عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 08:19 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ




مقاله للاستاذ
فهمي هويدي

كانت تلك الزيارة بداية علاقة لم تنقطع مع الإيغوريين، سواء في باكستان المجاورة،
أو في تركيا التي لا يزالون يعتبرون أن ثمة نسبا يربطهم بها، رغم أن بلادهم صارت
شنغيانغ (المقاطعة الجديدة) بعد شطب الاسم الأصلي وحظره،
بحيث لم يعد أحد يجرؤ على أن يذكر اسم تركستان الشرقية الذي كان معترفا به قبل
أن تبتلعها الصين في أواخر القرن التاسع عشر.




وكان رجاء الإيغوريين المقيمين في باكستان بالذات، أن لا أشير إلى أسمائهم،
لأن ذلك يعرضهم للخطر حين يذهبون إلى بلادهم بين الحين والآخر،
وهو ما قدرته واستوعبته، بعد درس قاسٍ وبليغ تلقيته
من تجربة مماثلة مررت بها في وقت سابق،
حين زرت الاتحاد السوفياتي وكتبت عن أوضاع المسلمين هناك، وكان أحد مصادري
شاب من النشطاء لم أذكر اسمه، ولكن أحد رفاقه وشى به.

وعلمت فيما بعد أنه حوكم وأعدم. وهى الواقعة التي ما زالت تشعرني بالحزن حتى الآن.
حيث لم أعرف بالضبط ما إذا كانت لقاءاته معي هي تهمته الوحيدة،
أم أن هناك اتهامات أخرى نسبت إليه.




لم تكن هذه بداية غضب سكان الإقليم الأصليين، ولكنها كانت حلقة في سلسلة
الصدامات التي لم تتوقف منذ أن اجتاحت الصين تركستان الشرقية في عام 1933
وضمتها رسميا في عام 1949




لم تتوقف السلطات الصينية عن محاولة تذويب المسلمين الإيغوريين
في المحيط الصيني الكبير وطمس هويتهم.
آية ذلك مثلا
أنها قررت منذ سنتين نقل مائة ألف فتاة إيغورية من غير المتزوجات
(أعمارهن ما بين 15 و25 سنة) وتوزيعهن على مناطق مختلفة خارج شنغيانغ.
الفتيات كن يجبرن على السفر، دون أن تعلم أسرهن شيئا عن مصيرهن،
وكان ذلك من أسباب ارتفاع نسبة الاحتقان ومضاعفة مخزون الغضب بينهم.




وفي الأسبوع الأخير من شهر يونيو/حزيران
قام العمال الإيغور بتمرد في مصنع للألعاب مقام قرب مدينة شنغهاي في جنوب البلاد،
وهؤلاء عددهم سبعمائة شخص، كانوا قد هجروا إلى مناطق "كونغدوغ"
التي أقيم المصنع بها.




وقد أعلنوا تمردهم لسببين، الأول أن أجورهم لم تصرف منذ شهرين،
والثاني أن إدارة المصنع رفضت أن تخصص مساكن تؤوي المتزوجين منهم،
التمرد أخذ شكل الإضراب عن العمل. لكن رد الفعل من جانب إدارة المصنع كان عنيفا.
إذ تجمعت أعداد كبيرة من العمال الآخرين الذين ينتمون إلى أغلبية الهان
(قدر عددهم بخمسة آلاف) واقتحموا مكان تجمعهم "لتأديبهم"،
واشتبك معهم الإيغوريون الغاضبون. وحسب شهود عيان فإن الاشتباك استمر
من التاسعة مساء إلى الخامسة في صباح اليوم التالي،
حين تدخلت الشرطة وفضته.

البيان الرسمي ذكر أن اثنين من الإيغوريين قتلا، ولكن الإيغوريين أصروا على أن
الذين قتلوا من شبابهم يتراوح عددهم بين خمسين ومائة، أما الذين تم اعتقالهم
أو فقدوا فقد قدر عددهم بالمئات.

المهم أن هذه الأخبار حين وصلت إلى شنغيانغ، فإن أهالي العمال بدؤوا يسألون
عن أبنائهم وبناتهم الذين لم يعرف مصيرهم. وحين مر أسبوع واثنان
دون أن يتلقوا جوابا، فخرجوا في مظاهرة سلمية رفعت فيها صور المفقودين،
وحين تصدت لهم جموع الهان ورجال الشرطة حدث الصدام الدموي الذي قال البيان
الرسمي إن ضحاياه كانوا 150 من الإيغوريين، في حين ذكرت تقديرات
الطرف الآخر أن عدد القتلى يزيد على أربعمائة منهم.







لم تكن هذه بداية غضب سكان الإقليم الأصليين، ولكنها كانت حلقة في سلسلة
الصدامات التي لم تتوقف منذ أن اجتاحت الصين تركستان الشرقية في عام 1933
وضمتها رسميا في عام 1949. وظلت كل انتفاضة للإيغوريين تقابل بقمع شديد
بدعوى أنهم انفصاليون تارة وإرهابيون أخيرا، حتى قيل إن ضحايا القمع الصيني
قدر عددهم بمليون مسلم ومسلمة.

الانتفاضة هذه المرة كانت أكبر من سابقاتها،

إذ من الواضح أن المسلمين هناك ضاقوا ذرعا بإذلالهم وحرمانهم من تولي
الوظائف الرسمية، ومنعهم من صوم رمضان وأداء فريضة الحج ومصادرة
جوازات سفر كل الإيغوريين لعدم تمكينهم من الحج إلا عبر الوفود التي تنظمها الحكومة،
وتشترط أن يودع الراغب في الحج ما يعادل ستة آلاف يورو لدى الحكومة
(وهو ما يعني إفقار أسرته)، وأن تتراوح سنه ما بين خمسين وسبعين سنة.

الإيغور لا يستعملون لغتهم التركية في المدارس إلا سرا حيث تفرض عليهم السلطات
الصينية استعمال اللغة الصينية، أما في الجامعات فقد باتت اللغة الصينية ابتداء
من عام 2002 هي لغة التدريس الوحيدة في جامعة سينكيانغ.

إن أعمال العنف في مدينة أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانج يجب أن تؤدي إلي تغيير
إلا أن النتيجة المحتملة علي عكس ما سبق وهي الإنكار والقمع والابتعاد أكثر
عن الحقوق الأساسية للأقليات والعرقيات المختلفة .

وكان أكثر من 156 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف آخرين بجروح في أعمال العنف
التي اجتاحت مدينة أورومتشي في 5 يوليو، وامتدت بعد ذلك إلي مدينة كاشغار في إقليم
شينجيانج ذي الأغلبية المسلمة،
وذلك في ثاني اضطرابات عرقية كبيرة تشهدها الصين خلال 18 شهرا، حيث قتل العشرات
في مارس 2008 في احتجاجات لرهبان بالتبت يطالبون بحقوق أكبر للبوذيين.

وبدأت أعمال العنف عندما طالب متظاهرون مسلمون بالعدل لإثنين من أبناء جلدتهم قتلا
في يونيو الماضي إثر شجار مع صينيين من "إثنية الهان" في مصنع قرب شنغهاي
جنوبي الصين، إلا أن قوات الشرطة استخدمت القوة لتفريقهم،
كما تدفق مئات من "الهان" علي وسط مدينة أورومتشي حاملين الهراوات والسكاكين،
الأمر الذي أدي إلي اندلاع اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات
من المسلمين، بالإضافة إلي اعتقال 1434 شخصا منهم .

قمع واباده الايجوريين بالصين

القتل بالحجاره

حجب كل المواقع المتعلقة بإقليم شينجيانغ:
وقال مواطن آخر يعمل في بيع الهواتف المحمولة:
"لا يوجد اتصال متاح بالإنترنت وجميع المواقع الخاصة بمدينة أورومتشي
أو إقليم شينجيانغ بوجه عام أصبحت محجوبة
ولا يمكن الدخول عليها من أي مكان في العالم".

وكشفت الوكالة أن مستوى الاتصال بالإنترنت أصابه ضرر كبير في العاصمة
بكين كذلك والعاصمة التجارية للبلاد مدينة شنغهاي.

وكانت الحكومة الصينية قد لجأت إلى نفس هذا الأسلوب لفرض التعتيم الإعلامي
إبان الاضطرابات العنيفة التي تفجرت في منطقة التبت بالتزامن
مع الذكرى العشرين لقمع سكان التبت.

والحقيقة أن

الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية ضد مسلمي تركستان
يمكن إجمالها، نسبيا، إذا ما استعنا بمقالة الكاتب الإيغوري توختي آخون أركن
مع بعض التصرف حيث يشير إلى:
« منع ممارسة الشعائر الدينية ومعاقبة كل من يقوم بها بموجب القوانين الجنائية
ومنع تعليم الدين الإسلامي*
وفرض تدريس الإلحاد في المدارس والنوادي والتجمعات ومصادرة المصاحف
والكتب الإسلامية. وبلغ ما جمع منها 730 ألف كتاب مطبوع ومخطوط، وإجبار
رجال الدين والعلماء على امتهانها وإحراقها في الميادين العامة، ونشر الكتب
والمطبوعات المعادية للإسلام ورفع الشعارات والملصقات المسيئة للإسلام
وأحكامه وتعاليمه، مثل:
الإسلام ضد العلم والإسلام اختراع أغنياء العرب والإسلام في خدمة الاستعمار...
واعتقال العلماء ورجال الدين واحتقارهم وفرض أعمال السخرة عليهم*
وقتل من يرفض التعاون معهم وإجبار النساء على خلع الحجاب*
وإلغاء العمل بالأحكام الشرعية في الزواج والطلاق والمواريث*
وفرض الاختلاط* وتشجيع الزواج بين المسلمين والمسلمات من غير دينهم؛
بغية تخريب العلاقات الأسرية الإسلامية

وإغلاق أكثر من 28 ألف مسجد و18 ألف مدرسة دينية* واستخدام المباني
الإسلامية كالمساجد والمدارس في أعمال تتنافى مع قيم الإسلام كتحويلها إلى حانات
ومخازن ومصادرة أموال الناشطين في العمل الإسلامي سواء كان بالتعليم
أو التدريس أو التأليف والترجمة،
وهدم بيوتهم ونفيهم من منطقة سكنية إلى الصحراء بعيدًا عن الناس وعن الجماعة
ومنع السكان من السفر خارج البلاد وفرض النظام الجاسوسي على أفراد الشعب كله.
والمزيد .... والمزيد من الإجراءات ».


هذه نبذه عن (( الحقيقة المرة التي أخفتها الصين عن العالم ))








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس