[أحمد اسماعيل]

لقطَآتْ .. فِي قِصَه مُزدَوجَة الجَرِيمَه /..
قَد تكُون وَردِيَه !
أو رمَآدِيَه ،،

أمسِكُ بِآلقَلَم، أضعهُ عَلى الورَقَه ..!
و أرحَلُ بِفكرِي اِلى عَآلمٍ آخَـــرْ ..
مهمَآ كَآن ذَآك العَآلَم /..اِني هُنَآ .. و روحِي فِيه !!!

شَوَآرِعٌ يمْلؤُهَـآ المَطَر .. بِلآ حَنيِن ..!!
و أُنَـآسٌ تَمشِي هُنــآ و هُنَآك ..
تحكِي رِوآيَه .. تَدَآوَلُوهَـآ كَثِيرآا
لِـ [ آنثَـى المَطَر ]

أسمَعهُم يهمِسُون .. ينظرُونَ اِليْ ..
أأصبَحتُ بَآئعَة الكِبرِيت ؟؟!!
اِذَن لِمَآذَا كُل هَذآ التَحدِيق /.. فِي مَلآمِحِي ،،

أسدَلتُ ستَآئِريْ .. بِرحِيلِي دُون النظَر اِلى وجُوههِمْ ..
وَلا تَعآبِيرهُم الخَرقَـآء !
أسِيرْ و أسِيرْ /.. أهِيمُ فِي الجِبَآل و الوديَآنْ .. فِي المدُنِ و القرَى
فِي الطَرِيقِ و الغَآبَآتْ ..!!
] و أنَـآ هُنـآ [أنظُر اِلى العَـآلَمِ الآخَر ،،

و بَدَآت المَسِيره، الجَمِيع مَشغُولُون بِحَدِيث المَدِينه ..
~ لِمَـآذآ لآ تَآتِي تِلكَ المرآه اِلآ عِندَ هطُول المَطَر ؟!
و لِمَآذَآ لآ ترتِدِي غَيرَ السَوآد ؟!
مِن أين تَآتِي .. و كَيفَ تعلَم بِآلآحوآل !!

.... و تحَولَت تِلكَ المَسِيرَه اِلى مَوكِب، يحمِلُون الشَمع .. و يضِيئُون
المَدِينَه .. خَوفَآ مِن الظَلآم الحَـآلِك ،
خَوفَآ مِن أن تَخدَشَ أرجُلهم النَآعِمه شَوكَة عَلى الطَرِيق

(( أكرَهُهَآ تِلك المَرآسِم ! ))

و بَدَؤآ بالتَحرُك ..
بِأرَآجِيزهُم المعتَآدَه .. يُرَدِدُونهَآ مِرآرَاً و تِكرآراً ..!!
إنَهُم يهلكُونَ ليلَتِي اللؤلؤِيَه ..
ليلَتِي الممْطِرَه ~ بِآصوَآتِهم !

.
.
.
.

أوووه لآ !
إنَهُم يتَقَدمُون نَحوِي .. اقتَرَبتْ خُطوآتِهم المخِيفَه ..
~ لآ أرِيد أن أنظُرَ مِن تَحتِ القبَعَةِ السَودَآء التِي تغطِينِي ..!!
يمكننِي تخيُل أشكَآلهُم و هُم يحدقُون نَحوِي ،
يريِدُون مُجَآوبَتِي ،،

ارحَلوآ .. اتركُونِي ..
لآ ارِيدُ سِوى سَـــلآمْ
.:| سَـــــــلآااام |:.

اتركُونِي ..

أصوَآتَهُم تقتَرِب ..!!

يَـآاااهْ .. انعَطَفُوآ يَمِينَآ .. و للهِ الحَمدْ /..
ذهبُوآ عَنِــي .. و مَآ زآلتْ أصوآتِهم و همسَآتهُم قَرِيبَه ..
و كلِمَة [ أنثَـــى المَطَـــر ]
تَرِن فِي مسَآمعِي .. تختَرِِق صَمتِي و سوآدِي ..
تمتَمَآتِهم .. تُحبطُنِي !
لَستُ غَرِيبه .. و لآ مَجنونَه ،،
إنِي فَقط /..
مُخَتلِفَه .. فِي حَلِ مشَآكِليْ ،

لكِنَهُم رَحلوآ .. و هَذآ مَآ أرِيد ..
لَم يبقَى سِوى آثَــآر أقدَآمِهُم !
إنهَـآ مُدَويَه .. لكنَـهـآ .. ليسَت مُمِيتَه ..!!

انتهَــى كَآبُوس الآمسْ .. و ابتَدَآ اليَوم الجَدِيد ‘‘

~ أيحمِل فِي طيَآتِه ذِكرَى لارتجَآفِي البَآرِحَه .. و صُرآخَآتِي
الصَآمِتَه قبلَهَــآ ؟!

أم ..

يحمِل وَردَة أمَـــل ؟!
|:| بيضَـــآء |:|

لآبُدَ لِي مِن العَودَه اِلى تِلك المَدِينَه مَرةً أخرَى ..
إذ أنّه مَوعِد هُطُول المطَــر ..!
إنَ المَطَر يغسلنِي .. ألآ تعلَمُون ؟!
و تِلكَ هِي طَرِيقتِي .. فِي حلِ مشَآكلِي ،
و التعبيِر عَنْ آهَـآااتِي ..!!!

[ اِلى نَغمِ السمَـآءْ .. أنشُودة السَحَآبْ .. قطَرآت المَطَر ]

السَآعَآتُ تَدُق .. و هُنَآ مَوعِد .. لحَدِيثِ زَمنْ ..
و حِكَآيَة امرَآه ..
عَدِيدَة الآلوآنْ .. مِحبَرَة .. مِن كُل الآقلآم ..!
اِختبَآت بَين البيَآضِ و السمَـآء ،
و كنتِ أنتِ .. قطَرآتِي .. أجمَل هَدِيَه ..
مِن رَبِ السمَآوآتِ .. اِلى تِلكَ الوردِيَةِ البيَضآء [ الآنثِى المُلوَنَه ! ]
لِتغسِلَ آورَآقهَآ .. بَين يدَيِكِ النَآعِمتِينْ ..
لِـ تحضنِيهَآ .. بِكلِ الحُبْ ..!!
و كَآنَتْ /..تُدِينُ لَكِ بِحيَآة .. شُكرآا ،،

~ أنثَى المَطَر ،
سمفونِيَة رَجَـــآء ..!
لِـ .. أعينِكُم ،

هنآ أنتهت حكايه أنثى المطر

م.ن