مثل صخب البحر..دخلتي حياتي وتوقفت سفن عشقي التي كانت تبحر هنا وهناك...
بين هذه وتلك...وصرتي انتي مرفئي الوحيد..
انزلت كل اشرعتي على موانئك..وجعلتك وطن عشقي..
وفي عصف المشاعر وريح الشوق ..غادرتني..
حتى اني لم اسمع صوت خطاك..
لان صوت عشقي لك اكبر..كان اكبر..
نظرت حولي فأذا بالموانئ خالية..
غيوم الهم خيمت فوق مركبي الصغير..
مركب امنياتي واحلامي مزقت اشرعته من جديد..
كي اغادر ..واجوب الجزر من جديد لعلي اجد مرفأ افضل من مرفئك..
وعندما شددت الرحال توجهت مراكبي فاذا بعينيك طريقي الذي اسير اليه واراني عدت اليك مرة اخرى ولكن دون ارادة مني بل هي الاشواق التي تعاود بنا دوما,,
ومهما حاولت السفر بعيدا ..
تبقى عيناك مرفئي ووجهتي..ففيها ابحرت سفني
راق لى