عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 08:20 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

لندخل في الموضوع مباشرة .

على خليج البنغال ، وفي جنوب الصين ، وإلى الغرب من تايلاند
تقع دولة اسمها ميانمار ( بورما سابقا ) ،
هذه الدولة يحكمها العسكر الذين اغتصبوا السلطة فى عام 1962 ومازالوا فيها حتى الآن ،
لا يسمحون بأي ترف من عينة تداول السلطة ، وحين واتت فرصة ديمقراطية
وحدث تعدد للأحزاب عام 1988 ،
وأجريت انتخابات حرة فازت فيها المعارضة بـ 80% بزعامة ” يونج سان سوكي ”
الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ..
لكن العسكر انقلبوا على النتائج ووضعوا سوكى تحت الإقامة الجبرية .

,منذ أن حكمها العسكر بانقلاب الجنرال ( ني ون ) دخلت البلاد في الكتلة الشيوعية ،
ومازال الحاكم العسكري ( تيهان شيو ) يحكمها منذ 18 عاما .

وهم مستمرون فى الاعتقال السياسي وكبت المعارضة ، ويستخدمون السجن
والتعذيب وينتهكون حقوق الإنسان .

هذا فقط هو الجزء الذي ستراه في تقارير منظمات حقوق الإنسان ،


الغريب أن تقارير منظمات حقوق الإنسان لا تذكر شيئا عن أوضاع المسلمين في بورما ،
وإن ذكرت فهي تتحدث عن مواطنين يتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان
دون أن تذكر التمييز العنصري الواضح الحاصل ضدهم لأنهم مسلمون ..
و خلال بحثي لم أجد ولا تقرير واحد يذكر أنهم مسلمون يعانون الاضطهاد ..
إنما ينصب اهتمام التقرير على أوضاع المعارضة والأحزاب ” .

تتركز الأغلبية المسلمة في بورما فى إقليم ( أراكان ) وهو

في الأصل إقليم ترسم الطبيعة حدوده الجغرافية ، فمن جانب يطل على خليج البنغال ،
وينفصل عن امتداده البري بسلسلة جبلية ، دخله الإسلام من خلال حركة التجارة .

ظل هذا الإقليم مستقلا يحكمه المسلمون حتى احتله البوذيون فى أواخر القرن الثامن عشر
( 1784 ) ، ولم يدم احتلالهم 40 سنة حتى جاءت الإمبراطورية التي لم تكن تغرب
عنها الشمس فاحتلتها وضمتها للهند المحتلة ،
و قبل عشر سنوات من خروج بريطانيا من بورما ( 1937 )أكدت ضم إقليم أراكان
لبورما بأن جعلتهما مستعمرة واحدة مستقلة عن الهند ، فلما خرجت ( 1948 )

بدأت المذابح البوذية لإبادة المسلمين وتهجيرهم من إقليم أراكان .





لن أستعمل أية عبارات بلاغية أو تشبيهات ،
سأترككم مع الأرقام الجامدة المتبلدة التي لا تعطي الوصف الحقيقي للمأساة ،
إن لم تكن تبرد من حرارتها ، وتقتل قسوتها ..
وتصبح الكارثة الحية والأرواح مجرد أرقام .

تاريخ الدم المسلم في بورما :

- أهم مذبحة وقعت للمسلمين وتعتبر أول الهم هي مذبحة عام 1942 على يد البوذيين
ذهب فيها أكثر من 100 ألف مسلم ، ومازال المسلمون هناك يؤرخون بها .
ثم بدأت المذابح مع وصول العسكر للحكم .

- بعد الانقلاب العسكري عام 1962 تم تهجير 300 ألف مسلم إلى بنجلاديش .

- إبريل 1967م :
قامت قوات الحكومة بتهجير ألفين من المسلمين إلى جهة
غير معروفة بحيث لم يعرف مصيرهم، وعندما فرضت عليهم مغادرة بيوتهم
لم تسمح لهم بحمل أي شيء مما كانوا يملكون من المأكل والملبس والمشرب .

- مارس 1967م :
قامت القوات الحكومية أيضاً بإبعاد حوالي ألفين من المسلمين
ورميهم على حدود بنجلاديش وأعلنت الصحف البورمية حينذاك أنهم من أصل باكستاني .

- يونيو 1976م :
قامت الحكومة أيضاً بطرد حوالي ثلاثة عشر ألفا من المسلمين من بيوتهم
وذلك في مناطق مختلفة وتركتهم دون مساكن أو طعام وما كان منهم إلا الهلاك جوعاً
وعطشاً والبعض منهم وصلوا إلى الباكستان .

- فى عام 1978
وفيما يشبه البداية الإسرائيلية في فلسطين ..
تلك البداية التي سعت إبادة قرى كاملة فى سبيل إثبات أن فلسطين أرض بلا شعب ،
قامت السلطات في بورما بحملة إبادة وتصفية وتهجير للمسلمين من إقليم ” أراكان”
حتى تثبت أنه إقليم بوذي وأطلقت عليها عملية ( الملك دراغون ) وهدمت فيها القرى
الصغيرة ومدارسها ومساجدها ووضعت الأهالي في معسكرات صغيرة تحيطها
أسلاك شائكة فضلا عما تم فى العملية من تعذيب واغتصاب وتصفية ،
مما اضطر نصف مليون مسلم للهجرة والجوء إلى بنجلاديش مات في ظروفها
القاسية 40 ألف من الضعفاء والنساء وكبار السن
( هذه إحصائية لوكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ) ..
وبالطبع ما إن تخلو قرية أو منزل حتى يتم الاستيلاء عليها وتغير هويتها .

- في عام 1988
أطلقت السلطات حملة لبناء قرى نموذجية ( خصصت للبوذيين فقط )
وكانت خطة للتغير الديموجرافي ، و من ضمنها حملة التنمية المهنية ،
أجبر فيها المسلمون على التبرع وبناء القرى النموذجية
كما أجبرت فيها النساء المسلمات على العمل فى معسكرات تابعة للجيش ،
وهناك اغتصبن ، وبعد أن حملن تم إجبارهن على الزواج من الجنود البوذيين .



- ومع الاضطهاد المتزايد يهاجر الآلاف إلى بنجلاديش ، وعلى الحدود أوفى معسكرات
اللاجئين تتولد مشكلة لاجئين أخرى .

- كان عدد اللاجئين في بنجلاديش في عام 2000 نحو 21 ألف لاجئ .

- لجأ إلى بنجلاديش في عام 1991 أكثر من 250 ألف ( وفى تقارير أخرى 500 ألف )
لاجئ هربا من مذبحة قامت بها السلطات هناك .. بعد إلغاء نتائج الانتخابات
التى فازت فيها المعارضة كمعاقبة للمسلمين الذين صوتوا للمعارضة .

- فى 7/2/2001 ،
قامت السلطات هناك بمذبحة جديدة قتل فيها 450 وأصيب أكثر من 1500 بجراحات
خطيرة ، جراء القتل والحرق ، حيث أحرقت القرى ، وكان التعليق الرسمي
أنها مجرد مشاجرة بين مسلمين وهندوس .

- من المهم أن تعرف – عزيزي القارئ - أنهم لا يلقون أيضا أي كرامة فى بنجلاديش ،
وكثيرا ما يلقى القبض على بعضهم بتهمة التسلل إلى بنجلاديش .

- وليس الحال بأفضل منه إن حاولوا اللجوء إلى تايلاند التى تعتقل الداخلين إليها
وتوجه لهم تهم التسلل .
.


ومن جراء هذه المذابح
وحركات التهجير والممارسات الأخرى قل عدد المسلمين فى بورما من 10مليونا
( يمثلون 20% من السكان ) إلى 8 مليون ( 15 % من التعداد ) ،
ويعتبر إقليم أراكان هو مركز تجمع المسلمين حيث نسبة المسلمين فيه 70% ،
وتعدادهم 4 مليون ، بينما النصف الآخر من المسلمين متوزع على أنحاء بورما .
***




تعالوا نلقي نظرة – مجرد نظرة ، فهى مقتطفات تلغرافية فقط – على الاضطهادات
غير الدموية التى تنزل بالمسلمين في بورما .

قد يكون تقرير مكتب الهجرة فى مينغدو أفضل مقدمة لإلقاء نظرة على
ما يعانيه المسلمون .
رصد قسم الهجرة في منغدو ( مدينة حدودية في بورما ) أن 6145 مسلم
تم تهجيرهم في عام 2006 ، وشرح التقرير وسائل الإجبار على الهجرة ومنها :

1) القيام بعمليات عسكرية ضد المدن الإسلامية وقراهم تحت مسميات مختلفة.

2) مصادرة أراضيهم وديارهم وحقولهم.
3) نزع الجنسية البورمية منهم
وإلغاء الوثائق التي كانوا يمتلكونها وعدم تجديدها.
4) منعهم من السفر من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة.
5) هدم مساجدهم ومدارسهم الدينية ومنازلهم.
6) السعي إلى القضاء على وجودهم من خلال تنظيم دقيق للزواج والولادة،
ومنع الزواج بدون رخصة حكومية، وتحديد عدد الأطفال الذين سينجبون.
7) إغلاق أبواب الوظائف الحكومية عليهم.
8) التعمد في خلق أزمة غذائية سعيا إلى قتل المسلمين جوعا.
9) إجبار المسلمين على النزوح من أراضيهم وديارهم.
10) استقدام البوذيين إلى أراكان من داخل البلاد وخارجها، وتوطينهم على الأراضي
المنزوعة من المسلمين، ومنحهم الجنسية البورمية ما بين عشية وضحاها.






,والطامه الكبري والمرارةأذا علمت أن هذه الوسائل العشرة
ماهي إلا أسماء شديدة النعومة لما يحدث على أرض الواقع ،
وحتى لا أطيل فقط ، وأنا أعرف أن هذه الموضوعات لا تستهوي أحدا ولا يصبر عليها
إلا أقل القليل ، وبدافع من حرصي على أن يقرأ الموضوع أكبر عدد ممكن
أسعى للاختصار قد الإمكان .

تنظيــم الــزواج والـــولادة !

في البند السادس ، ذكر التقرير أن السلطات تقوم بـ ” تنظيم دقيق للزواج والولادة ”
، هذا التنظيم يتم من خلال عدة قوانين أصدرتها السلطات هناك منها :

- رفع سن زواج الفتيات إلى 22 عاما
( في تقارير أخرى 25 والرجل 30 سنة بحد أدنى ) ، وبإجراءات روتينية طويلة تستغرق
وقتا كبيرا مثل التصوير الفوتوغرافي لكليهما وإرسال طلب بالزواج إلى المكتب الرسمي
الذي يرد بعد فترة مطالبا باستدعاء الزوجين لفحصهما والتحقق من توفر الشروط
ومن موافقتهما على الزواج .
- تمنع السلطات زواج أكثر من 20 فى القرية التي تعدادها 2000 أسرة فى السنة
الواحدة
- ثم لابد من رشوة كبيرة يعجز المسلمون الفقراء – طبعا - عن دفعها
- وتمنع تعدد الزوجات .
- كما تمنع الأرمل أو المطلق من الزواج مرة أخرى إلا بعد مرور سنة
وبإجراءات معقدة .
- ومخالفة أي من هذا عقوبته الغرامة الكبيرة أو السجن أو الطرد من البلاد .
- وعلى الزوج إحضار زوجته الحامل مرة كل شهر إلى مركز الإدارة الأمنية
بحجة الاطمئنان على الجنين ، وفي كل مرة يجبر على دفع رسوم باهظة .
- وقال سليم الله حسين نائب رئيس منظمة الروهنيجا
( وهو الاسم الأصلي للقبائل المسلمة )
أن السلطات تحقن النساء في تلك الفحوصات بمواد تسبب العقم وتقلل الخصوبة .




ومن الاضطهادات غير الدموية :

- يجبر الأطفال المسلمون على تلقي المناهج الدينية البوذية ، وإلا طردت الأطفال
من المدارس ، ويحدث هذا فى ( أكياب ) عاصمة ولاية أراكان ،
حيث الغالبية مسلمون .

- وفي المقاطعات المسلمة يجبر المسلمون على التبرع لبناء المعابد البوذية ،
وأحيانا يكون بناء هذه المعابد فى مناطق إسلامية ليس بها بوذي واحد ، بل ويجبرون
على إخلاء بيوتهم لبناء المعبد دون إقامة بيوت بديلة .. حدث هذا فى قريتى
” شوغاه ” و ” نانراغونه” .

- إغلاق أبواب الوظائف عليهم حتى الذين كانوا يعملون منذ الاستعمار أو القدماء
في الوظائف أجبروا إلى الاستقالة أو الفصل. بل حتى إن عمداء القرى وبعض الوظائف
الأخرى التي يحتاجها العسكر يعينون فيها المسلمين لكن بدون رواتب، بل يلزمون
باستضافة العسكر حال قيامهم بالجولات التفتيشية على قراهم .

- وقررت السلطات حظر تأسيس مساجد جديدة، وعدم إصلاح وترميم المساجد القديمة،
وتدمير المساجد التي تم بناؤها أو إصلاحها في خلال عشر سنوات قبل صدور القانون (!!)
في إقليم أراكان. وبموجب هذا القرار هدمت السلطة إلى الآن أكثر من 72 مسجدًا
( في بورما أكثر من 2566 مسجدًا،
كما يوجد أكثر من 1095 مدرسة وجامعة إسلامية )

- تمنع الحكومة على المسلمين القيام بإصلاح وترميم منازلهم ،
وتفرض على هذا غرامات كبيرة .. وفى 5/12 اعتقلت السلطات مسلما
قام بإصلاحات طفيفة وغرمته 250 ألف كيات ( الدولار = 7 كيات ) .

- وأصدرت السلطة قرارًا يمنع العاملين في الحكومة
من إطلاق لحاهم وارتداء الزي الإسلامي ، وفصل كل من لا يمتثل لهذا الأمر
وبناء عليه أعفي آلاف المسلمين من وظائفهم لعدم امتثالهم
لحلق لحاهم وارتداء الزي الإسلامي .

- ومنذ فتر ليست بالقليله ظهر نوع جديد من الاضطهاد
ففي 17/12 الماضي امتنعت مكاتب الهجرة على تسليم الهويات الشخصية
لأبناء المسلمين
إلا بعد دفع مبالغ كبيرة فى حين يحصل البوذيون عليها مجانا ،
وحتى من دفعوا تلك المبالغ منذ أشهر لم تسلم لهم الهويات حتى الآن ..
بدون هذه الهويات لا تقبلهم المدارس .


والآن وبينما العالم مشغول
ألقى تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية الضوء على ما تعانيه الأقلية المسلمة
في تلك الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا من تمييز عرقي
منذ سنوات طويلة في صمت.

"لم ينالوا (المسلمون) نفس الحقوق مثل مواطني الأقليات الأخرى في بورما"،
مضيفاً "أن وضعهم سيئ للغاية". وحسب تقرير
ا تضم الأقلية المسلمة في ميانمار 3 مجموعات،
أكبرها أقلية منتمية للعرق البنغالي، والمعروفة باسم الروهينجا،
يليها في العدد المسلمون من ذوي الأصول الهندية ويعيشون في العاصمة
القديمة رانجون،
وكذلك مسلمو العرق الصيني المعروفون باسم بانثاي.

وتحت عنوان "عمالة بالسخرة" يقول التقرير:
"يتركز الروهينجا شمالي ولاية "راخين ستايت" غربي ميانمار،
وهي واحدة من سبع ولايات للأقليات العرقية تم تشكيلها بموجب دستور ميانمار
الصادر عام 1974. لكن تعديلاً تم إدخاله على قوانين الجنسية في عام 1982 حرمهم
من جنسيتهم، ليجعل منهم فجأة مهاجرين غير شرعيين داخل بلادهم".
وللروهينجا تاريخ طويل من الصراع
في ظل الحكم العسكري الذي فرض أشكالا عديدة من القيود عليهم وحرمهم
من حقوقهم الأساسية. وتقول منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان:
"إن الروهينجا يتم استخدامهم عادة كعمال بالسخرة على الطرقات
وفي المعسكرات العسكرية" وتضيف:
"إنهم عرضة كذلك لأشكال مختلفة من الابتزاز والضرائب الاستبدادية ومصادرة
الأراضي والطرد من المنازل بالقوة وتدمير المنازل وقيود مادية على الزواج".
ويعيش حوالي 20 ألفا من الروهينجا في اثنين من معسكرات الأمم المتحدة للاجئين
قرب حدود بنجلاديش مع ميانمار.



واخيرا
.إن عددا يتراوح بين 2000 و3000 مسلم يعبرون الحدود يومياً سيرا ًعلى الأقدام
وعبورا للأنهار، ومما يجعل حياة هؤلاء النازحين أكثر صعوبة أمطار (المنسون)
الغزيرة التي يصاحبها طقس شديد البرودة، إلى جانب افتقارهم لأبسط وسائل التدفئة.
.ثم تأتي المشكلة الأقسى:
مشكلة الجوع، فعبر المسافات الطويلة يسقط العشرات صرعى الجوع أثناء عملية الفرار،
لقد استكثروا عليهم في بورما الخروج حتى بالطعام الذي يكاد يحفظ حياتهم..
وإذا سألت أكثر هؤلاء اللاجئين فسوف تسمع إجابات واحدة وقصصا متشابهة
لأعمال القهر ووقائع التعذيب والإبادة والحرق والاغتصاب".



باطبع هذا الطفل لا يحمل سلاح
وانما هي وسيله للبحث بين القمامه ..
فلم يتبقي لهم غيرهـــا








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس