عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2009, 08:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي تحية [عزة] إلى شعب [غزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لأنها فى القلب أبداً سطرت لها اليوم حروفى

رغم أننا سئمنا الكلام وطول النقاش حول المائدة المستديرة

بعد أن ضعف الخيط الذى يربط بين أممنا العربية لضعف نفوسنا

بينما هناك أناس تفور من السخط على قاتلى الأبرياء ..

ولكن هكذا علمتنا الحياة أن الضحايا والشهداء ..هم مهر الحرية المأمولة.

(
)


قد يلفت إنتباهكم أحياناً ظاهرة ضعف ووهن بعض الرجال والشيوخ

من حولكم وربما الشباب أيضاً . إذ يظهر عليهم سمات الإرهاق والتعب ،

رغم تمتعم بكل مظاهر الرفاهية والترف وما يملكونه من مال وجاه.

وإذا حاولت الاستفسار ، غالباً لا تجد لديهم أسباب مقنعة.

تدور معظمها فى فلك المشاكل اليومية للحياة والأعباء الأسرية والمهنية.

ولكن أنظروا معى إلى سمات وملامح الرجال الصامدين فى غزة ،

ربما ترد فى خواطركم مقارنة بين هؤلاء وأؤلئك فى هذه اللحظة.



‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘

يا إلهى ... أرى رجالاً لم يكسرهم احتلالاً ، بل زادهم صموداً.

ولم يذلهم جوعاً ، بل زادهم صبراً.

والعجيب فى الأمر أن يتساوى الطفل والشاب والرجل والكهل

وحتى المرأة فى قوة الصلابة والإرادة وعزة النفس.

رغم الأسى .. فى عروقهم دماء دافعة لتحدى جبروت الأقوياء.

رغم الشجن .. فى قلوبهم يقين بأن الأرض لهم مهما طال العناء.


هؤلاء - شعب فلسطين وغزة تحديداً- قد تغلبوا على ضعف إنسانيتهم

وقهروا ظلمة ديارهم. شربوا الحكمة وأطعموا الكرامة والحرية

قبل أن يتعلموا القراءة والكتابة.






لقد ذكر محلل سياسى إسرائيلى:

أن الحرب الأخيرة على غزة هى الاعنف والأكثر وحشية فى التاريخ.

ولازال شعبها صامد مثابر مؤمن بحقه فى الوطن والحياة.

لذا وجب علينا أن نقدم لهم تحية عزة وكرامة يستحقها هذا الشعب.







مشاهد مؤثرة من أرض المعركة :


- محاولات الاطفال لانقاذ الحقائب المدرسية والكراسات الممزقة.

- سيدة تمسك فى يدها قلادة وتقول : "هذا كل ما تبقى."

- إمراة كانت تحمل علماً أبيض أطلق الجيش الاسرائيلي النار على رأسها فقتلها قبالة باب منزلها وجرح ابنتها.


- وأخيراً جيش العدو جمع مئة فلسطيني من المدنين من أطفال ونساء ورجال وشيوخ في أحد المباني في حي الزيتون. وبعد أربع وعشرين ساعة من الرعب والخوف والجوع قصف الجيش المبنى بالكامل وقتل أكثر من ثلاثين مدنياً.


(
)

إلى رجال غزة:


عزيز الدمع على وجه إمرأة .. فما بالنا بدموع منهمرة من عقلاء






إلى العالم العربى:



أمامكم يوم رهيب فأجمعوا .. أموركم حتى تعيشوا وتسلموا



فإن أنتم لم تستعدوا لخوضه .. فأنتم إلى الطغيان نهبٌ مقسًَمُ






(



*



)











لكل المارين



باقات من الورود المخملية أهديها لكم
















آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 أكتب اليك...و انا خاائفه ان تخدشك الكلماات..!!
0 دفتر الأيام
رد مع اقتباس