تــــوبتكـ ♥ التائب من الذنب كمن لم يرتكبه: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له». الراوي: - المحدث:محمد بن محمد الغزي - المصدر: إتقان ما يحسن - الصفحة أو الرقم: 1/189 خلاصة حكم المحدث:رجاله ثقات ♥ التائب سبب فرح الرب: قال صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده الذي أسرف على نفسه من رجل أضل راحلته فسعى في بغائها يمينا وشمالا حتى أعيا أو أيس منها وظن أنه قد هلك نظر فوجدها في مكان لم يكن يرجو أن يجدها فالله عز وجل أفرح بتوبة عبده المسرف من ذلك الرجل براحلته حين وجدها الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/199 خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له. هل لكِ في دعاء طويل لا تقومى منه حتى يتوب الله عليك. هل لك في بكاء غزيز في ليلة من ليالي رمضان ترجو به العتق من النار. هل هناك فرصة مثل هذه الفرصة في أن تتوبى من سماع المغنين والمغنيات، ومشاهدة القنوات الفاضحات، أسرعى قبل أن يأتي يوم لا تقال فيه العثرات، ولا تستدركى الزلات، فإن لم يكن اليوم فمتى؟! صبركــ ذكر الله الصبر في كتابه في أكثر من تسعين موضعًا، وحفلت أيات القرآن بالاحتفاء به ♥ قُرن الصبر بالصلاة. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 153] ♥ جعل الله الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين .{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة : 24] ♥ وأخبر سبحانه أن الخير في الصبر {وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النساء : 25] ♥ وأخبر الله جل وعلا أنه يحب الصابرين. {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران : 146] ♥ وأخر أنه معهم فالصابر ينال معية الله تعالى .{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 153] ♥ وأعطى الصابرين عند المصيبة ثلاث بشائر كل واحدة منها عظيمة بذاتها {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة : 157] ♥ وأخر أنه بالصبر والتقوى لايضرك كيد عدوك وتسلطه. {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [آل عمران : 120] وأخبر أن الفوز بالجنة والنجاة من النار إنما تنال بالصبر .{سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد : 24] ♥ وأخبر أن الصبر من أعالي الأمور وأعظمها. {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى : 43] فى رمضان تحققين الصبر بجميع أنواعه قال ابن القيم رحمه الله: الصبر ثلاثة أقسام: صبر الأوامر والطاعات التي يؤديها، وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها، وصبر على الأقدار حتى لا يسخطها. ولأن رمضان هو شهر الصبر، ففيه أنواع الصبر الثلاثة: فالصبر على الطاعات: كالصبر على الصلوات فرضًا ونفلاً، والصيام وقراءة القرآن وغيرها من أنواع الطاعات. والصبر على المعاصي: كالصبر على الشهوات المحرمة كالنظر الحرام والأكل الحرام وغيرها من أنواع المعاصي. والصبر على الأقدار كالصبر على الابتلاء بالجوع والعطش ومكابدة الحر مــراقبتكِ لله ♥ بلوغ مقام الإحسان: ففي حديث جريل أنه قال عن الإحسان: أن تعبد الله كأنك بتراه. ♥ معرفة اسم الله الرقيب والتعايش معه: قال السعدي: والرقيب يشير إلى إحاطة سمع الله بالمسموعات، وإحاطة بصره بالمبصورات، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية، وهو الرقيب على ما دار في الخواطر، وما تحرَكت به اللواحظ، فما بالك بالأفعال الظاهرة بالأركان؟! ♥ ارتداء ثوب الحياء: لأن من استشعر مراقبة الله له استحى من عصيانه، والحياء سمت المؤمن وخلق الإسلام. في رمضان لا يطلع عليك أحد إلا الله، ومع هذا لا تأكلى أو تشربى ولو كنت وحدك، في مطبخك لا تذوقي طعامًا إلا ولفظتيه لئلا يتسلل شيء منه إلى جوفك، وهذا كله تدريب يومي عملي على اطلاع الله عليك ومراقبته لك، لتراعي الله في سرك وجهرك بعد رمضان. رجـــــائكـ رمضان شهر الرجاء، ففيه رجاء المغفرة، ورجاء العفو، ورجاء العتق من النار، ورجاء الرحمة، ورجاء الجنة، ورجاء الثواب، ورجاء قبول الأعمال، وهي كلها بمثابة فتح باب الأمل واسعًا ليشرق القلب بنور الله. ♥ من ظن بالله كان ظنه كما أراد: قال اللهُ تعالى : أنا عند ظنِّ عبدِي بي إنْ ظنَّ خيرًا فلهُ ، وإنْ ظنَّ شرًّا فلهُ الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4315 خلاصة حكم المحدث: صحيح .♥ يطيب السير إلى الدار الآخرة ويملأ القلب سرورًا. ♥ يغرس الأمل في قلوب اليائسين ويقطع الطريق على الشيطان وهو يلقي بذور اليأس والجزع في قلوب المؤمنين. ♥ الوصول إلى شاطئ محبة الله، وكلما اشتد رجاؤك ازداد حبك لله تعالى ورضاك به وعنه. ♥ بلوغ أعلى مقامات الإيمان وهو مقام الشكر، فإنه إذا حصل للعبد ما كان يرجوه من ربه كان ذلك أدعى لشكره. قال يحيى بن معاذ: يكاد رجائي لك مع الذنوب يغلب رجائي لك مع الأعمال، لأني أجدني أعتمد في الأعمال على الإخلاص وكيف أصفيها وأحرزها وأنا بالآفات معروف، وأجدني في الذنوب أعتمد على عفوك وكيف لا تغفرها وأنت بالجود موصوف. انتبهى احذرى .....لصوص رمضان .....!!! 1- التلفاز.... ...ذلك اللص الخطير وما فيه من افساد صيام الناس وانقاص أجرهم ......من مسلسلات وبرامج تافهة... 2- الاسواق..... ذلك اللص المتخصص فى سرقة المال والوقت بلا حساب حددى هدفك من نزول السوق. 3-السهر ...... سارق أغلى الاوقات هذا اللص الذى يسرق العبد من التهجد فى الثلث الاخير من الليل, ومن الاستغفار والتوبة 4- المطبخ ..... ذلك اللص التى تمنحيه الوقت الطويل بنفسك لعمل أنواع كثيرة من الطعام والشراب والتى لا تكاد تختلف عن بعضها الا لحظة مروره بمنطقة الفم 5-التليفون ...... فالبعض بمجرد ان يرفع السماعة حتى تنهال علية الذنوب من غيبه ونميمة وكذب, ومدح فى نفسك او فى غيرك افشاء سر ....جدل فى الحق بدون علم.....تدخل فيما يعنيك .... وآفات اللسان أكثر ما تحصى 6-المجالس الخالية من ذكر الله.... 7- اللا مبالاة فى المحافظة على التزامك... عدم الالتزام بالزى الشرعى بكل شروطه , وتعطرك عند خروجك من المنزل الى المدرسة او الجامعة او حتى المسجد , و خروجك بلا غطاء رأس في الشرفة أو عند فتح الباب أو زيارة جارة.... كل هذا ينقص من حسناتك 8- البخل.... الصدقة تقيك من النار.. وافضل الصدقة صدقة رمضان فعليك التصدق سرا وعلانية 9-عقوق الوالدين .... وهذا اللص لا يرحم ... ومن اخطر نتائجة ....عدم أستجابة الدعاء... فعليك يا اختي ان تبريهما وتبتسمي دائما فى وجهيهما حتى وان تجهما فى وجهك.... 10- كبير اللصوص ....الفيـــــــــــــس بوك!! ان لم يستغل صحيحا ويستغل فى الخير أخواتى الغاليات كل الناس يصوم.. وكل الصائمين يدخلون من باب الريان.. لكن.. من يدخل في الصف الأول، ومن ينتظر في الصف الأخير. من يدخل الجنة بغير حساب، ومن يدخلها بعد سنوات من الانتظار الهائل في عرصات القيامة.بهذا الوصايا تسبقين غيرك، بل وتدركِ من سبقك. انطلقى فى رمضان رمضان فرصة عمرك كثيرًا ما تجدى نفسك الصائمة الوحيدة في بيتك و الحافظة لسانكـ وحدك وسط قوم ينهشون أعراض الناس وهم يتبسَمون، أو شعارك الحياء بين قوم لا يستحون وبالمعصية يفتخرون، وتكون المقاومة عندها والثبات على المبدأ من علامات البطولة وهذا ما لا تجديه في رمضان، فأنتِ في شهر الصوم.. تصومين مع الجموع الغفيرة.. تذهبى إلى صلاة التراويح وسط أمواج المؤمنين الهادرة.. تشهدين ختمات القرآن وسط ألوف من الطامعين في المغفرة.. ولذا لا تستوحشى من قلة السالكين، بل تتشجَعى، ويقوى قلبك، وتتحمسى لفعل الخير وعملية التشجيع هذه لا تجدها في غير رمضان، فمتى تمتلأ المساجد كمثل شهر الصيام؟ ومتى يتنافس الناس في قراءة القرآن كما يفعلون في شهر القرآن؟ ومتى تجود أياديهم ويعطفون على المحتاجين كما تفعل اليوم؟! فأدركِ نفسك أخيتي.. لا يفوتك أكبر المواسم وأربح أيام العام!! تابعونا وهدايا رمضانية ولا أروع تابعـــينا اااااااا