أنــكـــم غُيَّبُ ونحن حـضـور

فأجدوا في السير بل إن قدرتم
أن تطيروا مع الرياح فطيروا

تصور هذه الكلمات لما يقولها الرجل لزوجه كيف ستكون الزوجة ...؟؟

ولذلك لما وصلت هذه الأبيات للخيزران أجابته أو أمرت كما يقول ابن كثير أجابته بهذه الأبيات:

قد أتـانا الـــذي وصفت من
الشوق فكدنا وما قدرنا نطير

ليت أن الرياح كن يؤدين
إليكم ما قد يكن الضمير

لم أزل صبةً فإن كنت بعدي
في سرور فدام ذاك السرور


هذا من المواقف التي تبين كيف كان التعامل أيضا مع الأزواج وإظهار المحبة والشوق
[/quote]






آخر مواضيعي 0 رأى مشاهير العالم فى الرسول صلى الله علية وسلم
رد مع اقتباس