عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2010, 07:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

Icon15 ألديهم كائنات بريئة أم أنقرضت؟؟

كنت أرى الحب والوفاء والصدق والاخلاص ..
كائنات عادية مألوفة، نعيش بها ،نتنفسها مع الهواء الذي

نستنشقه كل لحظة..
فهذه الكائنات تنتمي إلى عائلة البساطة
لذلك فهم متواضعون جداً.




*فالحــــــــــب:.
كائن متجول لايلتزم بحدود المكان ولاالزمان ..
يجوب طرقات المشاعر السامية
ويدخل القلوب بدون سابق استئذان..
وكانت يداي ترفع رايات الحب المخملية الى أعلى هامات
الرومانسيةالحالمة..


*والوفـــــــــاء:.


كنت أراه مـــلاك يتوشح بيــاض المعاني الرقيـــقة الصافــية..
يحلق في أعماقـنا بروح خضراء طيبة طاهرة ترفـعه


إلى آخـرحدود العطاء..




*أماالصـــــدق:.


حسبته صرح شامخ من صروح الصفات الأساسية لكل شخص محسوب على الإنسانية..




*والإخــــــلاص:.


ظننته السماء العالية لأي علاقة مهما كان نوعها ،،

فإن كدرتها غيوم سوداء !!
فلابد أنهاغيوم عابرة لامحالة من إنجلائها لتعود لسابق
عهدها صافية نقيه ..










وكنت حينهااستنكر على من يرى أن تلك الكائنات غريبه
من عالم آخر ليس لها مكان في عالمنا المتصنع..

وكانوا عندما يرون هذه الكائنات يحيطونها بهالة
من الضجيج توحي بقدوم شيء نادر الحضور،
غريب المعالم، منقرض!!
ووجدت نفسي بعدها بين أصناف من البشر لميسبق لي
أن رأيتهم بعد مشاركتي معهم في معارك إثبات
الشخصية الإنسانية والتأكدمن ثبات الهوية الأخلاقية..
تلك المعارك الضارية التي أخرج منها أحياناً رافعة
رأسي مخلفة ورائي جثث إنصاف الإنسانيين معدومي
الحس والمشاعر.












وأحياناً أخرى أفر من تلك المعارك بمابقي في من رمق الحياة .
يقطر قلبي ألماً قبل أن تقطر دموعي..أتسائل بمرارة،،

لماذا فعلوا بي ذلك ؟
أنا لا أستحق منهم بالذات كل تلك القسوة والشراسة..












لماذا نّكسوا رايات حبي؟؟



لماذا ألبسوا وفائي السواد حِداداً على مقتلِ

روحه الطاهرة المعطائه؟
لماذا هدموا صروح الصدق التي دأبتُ على بنائها منذ
أن تعلمت أولى أبجديات النطق والمنطق فجعلوها
ركاماً يخنقني غبار دماره..
ولماذا أعموا عيناي بدخان غدرهم الذي غطى
سماء الإخلاص الصافية فلم أعد أرى حولي سوى
الظلام الحالك..
والآن أجد نفسي أمام السؤال الأصعب..
لماذا هزوا قناعتي بتلك الكائنات البريئة؟؟











أفعلاً واقعنا لم يعد يعترف بها ، أو أنهاألغيت من قاموس
حياتنا الوحشية الصارمة..

ها أنا أقف مشتتة ممزقة بعد أن فشلت محاولاتي
في لملمة كياني المبعثر المتنافر..
فكياني الداخلي يؤمن بتلك الكائنات رغم دماره..
ويعدني بأنه سيعود إلى سابق عهده ..
وكياني الخارجي يرفضها!
يرى نظرات الدهشة في عيون من حدثتهم عنها
وكم أتمنى أن أوجه سؤالي لكاملي الهوية
الإنسانية الأخلاقية فقط " إن وجدوا"








أسألهم بالذي أوجد لهم قلوب تنبض ومشاعرتخفق


وأرواح تحلم ..







ألديهم كائنات بريئة أم أنقرضت؟؟






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس