( حينما تتكلم الجراح )
فليس يحق إلا للجراح أن تتكلم
لأنها هي الجديرة بأن تفصح عن حجم المأساة ،
وعن مدى الألم ، وعن عمق النكبة ،
ولأنها الأحق بأن تملي على التاريخ ما تشاؤه لكي يسطر بالأحمر القاني
ملحمة البطولة والحرية والفداء والتضحية على صفحاتٍ تشع وضاءةً ونوراً
لتنير الدروب وتوقد شموع العزم للسالكين طريق العزة والكرامة .
طرح رائع نور
وجاء بتوقيت عصيب
اسعدك ربى اختى وابعد عنكى الجراح