[اميرة صدفة]

السَّلاَمُـ عَلَيْكُمْـ وَرَحْمَةُ الله وبَرَكَاتُهُ ..

( مَوْقِفٌ مَـا ) ..!

أَبُو مُحَمَّدْ يَشْتَرِيْ لِـ إِبْنِهِ مُحَمَّدْ سِيَّارَةً ..!
ولـِ كَوْنِهَا جَدِيدَةْ أَرَادَ مُحَمَّدٌ أَنْ يُجَرِّبَ مَدَىْ سُرْعَتِهَا ..
ويَسِيرُ بـِ سُرْعَةْ 180 لـِ يَرْتَبِكْ ..
وَماهُوَ إِلاَّ كَـ كَوْمَةِ قَشٍّ مُرْتَطِمًا بـِ شَيْءٍ مَا ..!
وبَعْدَ يَوْمَيْنْ أُمُّـ مُحَمَّدٍ تُحَدِّثُ جَارَتَهَا أُمُّـ عَلِيٍّ قَائِلَةً ..:-
" والله يَا خَيْتِيْ شِكْلْهَا عِيْنْ ومَا صَلَّتْ عَ النَّبِيْ " ..!

.. اِنْتَهَىْ ..

إِنِّيْ مُؤْمِنٌ بِـ العَيْنِ وهِيَ حَقٌّ وهَذَا شَيْءٌ لاَنَخْتَلِفُ عَلَيْهِ ..!
ووَرَدَ حَدِيثٌ فِيْ ذَلِكَ ..:-
" العَيْنُ حَقٌّ ولَوْكَانَ شَيْءٌ سَابِقًا القَدَرِ لـَ سَبَقَتْهُ العَيْنْ "
لَكِنْ إِنَّ حَوْلَنَا كُلُّ مَا حَدَثَ لَنَا مِنْ حَوَادِثٍ وأُمُورٍ لاَ تَسُرْ قُلْنَا عَيْنْ ..!
أَيْنَ إِيمَانُنَا بِـ القَدَرِ خَيْرُهُ وشَرُّهُ ..؟!
مَوَاقِفٌ كَثِيرَةٌ نَرَاهَا فِيْ حَيَاتِنَا وتَحْدُثْ طَبِيعِيَّة ..
وعِنْدَ مُقَابَلَةِ مَنْ يَعْنِيهِ الأَمْرُ تَجِدُهُ مُؤْمِنٌ تَمَامًا أَنَّهَا عَيْنْ ..!
ولاَ وُجُودَ لـِ القَضَاءِ والقَدَرِ فِيْ مُعْجَمِهِ ..!
وعِنْدَ مُوَاجَهَتِهِ بِـ هَذَا الأَمْرْ تَجِدُهُ يُنْكِرْ ويَقُولْ مَا إِجَتْ إِلاَّ فِينِيْ ..!

قَالَ صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَـ :-
" واِعْلَمِـ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اِجْتَمَعَتْ عَلَىْ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِـ شَيْءٍ لَمْـ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِـشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ ولَوْ اِجْتَمَعُوا عَلَىْ أَنْ يَضُرُّوكَ بِـ شَيْءٍ لَمْـ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بـِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ "

هَمْسَةٌ أَخِيرَةٌ :-
لَيْسَ كُلَّ مَا يَحْصُلُ فِيْ حَيَاتِنَا مِنْ أَمْرَاضٍ ومَصَائِبٍ عَيْنْ ..!
إِنَّهَا اِبْتِلاَءٌ مِنَ الله واِمْتِحَانٌ لِـ هَذَا الإِنْسَانْ ومَدَىْ صَبْرِهِ وقُوَّةِ إِيمَانِهِ ..