الرقص على الأحلام !
كلما كان الألم قوياً كلما كان الصراخ عالياً , فالألم والصراخ وجهان لعملة واحدة هي المعاناة .
يحاولون طمس الحقائق وتشويه الرموز فهم كالأطفال يشخبطون على كراستهم شخابيط غير مفهومة ولكنها تعبرعن ما تكنه داخل الأعماق ألا إن الفرق بينهم وبين الأطفال السواد والبياض نقيضان كبعد المسافة بين السماء والأرض .
عندما تمطر السماء يخرجون من جحورهم المعفنة ويحاولون جاهدين بث سمومهم هنا وهناك فقلوبهم مليئة بالسواد فهي لا تعرف جمال الحياة .
هناك فرق كبير بين (الجربوع) والجرذ رغم انتمائهم لفصيلة واحدة فزمن الماضي كانوا (جرابيع) واليوم هم جرذان تلك حقيقة مثبتة نظرياً وليس بيولوجياً ! .
يطبلون ويعزفون على أحقادهم فلهم الرقص على تلك الأحلام ولنا الوثائق والحقائق فالتاريخ يذكرها .
هو الوحيد فقط من يمنعني عن دق المسمار الأخير في نعشه !.. لتعود تلك الملفات إلى السرداب فالحقيقة بداخلها موجعة جداً لهؤلاء الجرذان .
زيدوا من شخابيطكم لكي نعلمكم وبعدها نمسحها ونكتب عليها حقائق محفوظة بين سجلات التاريخ .
تعلموا معنى تلك الحروف (ف - ن- أ- ل- م –خ -ا- ط – ب - ة) .. حتى يرقى فكركم بين الأمم .
ما دام بي عرق ينبض سأكتب وأكتب من الحقائق إلى أن ينزل الله الأمطار لتنظف تلك الأقذار من بين عتبات الطريق .
إلى حفارين تلك الجحور ستصلكم رسائل عبر وسائط ستدفعون ثمن فاتورة كل جرذ أدخلتموه بتلك الجحور المظلمة .
م0ن