عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2009, 10:57 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي طالت غربنا ونحن نعيش فى أوطاننا

الــفــراغ الــ ع ـــاطـفــي



مشكلة عضــال .. ذات أنيــاب حادة

تغرسها في أفئدتنا .. تنهش أحشاءنا

فتقطعها إربــاً إربـــاً .. وتتركها تنزف دمــاً يغرقنا





قلوب تعطشـّـت .. لكنها هـُـمـّـشت

فأصبحت كصحــراء قاحلة .. تعيش بها أجساد ناحلة

حضن الوالد محظور .. والتودد إلى الأخ يجعل الشك في الأذهان يدور

تبــًّا لهــذه العادات ؛


باتت كحبل مشنقةٍ تعلق بأعناقنا

يشتد كلما حاولنا تجاوزها

تبـــاًّ لهــا .. تبـــاًّ لهــا





والد ذو ملامح حادة .. جاد في

التعامل .. جاف في أسلوبه

فهو الناهي الآمر .. ولايعلم بأن حكمه جائر

أمٌ بأفكــار تقليدية ؛ لاتتعدى ذلك

البيت الشعبي الذي عاشت فيه طفولتها

النصح والإرشاد لها عادة .. تظن أنها بها أدت واجبها

وزيادة

لكنها بعواطفها بخيلة .. لجهلها أنها للغاية أنجح وسيلة





إحداهن وجدت البديل .. وبدأ قلبها

له يميل

ظنت أنه الفرج بعد الشدة .. ولم تعلم أنها خاضت الحرب دون عـدّة

تـُـلام إن وقعت في سوء العمل .. وتفقد في حياتها بصيص

الأمل

عجبــاً !!

يلومها وهو السبب الرئيس فيما وقعت فيه !

لـمَ لمْ تبحث عن الأسباب .. ومالذي جعلها تخرج عما علمتها

من آداب

أتظن أن حبسها وضربها علاجا ..

لا والله بل ستتيقن أن ذلك الشاب هو الأمان

ومصدر الحنان .

لكم أجساد قوية , متينة , بكتفين عريضــة

لكنها فــــــــــارغة .. ليس بها عقل

وأفعالكم على ذلك تــدل





وأخرى لجأت إلى الخالق المنان ..

فاتخذته حبيبًا .. لدعائها مجيباً

اختلت به في جوف الليل , باحت له بما يدور في خلدها

شكــت .. بكـــت .. وربما ابتسمت وضحكت

شعرت معه بالدفء والأمـــان

أشبعت فؤادها بحبه فعوضها عن حنان الأم والأب والإخوان





هكذا حال كثير من الفتيات في مجتمعنا

واقع مرير , يجهله الكثيـــر

لأننا نـُـظهر لهم خلاف ذلك ؛

فلم أسمع بفتاة تجرؤ على أن تقول :

( أحتاج إلى حضن دافئ يحتويني )

لأنها تعلم بالعواقب .

أيها الوالد الفاضل :




افتــح ذراعيك واحتضن بنيتك بحنان

لن ينقص ذلك من هيبتك شيئا .. بل سيزيدها بك تعلقا

أيها الأخ الفاضل :

تودد إلى أخيتك وتقرب منها

استمع إليها واجعلها تستمع إليك

لاتحرم نفسك وتحرمها




* طالت غربتنا .. ونحن نعيش في أوطاننا *


مما تصفحت






آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 أكتب اليك...و انا خاائفه ان تخدشك الكلماات..!!
0 دفتر الأيام
رد مع اقتباس