عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2009, 09:08 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عادات الشعوب فى رمضان

الشارع في رمضان
الطرابلسي في رمضان .. نستطيع وصفه بالهادئ جداً أثناء الفترة الصباحية .. وأغلب المحلات التجارية مغلقة ولا تفتح أبوابها عادة إلا بعد صلاة الظهر .. مع التنويه إلى أن هذا الهدوء سرعان ما يتحول إلى زحمة وربكة مرورية في النصف الأخير من رمضان





أما الشارع في الليل فإنه شارع حركي ممتلئ بالصخب والضجيج وفيه يزداد عدد السيارات .. وعدد الناس الذين يسيرون على أرجلهم لدرجة الربكة في السير وممكن وصفه بأنه شارع لا ينام .. خاصة بعد المنتصف من شهر الصيام حيث يبدأ الناس في التجهيز لعيد الفطر المبارك


ويذكر في سياق آخر اهتمام الليبيين في رمضان "عكس الأشهر الأخرى" بالنشاطات الثقافية التي تقام بكثافة في كل منطقة وحي حيث البرامج الثقافية للجان الثقافة والإعلام، والأمسيات الشعرية التي تقيمها رابطة الكتاب والأدباء وأنشطة الأحياء الجماهيرية وبيوت الثقافة وندوات أدبية في القصة والشعر والفن التشكيلي






وتطوف الشوارع أحياناً حفلات الفرق والرقصات الشعبية وحفلات الفن الشعبي من خلال الرقصات وإقامة المعارض الشعبية التي تحوي التراث والأكلات الشعبية





في ليلة القدر
كما ذكرت سابقا تتجمع العائلة في بيت الجد للفطور ثم صلاة الترويح



والسهر مع الجد ليروي القصص والحكايات وينصحنا و تمضي أوقات الليل في قراءة القرآن وختمه على روح من توفي لهم إن وجد، ومن توفاهم الأجل من أقرب القبائل والأسر


وداع رمضان واستقبال العيد
في العشر الأواخر تبدأ الأسر التجول في الأسواق بعد صلاة التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل لاختيار ملابس العيد وما تبقى من لوازم حلويات العيد كما تقوم بعض الأسر بطلاء داخل البيت استعدادا للعيد وتعلق الأضواء الملونة وغيرها من أشكال الزينة









حلويات العيد
تجتمع الجارات وأحيانا نساء الأسرة لصناعة حلويات العيد التي تحتوي في الغالب عدة أنواع أهمها
1_ المقروض ويصنع من السميد ويحشى بالتمر


2_ الكعك ويصنع من الدقيق وهو أنواع
كعك "باسل" أي من غير ملح أو سكر وهو خاص للشاي والقهوة
كعك حلو ويقدم للضيوف مع العصير
كعك محشو بالتمر أو "الحلقوم
3_ الغريبة وتلفظ هكذا "غْرِيِّبَة" وتصنع من الدقيق الأبيض والسمن البلدي وتشكل بهيئة دائرة مغلقة من الداخل









ليلة العيد



وفيها يلبس الأطفال ملابس وأحيانا ينامون بملابس العيد من شدة تعلقهم بها ويسهر الكبار حتى وقت صلاة العيد حيث تجهز النساء البيت والحلويات ويعاد ترتيب البيت لاستقبال الضيوف ووفود المهنئين وعادتا تتجمع العائلة في بيت الجد يوم العيد ويذهب الأطفال إلى الجد والجدة ليأخذوا العيدية وهي مبلغ مالي او هدية يقدمها الجدين للأحفاد



اتمنى اني وضعت الصورة الواضحة للعادات الليبية في رمضان






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس