الموضوع: قطوف شارده (2)
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2009, 03:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

Icon26 قطوف شارده (2)





جُمود
ألآ إِنَّ عينَاً لَم تَجُد يَومَ وآسِطٍ عليكِ بِغَآلِي دمعِهَآ لَجمُودُ


قَدَر
بِذَآ قَضتِ الأَيَآمُ مَآ بينَ أَهلِهَآ.....مَصَآئِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوآئِدُ


دَعوة
أَقلِّوا عَليهم لآ أَباً لِأَبِيكُم.....مِن اللَوم أَو سُدُّوا مَكَآن الذِ سَدُوا


تَوصِيَة
خُذَآ مِن صِبَآ نَجدٍ أَمَاناً لِقلبِهِ......فقَد كَآن رَيَّآهَآ يَطِيرُ بِلُبِهِ


صَرخَة
يَقُولَونَ لَو سلَّيتَ قلبَك لارعَوَى.....فقُلتُ وهل للعَآشِقِينَ قُلُوبُ


عِشقٌ آخَر..
يَآ قومِ أُذنِي لِبعضِ الحيِّ عَآشِقَةٌ.....والأُذُنُ تَعشَقُ قبلَ العَينِ أَحيَآناًَ


التأَثر والتَأثِير
يَكُونُ أُجَآجَاً دونَكُم فِإِذآ انتهَى.....إِليكُمُ تَلقَّى طِيبكُم فَيطِيبُ


قبل وَبعدْ
وإِنَمَآ المَرءُ حَدِيثٌ بَعدَهُ.....فَكُن حَدِيثَاً حَسَنَاً لِمَن وَعَى


ثِقَة
إِنَّ ربَاً كفَآكَ بِالأَمسِ مَآ كَآنَ.....سَيكفِيكِ فِي غدٍ مَآ يَكُونُ


الدوآهِي
سَتُبدِي لَكَ الأَيَآمُ مَآ كُنتَ جَآهِلاً.....ويَأتِيكَ بِالأَخبَآرِ مَن لَم تُزَوِّدِ


حَقِيقَة
أَلآ كُلُّ مَآ خَلآ الله بَآطِلٌ.....وكُلُّ نَعِيمٍ لآ مَحَآلَةَ زَآئِلٌ


الجُود
لَعمرُك مَا يُغنِي الثرَآءُ عنِ الفَتى.....إِذَآ حشرَجَت يَومَاً وضَآقَ بِهَآ الصدرُ


لَوعة
بَكت عِينيَ اليُمنَى فَلمَآ زَجرتُهَا.....عنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلم أَسبلتآ مَعاً..!


سَمَآحَة
تَرَآهُ إِذَآ مَآ جِئتَهُ مُتهلِلاً.....كَأَنكَ تُعطِيه الذِي أنتَ سَآئِلُهُ


مُصِيبَة
إِذَآ سَآءَ فِعلُ المَرءِ سَآءت ظُنُونُه.....وصَدَّقَ مَا يعتَآدُهُ مِن تَوهُمِ


مُرآءآة
ومِن نَكَدِ الدُنيَآ عَلى الحُرِ أن يَرَى.....عَدَواً لَهُ مَآ مِن صدَآقتِه بدُّ..!


استِسلآم
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوآنُ عَليه.....مَآلِجُرحٍ بِمَيتٍ إِيلآمُ


رَدُّ الجمِيل
لآ خَيلَ عِندَكَ تُهدِيهَآ ولآ مَآلُ.....فليَسعَدِ النُطقُ إِن لَم تَسعدِ الحَآلُ




همَّة وإِبَآء..
وإِذَآ كَآنت النُفُوسُ كِبَآراً.....تَعِبَت فِي مُرَآدِهَا الأَجسَآمُ


شَكوى
إِنَآ لَفِي زَمنٍ تَركُ القبِيحِ بِهِ.....مِن أَكثَرِ النَآسِ إِحسَآنٌ وإِجمَآلُ


فَضِيحَة
إِذَآ اشتَبكَت دُمُوعٌ فِي خُدُودٍ.....تَبيَّنَ مَن بَكَى ممَّن تَبآكَى


إِبَآء
وإِن لَم يَكُن مِن المَوتِ بُدٌ.....فَمِنَ العجزِ أن تَمُوتَ جبَآنَاً


الحَذر مِن الدُنيَآ
دَآرٌ مَتَى مَآ أَضحكَت فِي يومِهَآ.....أَبكت غَدَاً قُبحَاً لهَآ مِن دَآرِ


بَغيٌ وظُلم
أَعينآي كفَّآ عَن فُؤآدِي فإِنَهُ.....مِن الظُلمِ سَعيُ اثنَآنِ فِي قتلِ وآحِد


إِلى غَافِل
طُبِعت عَلى كَدَرٍ وأنتَ تُرِيدُهَآ.....صَفواً مِن الأَقذَآءِ والأَكدَآرِ


كَفَى
كَفَى بك دآءً أن تَرَى المَوتَ شَآفِيا.....وحَسبُ المَنَآيَآ أن يَكُنَّ اَمَآنِيَآ


ظُلم
لآ تَعذُلِ المُشتَآق فِي أَشوآقِهِ.....حَتَى يَكُونَ حَشَآكَ فِي أَحشَآئِهِ


شَيءٌ مِن الحِكمَة
قَد يُدرِكُ المُتَأنِي بَعضَ حَآجتِهِ.....وقَد يَكُونُ مَع المُستعجِلِ الزَلَلُ


حِكمَة
لآ تغتَرِر بِبنِي الزمَآنِ ولآ تَقُل.....عِندَ الشَدآئِدِ لِي أَخٌ وحمِيمُ


كَرَم
تَعوَّدَ بَسطَ الكَفِّ حَتَى لَو أَنهُ.....أَرَادَ انقِبَآضاً لَم تُطعِهُ أنَآمِلُه


البَرِيء
حلِفتُ فَلَم أَترُك لِنفسِكَ رِيبَةً.....ولَيسَ ورَآءَ الله لِمَرءِ مَذهَبُ


التِمَآس
واعذُر حَسُودَكَ فِيمَى قَد خُصِصتَ بِه.....إِنَّ العُلآ حَسَنٌ فِي مِثلِهَآ الحَسدُ


الدَآهِية
وإِذَآ المَنِيَّةُ أَنشَبت أَظفَآرَهَآ.....أَلفيتَ كُلَّ تَمِيمَةٍ لآ تَنفعُ


فلسَفَةُ مُبدِع
وِمن العَدآوةُ مَا ينَآلُكَ نَفعُهُ.....ومِن الصدَآقَةِ مَآ يَضُرُّ ويُؤلِمُ


كَلاَّ
فَمَا أَطَآلَ النَومُ عمرَاً ومَآ.....قَصَّرَ فِي الأعمَآرِ طُولُ السهَر


إِلَى أُمِي
يَآ قُرَةَ العَينِ سَل عَيني هل اكتَحلت.....بِمنظَرٍ حَسنٍ مذ غِبتِ عن عَينِي


عَرضٌ وطَلب
ولِي كَبدٌ مَقرُوحَةٌ مَن يبِيعُنِي.....بِهَآ كَبدَاً ليسَت بِذَآتِ قُرُوحِ


الهِمَّةُ العَآلِيَة
إِذَآ همَّ القَى بَينَ عَينِيهِ هَمَّهُ.....وأعرَضَ عن ذِكرِ العوآقِب جَآنِباً


استِفهَآم إِنكَآرِي
أتيأَسُ أن تَرَى فرَجَاً.....فَأَينَ اللهُ والقَدَرُ؟!


ضَيَآع
ومُشَتِتُ العزمَآتِ يُنفِقُ عمرَهُ.....حَيرَآنَ لآ ظفرٌ ولآ إِخفآقُ


رَآحةُ النَفس
دَعِ المَقَآدِيرَ تَجرِي فِي أعنَّتِهَآ.....ولآ تَبِيتنَّ إِلآ خَآلِيَ البَآلِ


تَاَكِيدٌ ودَعوة
ولَو لَم يَكُن فِي كَفِه غَيرُ رُوحِه.....لَجَآدَ بِهَآ فليتَقِ الله سَآئِلُه




الأَمل
لَيسَ الحجَآب بِمُقصٍ عَنك لِي أَملاً.....إِن َّ السمَآء تُرجَى حِينَ تُحتَجبُ


التَّميُز
ففِي السمَآءِ نُجومٌ لآ عِدَآدَ لَهآ.....ولَيسَ يكسفُ إِلآ الشمسُ والقمَرُ


يُسر بَعد عُسر
وكُلُّ شَدِيدَةٍ نَزلت بِقومٍ.....سَيَأتِي بَعدَ شِدَّتِهَا رَخَآءُ


الحكِيم
ابدَأ بِنفسِك فانهِهَآ عَن غَيِّهَا.....فِإِذَآ انتهَت عَنهُ فَأنتَ حكِيمُ


النَفس
والنَفسُ رَآغِبَةٌ إِذَآ رَغبتَهآ.....وإِذَآ تُردُّ إِلى قلِيلٍ تَقنَعُ


اختَر مَن تُكَآفِيء
ومَن يجعلِ المَعرُوف فِي غَيرِ أَهلِه.....يَكُن حمدُهُ ذمَاً علَيهِ ويندَمِ


اعرف قُدرتَك
إِذآ لَم تَستطِع شَيئاً فَدعهُ.....وجَآوِزهُ إِلى مَا تَستَطِيعُ..


عَآقِبةُ الصَبر
اَخلَقُ بِذِي الصَبرِ أَن يَحظَى بِحَآجَتِه.....ومُدمِنِ القَرعِ للأَبوآبِ أن يلِجَآ


حكمَةٌ عَآبِرَة
إذَآ كُنتَ فِي حَآجَةٍ مُرسِلا.....فَأرسِل حكِيمَاً ولآ تُوصِه


حَذَر
ومَهمَآ تَكُن عِندَ امرِئٍ مِن خَلِيقَةٍ.....وإِن خَآلَهَآ تَخفَى عَلى النَآسِ تُعلَمِ


تَكَآمُل
ولَم أَرَ كَالمَعرُوفِ,أَمَآ مَذَآقُهُ.....فَحلوٌ, وأَمَآ وَجهُه فَجمِيلُ


تعلَّم
تَعلَم فَليسَ المَرءُ يُولَدُ عَآلِمَاً.....وليَسَ أَخو علمٍ كَمَن هُوَ جَآهِلُ


ذُو حَدّين
واعلَم بِأَنَ مِن السُكُوتِ أَبآنَةٌ.....ومِن التَكلُمِ مَآ يَكُونُ خبَآلا


وصِيَةُ مُجَرِب
غِب وزُر غباً تَزدْ حُبَاً فمَن.....أَكثَرَ التِردَآدَ أَقَصَآهُ المَلل


غفَلة
تَقِفُونَ والفلكُ المُسخَّرُ دآئِرٌ.....وتُقَدِّرُونَ وتَضحَكُ الأَقدارُ


اعتِذَآر
لَولآ الحَيَآءُ لَزَآرَنِي استِعبَآرُ.....ولَزُرتُ قبرَكَ والحَبِيبُ يُزآرُ


المَوآعِظ
وكَآنت فِي حَيَآتِك لِي عِظآتٌ.....فَأنتَ اليَومَ أَوعَظُ مِنك حَيَّا


المَعرُوف
مَن يفعلِ الخَيرَ لا يُعدم جوآزِيهِ.....لآ يذهبِ العُرفُ بَينَ الله والنَآسِ


الخِتَآم
إِذآ المَرءُ لَم يُدَنِس مِن اللُّؤمِ عرضَهُ.....فَكُلُّ رِدَآءٌ يَرتَدِيهِ جمِيلُ


اعتِرَآف
ومَآ لِلمَرءِ خَيرٌ فِي حَيآةٍ.....إِذآ مَا عُدَّ مِن سَقَطِ المَتَآعِ


البَحرُ الحَقِيقِي
هُو البَحرُ مِن أَي النوآحِي اَتيتَهُ.....فلُجَّتُهُ المَعرُوفُ والجُودُ سَآحِلُه


بِشَآرَة
وُلِدَ الهُدَى فَالكَآئِنَآتُ ضِيَآءُ.....وفَمُ الزمَآنِ تَبَسمٌ وثنَآءُ


للإِستِزَآدَة


هُنَآ الجُزءُ الأَول
قطوف شارده


م.ن






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس