[اسمر]

أمة المليار لم تمت.....
جريمة تدنيس المصحف الشريف ووضعه في دورات المياه .من قبل بعض المحققين في معتقل جوانتنامو بكوبا لن تكون الأخيرة في سلسلة الجرائم ضد الإسلام ونبيه وكتاب الله عز وجل.

وهذه الحرب يشترك فيها ساسة وقساوسة ورهبان وميديا حتى رئيس وزراء إيطاليا شارك وأكد أن حضارة النصرانية أرقى وأقوى من حضارة الإسلام (زعموا)فماذا نحن فاعلون؟؟

أولاً : إلى متى ستضل أمريكا في أعين الناس تمثل الحرية أو العدالة أو الديمقراطية مع جرائمها التي أهلتها لأن تكون أكبر دولة في الظلم والعدوان والغطرسة وهل قتل الأبرياء في كوبا وفيتنام واليابان وفلسطين وأفغانستان والعراق وهيروشيما يبين حقيقة سدنة حقوق الإنسان وهل أبقت أمريكا مجالا ليقول بعض المهزومين إن في أمريكا عدالة وحرية.

ثانيا: الذي حدث ابتلاء من الله جل وعلا وامتحان للأمة.

ثالثاً : ماذا نحن فاعلون تجاه هذا الحدث؟ الحكومات مطالبه بموقف والمنظمات والعلماء إن على الجميع الاستنكار ألقولي والعملي بكل صورة وبكل وسيلة ,ومنها المقاطعة لكل منتج أمريكي أن المقاطعة ليس مغزاها هو مجرد الأضرار بالعدو فيأتي من يقول إنها لن تؤثر على أمريكا الهدف من المقاطعة إحياء عقيدة الولاء و البراء وهذا ملحظ عظيم.

رابعاً : إن ما حدث ينطبق عليه قوله تعالى :لا تحسبوه شراً لكم )وكما أن الأفك كانت عظيمة ومؤثرة فإن ما رأينا من احتجاجات عالمية يبين أن في هذه ألأمة خيرا واتها مستعدة لمواجهة عدوها وأخيرا فإن ما حدث هو من حفظ الله لكتابه وكيف سرب الخبر من داخل معتقلاتهم على أيدي الأمريكيين أنفسهم دليل عظيم على حفظ الله لكتابه.