عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2010, 03:53 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اجواء رمضانيه من *الامارات* مع مكوك صدفه

المائدة الإماراتية في رمضان..تجمع العائلة وكل أطباق العالم




: إن كانت كل دولة عربية وإسلامية ما زالت تحتفظ بصبغة مميزة لشهر رمضان المبارك عبر عهود طويلة، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تجمعها كلها في بلدها الجميل، وتضعها كلها على مائدتها الرمضانية الفريدة.
يصطبغ الشهر الكريم في الإمارات بصبغة جوهرها التنوع والتباين الذي تعكسه عادات وتقاليد المسلمين الوافدين الذين يضفون على رمضان نكهة بلدانهم، الأمر الذي يجعل من شهر الصوم في هذا البلد لوحة فسيفساء كبيرة تحوي مشاهد رمضانية لمختلف الدول والأقليات الإسلامية حول العالم، من المغرب العربي وحتى الهند ومناطق شرق آسيا.


وبالرغم من هذه اللوحة الكبيرة الهائلة للسكان، فقد بقي سكان الإمارات الأصليّون محافظين على علاقاتهم الأخوية والإنسانية أثناء رمضان، ورغم التطور الحضاري الهائل للدولة، فإن الزيارات واللقاءات وتبادل الدعوات حول موائد رمضان الإماراتية عادة رمضانية باقية بقاء الشهر الفضيل نفسه.
تقول أم جاسم: "بالرغم من توزّع أولادي الستة طوال أشهر السنة على أعمالهم وبيوتهم، فإنهم يجتمعون كلهم في رمضان، وحيث كان اجتماعنا كلنا على وجبة طعام واحدة أمراً صعباً جداً، بات لقاؤنا اليوم يومياً، كذلك تناولنا للطعام بات جماعياً على مائدة الإفطار".
وتضيف: "رمضان بالنسبة لي، أفضل وأجل شهور السنة، ناهيك عن فضل الصوم وروحانية الصلاة والقيام؛ فهو يجمع لي أفراد أسرتي كلها، ويشعرني بتلك الحميمية الغائبة خلال أيام السنة، حيث كل منشغل بعمله ودراسته وواجباته".
وتزخر المائدة الرمضانية الإماراتية بالعديد من الأصناف والوجبات التقليدية، يقول أحمد غابش: "أول وأهم وجبة يفترض أن تكون حاضرة على المائدة الرمضانية في الإمارات، هي "الهريس" أو "الجريش" كما تسمى في بعض الدول الخليجية، ولكل بلد طريقته الخاصة لصنع هذه الوجبة، وقد تعوّد القاطنين في الإمارات على تناولها يومياً، ويحصل الذين لا يجيدون صناعتها على نصيبهم منها من المنازل والقصور الكبرى في الدولة التي اعتادت توزيع الآلاف من الأواني الزاخرة بالهريس خلال الشهر الفضيل".


يضيف أحمد : "من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان "الفِريد" المكون من الخبز الخليجي المسمى"رقاق" والمصنوع في المنازل، وحساء اللحم حيث تمزج هذه المواد مع بعضها ليصبح "الفِريد" جاهزاً وجبة غنية ولذيذة".
وتشتهر في دبي مثلاً وجبة أخرى تسمى "المحمّر" وهي مكونة من الرز والسمك، ويطيب لبعض الأفراد تناولها كنوع من التغيير، أضف إلى ذلك المكبوس والمطبّن وهو شبيه للبرياني في الشكل والمذاق، والعرسيّة والمضروبة والمرقوقة، وغير ذلك الكثير.
ومع امتلاء الموائد الإماراتية بما لذ وطاب من أصناف الطعام التقليدية، فقد دخل إليها العديد من الأطباق الجديدة، تقول حصة سلطان: "في الوقت الذي تجتمع فيه العائلة لتناول طعام الإفطار، فإن كل ربة بيت معنية بإثارة إعجاب وشهية أفراد أسرتها، وذلك بإضافتها العديد من الأطباق المميزة والجديدة والتي تعلمتها من برامج الطهي، أو من صديقاتها، أو من أحد كتب الطهي العالمية، ومعروف عن الإماراتيين أنهم ذواقون جيدون للطعام، وقد استفادوا خير استفادة من الخليط الحضاري الموجود على أرضهم".
أما محمد الظاهري فيقول: "إضافة إلى وجبة بعد صلاة العشاء المسماة "الفوالة" والتي تعد الوجبة الأم بالنسبة للمواطنين، فقد دخل إليها أطباق شامية ومغربية صحية لذيذة وخفيفة من كل أفراد العائلة".
وعن أهم وألذ أنواع وألوان الحلويات الإماراتية قالت صفية العامري: "من الحلويات الشعبية الشهيرة والتي تنال حظاً وافراً من الاهتمام في رمضان: الفرني، واللقيمات، والفقاع، والكستر، والجباب، والخمير، والمحلّى، ومع التقدم والتطور الذي شهدته الدولة ظهرت أنواع أخرى كثيرة من الحلويات تحرص ربة المنزل على أن تزين بها مائدتها الرمضانية".


أم محمد قالت: "أنتظر رمضان من السنة إلى السنة، إنه الشهر الذي يجتمع إليّ فيه الخير كله، أولادي، اخوتي، أخواتي، والعديد من أقاربي، وأنا حريصة على أن أنال رضاهم على مائدتي، فلا أكتفي بالأكلات الشعبية التقليدية، أو الحلويات الإماراتية المعروفة، بل أُضيف إليها، كل ما أعرف أن أولادي يحبونه ويُقبلون على تناوله بشهية ورغبة".
وتضيف أم محمد: "لقد تطوّرت دولة الإمارات كثيراً عن ذي قبل، وأصبحت الأسواق والمراكز التجارية تحتوي ما لذ وطاب، من خامات الطعام المختلفة، وهي تُحرّض كل ربة منزل على ابتكار الجديد واللذيذ، لإضفاء التغيير، والشهية على مائدة عائلتها".
أما رباب، التي التقيناها في أحد مراكز التسوّق، فتقول "بحكم أوقات العمل والمدارس في الإمارات، فإننا كثيراً ما نرتاد المطاعم والمقاهي المنوعة، والتي تقدم طعام من كل أنحاء العالم، ونحن كجيل جديد، نحب طعامنا التقليدي، وإلى جانبه الطعام العالمي، وكثيراً ما تسألنا أمي عن ما نريد أن تصنع لنا على مائدة الإفطار؛ فهي أم حكيمة، ومتطورة، وبصراحة، فإننا جميعاً مندهشون لبراعتها وحسن صنعها لأفضل الأطباق العالمية، والتي تتفوق فيها على كبار الطهاة، في أفضل المطاعم".






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس