عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2009, 05:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي مخرجة تليفزيونية تدعى سرقة مصوغاتها لتتخلص من « ندالة » زميلتها

مخرجة تليفزيونية تدعى سرقة مصوغاتها لتتخلص من « ندالة » زميلتها


«هناء» مخرجة لامعة فى القناة الأولى فى التليفزيون، تخطت الأربعين ربيعا بقليل، فرضت عليها الزمالة والعشرة أن تضمن زميلتها فى قرض من البنك، قيمته ١٥٠ ألف جنيه، قبل ٤ شهور توقفت صاحبة القرض عن السداد، فباعت المخرجة مصوغاتها وادعت أن مجهولين خطفوها منها أمام الباب الرئيسى فى ماسبيرو، حتى تنجو من المشاكل العائلية، كشفت مباحث القاهرة تفاصيل الواقعة وتم إخطار اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، وتولت النيابة التحقيق.
بدأت التفاصيل، عندما أبلغت المخرجة اللامعة اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بأنها تعرضت للسرقة أثناء خروجها من الباب الرئيسى فى التليفزيون فى تمام الساعة الثالثة و٦ دقائق بعد الظهر، حيث غافلها شخصان يستقلان دراجة نارية لا تدرى إن كانت تحمل أرقاما أم لا وخطفا حقيبة يدها، التى تحوى ٢ انسيال من الذهب وبعض الأشياء المهمة ومبلغا ماليا.
بدأ فريق من المباحث الجنائية بإشراف اللواء مدير المباحث الجنائية فحص البلاغ وبدأت تتكشف التفاصيل، حيث تبين أن صاحبة البلاغ لم تتعرض للسرقة واختلقت الواقعة، وذلك بسبب موقف «ندالة» من صديقة لها، كاد أن يعصف بحياتها الأسرية، أضافت التحريات أنها ضمنت زميلتها فى قرض قيمته ١٥٠ ألف جنيه.
وقبل ٤ شهور توقفت صاحبة القرض عن السداد فأرسل البنك خطابا على منزل المخرجة الضامنة يطالبها بسداد قيمة الأقساط المتأخرة، وحدثت مشاكل عائلية كادت أن تعصف بحياتها الأسرية، استطاعت فى نهايتها أن تقنعهم بأن خطاب البنك وصلها بطريق الخطأ وتوجهت إلى صديقة العمر تطالبها بسداد الأقساط، ففوجئت بها تخبرها بأنها لن تسدد مليما واحدا.
لم تجد المخرجة طريقا آخر للخروج من هذه الأزمة إلا بيع جزء من مصوغاتها وادعاء واقعة اختطافها، وبمراجعة كاميرات بوابة التليفزيون تبين خروجها فى الثالثة و٢٥ دقيقة، فتمت مواجهتها بما توصلت إليه التحريات واعترفت بالتفاصيل، لتواجه مشكلة أكبر، هى البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات، تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس