[أحمد اسماعيل]

البحرين تفتح تحقيقاً مع معلمة أجبرت طفلاً مصرياً على تقبيل قدميها

الثلاثاء، 27 مارس 2012

وزير الخارجية محمد كامل عمرو


أمر الدكتور ماجد النعيمى وزير التربية والتعليم البحرينى بفتح تحقيق عاجل فى واقعة إجبار معلمة بمدرسة النور العالمية الطفل المصرى عمر محمود أمين خطاب "4 سنوات" على تقبيل قدميها لمدة 5 أشهر متواصلة.

ومنح النعيمى المدرسة مهلة عشرة أيام للرد على الوزارة حول أسباب هذه الواقعة، مؤكدا أنه سوف يضع هذه المدرسة تحت إشراف الوزارة إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة مع تلك المعلمة ومن الممكن أن تصل إلى سحب ترخيصها.

وأكد النعيمى فى لقاء مع ممثلى الإعلام المصرى اليوم الثلاثاء، الذى يزور المنامة حاليا، أن ما حدث هو مؤشر خطير، موضحا أنه لا يقبل أبدا بإهانة أى مواطن عربى على أرض البحرين حتى ولو كان طفلا.

وأشار إلى أنه سارع فور تلقيه معلومات بشأن هذه الواقعة باستدعاء إدارة المدرسة التى قدمت تقريرا عما حدث، واتضح أن هناك تضاربا بين ما قيل وبين الواقع وأن الإدارة عاقبت المعلمة بخصم خمسة أيام من راتبها، مؤكدا أن الهجمة الطائفية غريبة على أهل البحرين.

يشار إلى أن الصدفة وحدها قادت إلى اكتشاف هذه الواقعة عندما ذهب الطفل عمر إلى والدته، وقال لها إنى أحبك وطبع قبلة على قدميها واستفسرت منه لماذا تفعل ذلك، فقال "هذا ما أفعله مع معلمتى وهى مثلك".

تعليقات على الخبرمن الموقع :

بواسطة: fawaz2050

هذه المعلمة ليست مريضة بل في كامل قواها العقلية والجسدية.
الامر هو ان الطفل سني اسمه عمر وهذا جوهر الامر وهي شيعية اسمها ......كاظم وهي تتشفي بقتبيل قدميها من شخص اسمه عمر حتي وان كان طفلا.
انها الطائفية المميته والعقيمة والمبغضة والمهلكة والامام علي والامام الحسين وجميع ال البيت الكرام هم براءه من هذه الافعال الطائيفية وليس جبهم يكون بتلك الافعال وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد وعن اصحابة اجمعين ومن اتبع هديه الي يوم الدين.
وفي حوادث متفرقة ايضا بالبحرين تم قتل مجموعة من العمال البنغاليين جهارا نهارا في وسط الطريق وامام ناس كثيرة فقط لانهم سنه والبعض منهم اسمائهم عمر وابو بكر.
"""""""""""

بواسطة: مهندس سعيد كامل
من تحليلي لتلك الواقعة ومن واقع معرفتي بالتركيبة السكانية لمملكة البحرين حيث قضيت هناك سنوات وكانت إبنتي تدرس في مدرسة النور تلك بجزيرة سترة أعتقد بأن تلك المعلمة شيعية المذهب حيث يمثل الشيعة أكثر من ستين بالمئة من شعب البحرين ولأن الطفل المسكين إسمه عمر وجده يدعى خطاب فيكون إسمه عمر خطاب وهو ما يذكرها بسيدنا عمر بن الخطاب وهو ما يمثل عقده لكل شيعي حاقد فأرادت تلك المدرسة الشاذة أن تسقط كل كرهها لسيدنا وسيدها عمر بن الخطاب على الطفل المسكين...والله أعلم