عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2009, 09:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي توت عنخ أمون في تاريخ مصر القديم

توت عنخ أمون في تاريخ مصر القديم

يعتبر توت عنخ آمون من الفراعنة المشهورين في الحضارة المصرية القديمة،

قضى معظم ولايته بجمع الكنوز الكنوز الذهبية، التي وجدت سليمة حتى عام 1922 م.

كان الأمير الأصغر(توت عنخ آتون) الذي تزوج ابنه الملك أخناتون ،

الملك المشهور الذي دعا للإيمان بإله واحد -أول اتخذ إلهاً واحداً هو أتون- ابنة أخناتون كانت تدعى (أنخيسين با أتون)

وكتن يظهر دائماً بمرافقة ابنته -لا بمرافقة ولده أبداً-

فأعطى فرصة للملك الشاب ليتزوج ابنته وينجح بالوصول إلى العرش.


توت عنخ أتون تعني الصورة الحية لأتون . ولد توت عنخ أتون في حوالي عام 1371 ق.م، ومات -أو قتل- عام 1352 ق.م

بعمر 19 عاماً. وحكم البلد من عام 1361 حتى 1352 ق.م. وقد صدق بعبادة أخناتون لإله واحد وذلك في بدايات حكمه.

وبعد عدة سنين غير اسمه إلى توت عنخ أمون(الصورة الحية لآمون). وقد ترك العاصمة أتين أو تل العمارنة.

لم يستطع تحضير القبر لنفسه في وادي الملوك لأنه مات شاباً.

عالم الآثار الإنكليزي كارتر اكتشف المقبرة عام 1922م، وقد وجدت القطع داخلها سليمة وذلك لأن حطام مقبرة

رمسيس الرابع غطت مدخل مقبرة توت عنخ آمون. القطع التي وصلت عددها تقريباً حوالي 4500 قطعة مثل :

أضرحة وتوابيت وأثاث ملكي ومزهريات وصناديق وأسرة...... وكلها نقلت إلى المتحف المصري.

توت عنخ آمون

توت عنخ أمون كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم,

و كان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة.

يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها او حروب انتصر فيها وانما لأسباب اخرى

لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن ابرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون اي تلف واللغز الذي احاط

بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا امرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في

عظمي الفخذ و الجمجمة و زواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا, كل هذه الأحداث الغامضة

والإستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب

الفيديو جعلت من توت عنخ أمون أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق على الأطلاق بالاهمية التاريخية او لأنجازات

حققه اثناء سنواته القصيرة كفرعون مصر وانما لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من اقدم الأغتيالات في تاريخ الأنسان.

توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما اصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للاله

أمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد

أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة

المتعددة. تم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر واحدث هذا

الإكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم.


بداياته




الصورة التي استغرقت وقتا طويلة لمعرفة وجه توت عنخ امون

أمنحوتپ الثالث (1390 - 1353 ق.م.) و كبرى زوجاته الملكة تيي (1390-1340 ق.م.)

انجبوا الفرعون أخناتون الذي كان يسمى ايضا باسم أمنحوتب الرابع.


أخناتون (1353 - 1336 ق.م.) بالاضافة إلى زوجته الرئيسية نفرتيتي (1352 - 1340 ق.م.) كان عنده زوجة ثانوية

اسمها كييا ويرجح انها والدة توت عنخ أمون (1332 - 1322 ق.م.).


توت عنخ أمون (1332 - 1322 ق.م.) اصبح فرعون مصر وهو طفل و توفي في ظروف غامضة و مجهولة وكانت زوجته

اسمها عنخ إسن أمون.

الفرعون الذي اتى بعد توت عنخ أمون كان وزيره السابق خپر خپرو رع آي والذي تزوج من عنخ إسن أمون ارملة توت عنخ أمون



فترة حكمه


أثناء حكم توت عنخ أمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة

إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا و حاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الإله أمون في شكل الإله

الواحد آتون . في سنة 1331 ق.م. أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة

وبتأثير من الوزير خپر خپرو رع آي رفع الحظر المفروض على عبادة الآلهة المتعددة ورجعت العاصمة إلى طيبة.

هناك اعتقاد سائد أن وفاة توت عنخ أمون لم يكن لأسباب مرضية وانما قد يكون من جراء عملية اغتيال قام الوزير

خپرخپرو رع آي بتدبيرها وهناك العديد من الأدلة التي يوردها المؤمنون بهذه النظرية منها على سبيل المثال زواج

الوزير خپرخپرو رع آي من ارملة توت عنخ أمون حيث عثر على ختم فرعوني يحمل اسم آي و عنخ إسن أمون أرملة

توت عنخ أمون وايضا يوجد رسالة بعثتها عنخ إسن أمون (أرملة توت عنخ أمون) إلى ملك الحيثيين تطلب منه إرسال

أحد ابنائه لغرض الزواج بها بعد موت زوجها وقام ملك الحيثيين بارسال أحد ابناءه كي يتزوج من أرملة توت عنخ أمون

ولكنه مات قبل ان يدخل ارض مصر وهناك اعتقاد انه تم اغتياله على الأرجح بتدبير من الوزير خپرخپرو رع آي

الذي فيما يبدو كان يخطط للاستيلاء على عرش مصر فقام بقتل الفرعون توت عنخ أمون وقتل عريس ارملته

ولكن هذه فرضيات ولايوجد دليل قاطع لإثبات كل هذه النظريات.

ومن الجدير بالذكر ان الأدلة التاريخية تشير إلى وجود وزيرين لتوت عنخ أمون أحدهما آي الذي تم ذكره والأخر كان

اسمه حورمحب وهناك ادلة أثرية تؤكد انه بعد وفاة توت عنخ أمون أستلم الوزير آي مقاليد الحكم لفترة قصيرة ليحل

محله الوزير الثاني حورمحب الذي تم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم توت عنخ أمون و الوزير آي وهذا

يؤكد لدى البعض نظرية المؤامرة وكون وفاة توت عنخ أمون نتيجة عملية اغتيال وليست لأسباب مرضية

وقد حكم الملك توت حوالى عشر سنوات0





اسباب وفاته




توت عنخ أمون اثناء التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد


لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك الكثير من

نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية اغتيال. في 8 مارس 2005 ونتيجة

لإستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون

صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد اية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف

ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم احداث

هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية

الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر

قد تسبب في وفاته.

اظهرت التحاليل الحديثة ايضا ان ان عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت

عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة

مارفان Marfan's syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة.

كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ان سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي

تعرض له توت عنخ أمون والتي ادى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز

إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين اليها عن طريق الدم.

قبل هذا التقرير كانت هناك محاولات لمعرفة سبب الموت باستعمال أشعة أكس X-rays على مومياء توت عنخ أمون

جرت في جامعة ليفربول و جامعة ميشيغان في 1968 و عام 1978 على التوالي وتوصلت الجامعتان إلى اكتشاف

بقعة داكنة تحت جمجمة توت عنخ أمون من الخلف والذي تم تفسيره كنزيف في الدماغ مما ادى إلى انتشار فرضية

انه قد تلقى ضربة في رأسه ادت إلى نزيف في الدماغ ثم الموت







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس