سئلني
وعينة تناظرني
سئلني
لو خيرتك بين الورود
ماذا تختارين لي منها
تحيرت لبرهه من الوقت
وصمتت
وقلت مع نفسي
ايقصد نوع من الورد او لون معين
وتطرق من تفكيري
السؤال
ليغادر شفتاي
واعلن عليه سؤالي
اتقصد لون الورد او نوعه
رد عليا بكل حب
انتظر منكِ
شردت قليلا
وبلمح البصر
لن اهديك ورده
أءهديك الحمراء
ام الوردية
ام ماذا
تختلف انواع الورود
واشكالها
الورد سياتي له يوم
ويذبل ويموت
ويفقد رائحته
ويصبح مجرد هيكل
كانت في يوم من الايام
متفتحه الاوراق
تسر الانظار
اوراقها مليئة بالندي
وها هي وصلت اليها يد الانسان
لتعبث بها
وتقطفها من جذورها
وتمسكها اجمل يد
لتهبها لاغلي ما عندها
لياخذها
ويحفظها
بين طيات كتاب
او باي مكان امين
بحيث
يراها بمامن
عن عيون البشر
يخشي عليها من الضوء
وهي كانت تعيش فيه
وكان مصدر رونقها
وتمر الساعات
وتببدا وردتنا
بالذبول
وتذبل
ويذهب رونقها
وبريقها
والوانها
وتنطفي الورده
وتصبح
مجرد ذكري
وانالا اريد ان اصبح ذكري
فكرت ثانية
ماذا اهديه
حتي لا اصبح ذكري
وقررت
انني لن اهديه اي ورده
ساهديه ما هو اغلي
وانقي
فلم اجد اغلي منه
انه قلبي
ان اهديته قلبي
سيظل معه ابد الدهر
ونبضه بين يديه
فان استردني الخالق
وقتها
ساصبح ماضي
وهكذا
ساتركه بين يديه
اما مصيرة
فبيد ربي
فها ستقبل هديتي اليك
مكان الورده ؟؟؟
القرار اليك
فلتقبله
او
ترفضه
شذي
14/3/2008