مسـاءٌ عطِـر كـ بـوح أقـلامكم ::: نولـد جميعاً إلى هـذه ( الدنيا ) .. جاهلين ما قـد تخفيه لنا "الأقــدار" نحمل على مـحيانا [ بسمة طفوله ] و لمحة براءه هادئه "نبتسم / نضحك / نفرح" لكنها ستكون لنا بالمرصاد :: .. ابتسمي صغيرتي .. فـ الدنيـا مشوارهـا طويـل قد تخفي لكِ المفرح والمحزن في آن ٍ واحـد :: :: :: اضف إلى حياتك [ بسمـة هادئة ] أيها الصغير :: :: :: ابتسامتك اضفت إلى حياتـك الكثير من [ الألـــوان ] الرائعه :: :: :: لكن .. ما بال هـذه الدنيـا .. "ترفق / تبتسم" لذلك الطفل الصغير و "تقسو / تجور" على الشيخ الكبير عندما نتأمـل صورهم .. نجـد أن لهـم مع الحياة [ ألف حكاية و حكايه ] قست عليهم دنيـاهم و رسمت على وجوههم [ الألـم ] وغرست في أعينهم [ التعب والشـقاء ] غريـبة ٌ أنتي يا دنيـا ! .. ألا يحق لكِ أن ترفقي بهم .. و تخففي عنهم لا أن تزيـدي عليهم :: بالرغـم من قسـوة دنيـاه إلا أنه يبتـسم [ بسمـة ألــم ] .. :: :: :: تعقد الحاجبين رغماً عنها فقـد ذاقـت ألـم لم نذقـه بعـد .. :: :: :: مسكين أنت ياجـدنا .. قـست عليك دنـياك لكنك بـ [ إصرارك ] جمعت قوت يومك .. :: :: :: تجاعيد وجهه رسمـت لنا [ قسـوة زمنه ] .. :: :: :: كفـاكِ قسـوة أيتهـا الـدنيا .. حتى [ راحـة نومـه ] حـرمتيه منهـا ! .. كفــاكِ .. :: :: :: دمعت عيني لك جـدنا الحبيب .. آآآه منكِ أيتهـا الـدنيـا .. أبعد .. هـذا العمـر تذرفي [ دمـوعـه ] ؟ .. أرجـوكِ .. رفـقـا ً بـه .. فـ والله أنه أحـزنني .. :: :: :: هنا أطلب منكِ أيتهـا الـدنيا رفقاً بأجدادنـا .. لا تقفي ضـدهـم يكفي .. ما ذاقـوه مـن ألــم .. أرجـوكِ رفـقـاً بهـم .. لمسـة وفـاء بُـعثت لهم .. و من هنا .. أجددها أعذب المنى