هم أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في ارض الأباء والأجداد والمتشبثين بأظافرهم وأسنانهم بصخور وحجارة وجذور هذه البلاد والمعروفين لدى العالم العربي الكبير بعرب الداخل أو عرب الـ 48 زهم اليوم بين المطرقة والسندان.
فمن ناحية واحدة محرومون من العديد من الحقوق التي يتمتع بها غيرهم من مواطني الدولة العبريه التي تدعي الديموقراطيه ومن ناحية أخرى محرومون من التواصل مع أبناء امتهم العربية الكبيرة ومن المساهمة بالمشاريع الثقافية والفنية والرياضية الى آخره...
بحجة رفض التطبيع مع اسرائيل مع العلم ان حكام الدول العربية يتهافتون على اقامة العلاقات الدبلوماسية معها، فهم غير معترف بهم اما عمدا أو جهلا وكأنهم لا يمتون بصلة لهذه الأمة.
من منكم لا يخجل مثلي أو أصح لا يغضب عندما يتحدث الى عربي ويكتشف أنه يعرف القليل أو يكاد لا يعرف شيئا عنهم رغم تواجد العشرات بل المئات من الفضائيات العربية، وأن حدثتهم يعتقدون أنهم أصبحوا يهودا... ولعل أكثر ما يحز في النفس ويؤلمها اغلاق الأبواب في وجه كل مبدع منا سواء كان مطربا أو ملحنا أو شاعرا أو أديبا أو فنانا مهما كان فنه رائعا ومميزا
ولذلك ساخصص هنا الموضوع لالقاء الضوء عليهم والتعريف بهم وبأهم شخصياتهم
يتبع .. منقول