واراهم يسألونني في نظرات عيونهم..
من اين استوحي حرفي..
من يُلهمني الكلمة.. والصورة.. والفكرة؟
من يمنحني اشارة المطر كي انهمر رذاذا شفافا على ورق ابيض..؟
واجيبهم بـــ حبرٍ صامت..
ان حرفي يكتبني.. لا اكثر..
ينقلني صورة حقيقية الى الورق..
لا يشوه واقع.. او يزور حدث.. او يدون كذبة..
لا يخترع موضوعا.. او يتخيل حبا .. او ينسج حوارا وهميا..
هو يكتب قلبي .. بكل تفاصيله..
يرسم ايامي بدقائقها وثوانيها.. ولحظاتها..
بنجاحاتها وانكساراتها..
بجنونها ومنطقها..
بكل ما فيها.. من تغيرات.