عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 08:19 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

ثالثا : مذابح المسلمين على يد البوزيين

ميانمار ) أو ( بورما )
هي قطعة من أرض تجري عليها مذابح للمسلمين أقسم لك أنك لم تسمع
عنها حتى في أفلام الرعب ،




لاشك أنك سمعت – عزيزي القارئ – عن
مذابح اليهود ، والصليبيين ، والهندوس ، والروس .. موعدك اليوم مع عدو جديد ..
ألا وهو البوذيون ! .. .


بورما :
أحد البقاع في العالم التي لا يُعرف كثير المسلمين عنها شيء،

"بورما Burma "السابقة، والتي صارت تعرف الآن بـ "

ميانمار Myanmar"، يوجد بها أكثر من ثمانية ملايين مسلم




الموقع الجغرافي لبورما

هي إحدى بلدان الهند الصينية تقع

"بورما ـ ميانمار"

في جنوب شرق آسيا وماليزيا. ويحدّها من الشمال الصين، ومن الجنوب
خليج البنغال، ومن الشرق الصين و جمهورية تايلاند، ومن الغرب خليج البنغال
وبنجلاديش، ويسكن أغلبية المسلمين في إقليم أراكان الجنوب الغربي لبورما،
ويفصله عن باقي أجزاء بورما حد طبيعي هو سلسلة جبال "أراكان يوما"
الممتدة من جبال الهملايا.





الإسلام في بورما "ميانمار"

وصل الإسلام إلى أراكان في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد "رحمه الله"
في القرن السابع الميلادي عن طريق الرحالة العرب حتى أصبحت دولة مستقلة
حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن،
أي ما بين عامي (834 هـ - 1198 ،1430م - 1784م)،
وانتشر الإسلام في كافة بقاع بورما

الاحتلال البوذي :

لأراكان في عام 1784م احتل أراكان الملك البوذي البورمي"بوداباي"،
وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، فأخذ يخرب
ممتلكات المسلمين، ويتعسف في معاملتهم؛ فامتلأت السجون بهم وقتل من قتل،
ورحل الكثيرون، لقد دمّر "بوداباي" كثيراً من الآثار الإسلامية من المساجد والمدارس،
وقتل الكثير من العلماء والدعاة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين
ونهب خيراتهم
وتشجيع البوذيين "الماغ" على ذلك خلال فترة احتلالهم التي ظلت لأربعين سنة
انتهت بمجيء الاستعمار البريطاني




مذبحة على يد البوذيين

وفي العام 1937م ضمت بريطانيا بورما مع "أراكان" ـ التي كان يقطنها
أغلبية من المسلمين ـ؛ لتكوّن مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية
الاستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
خلال الحقبة الاستعمارية، آنذاك، وعُرفت بحكومة "بورما البريطانية".
وفي العام 1942م تعرّض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى
من قِبَل البوذيين "الماغ " بعد حصولهم على الأسلحة والإ**** من قِبَل البوذيين
البورمان والمستعمرين البريطانيين وغيرهم
راح ضحيتها أكثر من "مائة ألف مسلم "،
وأغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشرّدت الهجمة الشرسة مئات الآلاف
من المسلمين خارج الوطن، ولا يزال الناس ـ وخاصة كبار السن ـ الذين يذكرون
مآسيها حتى الآن من شدة قسوتها وفظاعتها، ويؤرخون بها،
ورجحت بذلك كفة البوذيين "الماغ"، وكانت سطوتهم مقدمة لما تلا ذلك من أحداث،
وفي العام 1947م قُبيْل استقلال بورما عُقد مؤتمر في مدينة "بنغ لونغ" للتحضير
للاستقلال، ودعيت إليه جميع الفئات والعرقيات باستثناء المسلمين "الروهينغا"
لإبعادهم عن سير الأحداث وتقرير مصيرهم، وفي 4 يناير 1948م منحت بريطانيا
الاستقلال لـ "بورما" شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات
إذا رغبت في ذلك،
ولكن ما إن حصل "البورمان" على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، حيث استمرت
في احتلال أراكان دون رغبة سكانها من المسلمين الروهينغا والبوذيين "الماغ" أيضاً،
وقاموا بممارسات بشعة ضد المسلمين، وظل الحال على ما هو عليه من قهر وتشريد
وإبادة؛ ليزداد الأمر سوءا بالانقلاب الفاشي





المسلمون مأساة تسلم لمأساة

منذ استولى العسكريون الفاشيون على الحكم في بورما بعد الانقلاب العسكري
الذي قام به الجنرال "نيوين" عام 1962م بدعم المعسكر الشيوعي الفاشي الصين
وروسيا، ويتعرض مسلمو أراكان لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير
والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم
بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل. كما يتعرضون لطمس الهوية
ومحو الآثار الإسلامية وذلك بتدميرها من مساجد ومدارس تاريخية، وما بقي يمنع
منعاً باتاً من الترميم فضلاً على إعادة البناء
أو بناء أي شيء جديد لـه علاقة بالدين من مساجد ومدارس ومكتبات ودور للأيتام وغيرها،
وبعضها تهدّم على رؤوس الناس بفعل التقادم ، والمدارس الإسلامية تمنع من التطوير
أو الاعتراف الحكومي والمصادقة لشهاداتها أو خريجيها.
كما توجد محاولات مستميتة لـ "برمنة" الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع
البوذي البورمي قسراً. وأيضا التهجير الجماعي من قرى المسلمين وأراضيهم الزراعية
إلى مناطق قاحلة، تعد مخيمات تفتقد لمقومات الحياة،
وتوطين البوذيين في "قرى نموذجية" تبنى بأموال وأيدي المسلمين وتسخير المسلمين
للمهام الصعبة، كالعمل في البناء وتحت حرارة الشمس الملتهبة، وشق الطرق الكبيرة
و الثكنات العسكرية، دون أي تعويض يعود على المسلمين، ومن يرفض
فمصيره الموت في المعتقلات الفاشية التي لا تعرف الرحمة.










آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس