عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2009, 02:27 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي الحب الذي تريده المرأة

كثير من الأقلام كتبت عنها ولازالت، وهي الحالمة

التي خرجت للدنيا محاطة بالأجواء الوردية..



المرأة، ذلك اللحن المعقد والسهل في نفس الوقت،

تنقلب إلى شاعرة بالفطرة




إذا ما دغدغت مشاعر الحب أوتار قلبها

أو كسرت الخيانة أغصان كرامتها ..

عندما ينمو الحب في قلبها،

تراه كالجنين الذي ينبض في أحشائها،

لذلك فإنها لا تنسى الآلام التي لازمتها حين

يجهض هذا الحب من وجدانها ..




المرأة إن أردت أن تفهمها فامنحها وداً وأماناً،

واستمع إلى ما ستفضيه إليك لأنها في هذا الحال لن تكذب عليك ولن تراوغ ..

فالحب الذي تريده، لا يقبل الانشطار ولا يتفاعل مع الإهمال ..

أكبر عيوب المرأة إنها تعيش حياتها تحلم بذلك الفارس الذي

سيأخذها فوق حصانه الأبيض لينطلق بها نحو أحلامها الرومانسية،

لذلك لا تعجب إن اجترت خيبتها وغرقت في همومها

حين يتعثر ذلك الحصان ويسقط الفارس، وتنكشف أقنعته المزيفة ..




المرأة إن أغدقت عليها حباً ولطفاً واحتراماً،

لن تتردد في أن تعيش معك في بيت متهالك الجدران،

ولكنها تكره أن تسكن قصراً إن وجدت فيه من ينافسها في امتلاك هذا الحب والوجدان ..

حين تتربع على عرش فؤادك،

تريد أن تكون في عينيك هي الأجمل والأغلى والأبقى ..

تريد أن تكون القصيدة التي تعشقها ذاكرتك وتنعش أحاسيسك،

والاسم الذي تردده شهداً على لسانك ..





فهي القارورة التي إن كسرتها فلن تستطع بعدها أن تعيدها إلى أصلها،

حتى لو لملمت أجزائها وحاولت إصلاح حطامها،

فإن الشروخ تبقى تئن لوعة في أعماق صدرها ..

فالمرأة كتلة من مشاعر، وأنت وحدك من يستطع أن يملكها في كلمة،

وبالمقابل يقتلها فيها.. فاختر المفردة التي

ستفصح عن ما سكن في صدرك وأملى عليك به ضميرك !

في الحقيقة ..

المرأة لن تشعر بالبرد ولا بالجفاف ولا بشدة العاصفة حين تغفو بين جفنيك ..

ولن تشعر بالخوف والوحدة حين تسند رأسها على كتفيك ..

لأنها المولودة الصغيرة الكبيرة التي سكنت تحت جناحيك ..

فافردهما يا من ملكت أمرها أو قلبها،

فإنها عشقت بفطرتها هذا الظل، وقبلت أن تكون طفلة بين يديك ..!!










آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس