[نور]

ودولة الكيان تزداد عنجهية وغطرسة بدون رادع ، وحدود الكيان مع العرب آمنة ، وتجارته تصل إلى جميع الدول العربية والإسلامية تقريبا ، إن لم يكن كلها بطريقة أو بأخرى ، والدم العربي لا قيمة له ، بينما الدم الغربي أو اليهودي تقوم الدنيا ولا تقعد من أجله ، وانظروا موقف القضاء الأمريكي واليهودي من جنودهم بعد أن يقوموا بالذبح والتنكيل بالأبرياء في العراق وفلسطين وأفغانستان ، تبرئة لا شك فيها كما حدث في الآونة الأخيرة ، أسرانا لا كرامة لهم ، وجندي يهودي واحد أسير تتدخل من اجله دول كبرى ، أرض العرب والمسلمون وخيراتهم ومواردهم مستباحة ، كما هي كرامتهم إن بقي لهم منها شيء ، دماؤنا عندهم رخيصة وأرواحنا في ثقافتهم هي الهدف فالعربي الجيد عندهم هو العربي الميت . فكيف سيواجه العرب والمسلمون تحالف قوى الماسونية العالمية ؟ كيف سيواجهون الهوان والضعف والإهانة المستمرة ؟ كيف سيواجهون الهجمة الصهيو أمريكية وتحالفها الدولي ؟ كيف ستواجهون نظاماً عربياً متآمراً ؟

رغم كل هذا اخى
تحسين
ورغم الواقع المرير الذى سردته
يضرب الفلسطينى اخاه بالنار
فيقلته لانه يحمى ارضه ويقف على حدود بلده
ورغم هذا ينقسم المكافحون الفلسطنيون بين حماس وفتح
ولكهم يرشق الاخر بالنار ويبلغ عنه اليهود
ليقتله ويترصدوه
استغرب لما لاننتفض 00 لما لانثور
ونتوحد اولا
كل الدول العربية لن تفعل شئا لفلسطين او العراق
وفيها الخونة والمختلفون والمتصارعون
ليتوحد ابناء البلد اولا ثم يقفوا صفا واحدا
بلا صراع ولاخيانة ولااتهامات ولاقتل العربى اخاه
حتى لايزداد عنجاهية الصهاينة وضحكهم وضحك العالم علينا
ليزيد فرحهم وطغيانهم
كل الشكر لهذه الدارسة
ونورت صدفة بفكرك المعتدل الذى يبصر الحقيقة
وهى اننا نتصارع ونختلف ونتحارب لنزداد ضعفا على ضعف
والهون والذل والاستكانة ونظل مقهورين
الا على انفسنا اشداء قادرين
دمت بكل الخير