عدناااااااااااااااااااا
مرحلة الارتباك
وهى مرحلة التى نسميها
بدايه الشعور بالذات
فكانت حياتى بلا اصحاب
بدات اصاحب من فى سنى بحكم الدراسه
ولاكنى كنت لا اجد فيهم ما اريد
من صداقة بمعنى الكلمه
فبدات اصاحب من هم اكبر منى سنا
وفعلا استفدت منهم كثيرا
وتوالت الايام
وانا كما انا
حتى بدات اكون انا المسؤل الاول عن اسرتى واخوتى
ومن هنا تغير الحال
فبدات فى سن صغيرة
اكون قدوة لاخوتى
كنت فى العشرين من عمرى تقريبا
والحمد لله والذى ساعدنى على هذا نشئتى التى كنت فيها ملازم ابى فى العمل
فكان حقا ابا بارا بى
فكان يعلمنى امور الحياة
وكان يروى لى بعض الحكايات التى اذكرها حتى الان
منها
اراد صبى ان يشترى جمل
فذهب الى ابيه
فقال لة اريد جمل يا ابتى
فقال ابيه اسئل عنه فى السوق بكام يباع
فذهب الصبى ورجع فقال ثمنه ثلاث جنيهات
فقال لة الاب ان ثمنه غالى يابنى
فسكت الابن
وبعد مرور عام
اراد الصبى ما اراد قبل ذلك
فذهب وسئل فقال لة
ثلاث مائه جنيه
فذهب الى الاب وقال ياابى ثمنه كذا
فاعطاة الاب المبلغ
ليشترى الجمل
فتعجب الولد
قبل ذلك كان ثمنه اقل من ذلك واخبرتنى انه غالى الثمن
واليوم اغلى بكثير من امس ورغم ذلك اعطيتنى اشتريه
فقال الاب
حينها لا يكن لدى ثمنه رغم قلة ثمنه
اما اليوم فالدى من المال الكثير
فمهما يكن غالى الثمن فانه رخيص
وققص كتير من النوعيه دى الى بتوعى النشاة
والحمد لله اتممت دراستى
واكملت رسالتى
وها انا اليوم ها هانا بينكم
اتعلم من الحياة كل يوم شئ جديد
ارجو انى لم اطل عليكم
دعواتى لكم بكل خير