عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2014, 05:29 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: حكمة الحج ومشاهده

قصة الذبيح إسماعيل عليه السلام
يوم الحج الأكبر هو يوم تفضل الله به على جميع المسلمين من لدن آدم إلى ختام الأنبياء والمرسلين فجعله الله يوماً للمغفرة ويوماً للرحمة ويوماً للعبادة ويوماً لتنزل السكينة في قلوب المؤمنين ويوماً يعرف فضله الأولين والآخرين والإنس والجن وكل من شهد بالوحدانية لله ربِّ العالمين وقد كان بدء هذا اليوم مع آدم عندما خرج بأمر ربه وهو في الجنة وأكل هو وزوجه من الشجرة التي نهاهما عنها الله فبدت لهما سوآتهما فعلم أن الله غضب على فعلتهما فمشى آدم في الجنة كسيف البال فقال الله تعالى له: أفراراً مني يا آدم؟ قال: بل حياءاً منك يا ربَّ فهبط آدم بأمر الله{اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً}وكان نزوله على قمة جبل سرنديب جنوب الهند وأهبطت حواء إلى جدة ببلاد الحجاز ومكث آدم يبكي على ذنبه ثلاث مائة عام حتى كان أول شهر ذي الحجة فنزل عليه أمين الوحي جبريل وقال يا آدم اذهب إلى بيت الله وطف حوله واضرع لربك يغفر الله ذنبك فجاء آدم من بلاد الهند ماشياً حتى وصل إلى بيت الله الحرام فكان وصوله في صباح يوم العاشر من شهر ذي الحجة{قَالَ النَّبِيُّ :لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ إِلى الأَرْضِ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعَاً وَصَلَّى خَلْفَ المَقَامِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِري وَعَلاَنِيَّتِي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَتَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِي سُؤْلِي وَتَعْلَمُ مَا عِنْدِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي أَسْأَلُكَ إِيمانَاً يُبَاشِرُ قَلْبِي وَيَقِينَاً صَادِقَاً حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لاَ يُصِبُنِي إِلاَّ مَا كُتِبَ لِي وَرَضنِي بِقَضَائِكَ فَأَوْحى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا آدَمُ إِنَّكَ قَدْ دَعَوْتَنِي بِدُعَاءٍ أَسْتَجِيبُ لَكَ بِهِ وَغَفَرْتُ ذُنُوبَكَ وَفَرَّجْتُ هُمُومَكَ وَغُمُومَكَ وَلَنْ يَدْعُوَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ ذُريَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ إِلاَّ فَعَلْتُ ذٰلِكَ بِهِ وَنَزَعْتُ فَقْرَهُ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ وَاتَّجَرْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ كُل تَاجِرٍ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ كَارِهَةٌ وَإِنْ لَمْ يُرِدْهَا إِلاَّ رِزْقَاً }[2]كان هذا اليوم يوم المغفرة فما من عبد مؤمن يعينه الله ويمده بالأسباب التي توصله إلى بيت الله من المال الحلال والزاد الطيب إلا دخل في قوله{مَن حَجَّ هذا البيتَ فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ، رجَعَ كما ولَدَتْهُ أمُّه }[3] فيرجع وقد طويت صحف سيئاته وزاد الله فضلاً في حسناته فإن الله جعل هذا البيت العمل حوله مضاعفاً أضعافاً كثيرة لا يستطيع أحد حصرها ولكن بحسبنا أن نلمح ألى بعض فضلها فقد قال فيه رجل من الصالحين صلاة واحدة في جماعة في بيت الله الحرام أكثر من عمر نوح في عبادة الله فقال له الحاضرون كيف يكون ذلك قال لأن النبي قال في حديثه{الصَّلاَةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ}[4]والصلاة التي فرضها علينا الله تكتبها الملائكة عشر صلوات فإذا ضربنا المائة ألف في عشرة كانت مليون صلاة وصلاة الجماعة تزيد عن صلاة الفرد بسبع وعشرين مرة فتصير مليونين وسبعمائة ألف صلاة لكل صلاة واحدة فإذا قسمتها على خمس صلوات في اليوم كانت أعماراً طويلة وسنين كثيرة هي في مجملها فوق قدر عمر نوح كثير وكثير من فضل الله الذي لا يعدُّ ولا يحدُّ ولم يجعل الله الصلاة فقط بمائة ألف بل كل تسبيحة بمائة ألف وكل صدقة بمائة ألف وكل عمل صالح فيه بمائة ألف عمل صالح عند الله لأنه بيت الله وزائره زائر لمولاه فأول ما يرجع به الحجيج أن يرجعوا وقد غفر لهم ذنوبهم وقد ستر الله لهم عيوبهم وقد محا الله عنهم أخطائهم وقد جعل الله هذا الفضل العظيم لعباده المؤمنين أجمعين من لدن آدم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولم يحرمنا الله U نحن جماعة المؤمنين المقيمين من هذا الفضل فجعل لنا بعمل يسير إن عملناه أن يغفر لنا ذنوبنا وذنوب أهل بيتنا ما تقدم منها وما تأخر إذا تأسينا بسنة الخليل إبراهيم uالحج في مجمله خطوات الأنبياء فالطواف عمل آدم u والسعي بين الصفا والمروة عمل هاجر أم إسماعيل عليهما السلام عندما أمره الله أن يحمل ولده وأمه ويضعهما بجوار البيت فالتفتت إليه وقالت يا إبراهيم لمن تتركنا في هذا المكان الذي لا ماء فيه ولا إنس ولا حيوان فلم يجبها فقالت: يا إبراهيم لمن تتركنا ها هنا؟ فلم يجبها فقالت:أالله أمرك بذلك؟ قال: نعم. قالت: إذاً لن يضيعنا فلما نفذ الماء القليل الذي معها وأحس ابنها بالجوع وكان رضيعاً يرضع من ثديها اللبن وفتشت عن اللبن في صدرها فلم تجد فأخذت تبحث عن الماء لتشرب منه فصعدت إلى جبل الصفا لتنظر خلفه هل تجد ماء فلما لم تجد نزلت إلى بطن الوادي ثم هرولت مسرعة كما يفعل الحجيج بين الميلين الأخضرين ثم نزلت حتى وصلت إلى جبل المروة تنظر خلفه هل تجد ماءاً وكررت هذا العمل سبع مرات وهو السعي بين الصفا والمروة لحجاج بيت الله الحرام وبعد أن أتمت المرة السابعة، نظرت فوجدت طيوراً حول ابنها فخافت عليه وأسرعت إليه فوجدت الماء وقد نبع من تحت قدميه ماء كثير يفور وأخذت تزمه بالتراب وتقول زمي زمي فسمى زمزم قال الحبيب{ يَرْحَمُ الله أُمَّ إِسْمَاعِيـلَ لَوْلاَ أَنَّهَا عَجِلَتْ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْناً مَعِيناً }[5]فكان ماء زمزم من نبع قدم إسماعيل وفيه الشفاء وفيه الدواء وفيه الخير ويكفي فيه قول الحبيب{مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ}[6]فيه طعام طعم وفيه شفاء سقم فهو الماء الوحيد الذي يطعم الجائع ويروي الظامئ ويشفي المريض من أي داء إذا صدق النية وأخلص الطوية في شربه لربِّ البرية Uفلما بلغ الولد ثلاثة عشر عاماً أمر الله عزوجل أبيه إبراهيم ليلة الثامن من ذي الحجة في المنام أن يذبح ابنه إسماعيل فلما أبطأ في اليوم الثامن وتروى في هذا الأمر وفكر فيه وظن أنه ربما يكون من الشيطان فسمي يوم التروية لأنه تروى في أمره فلم يسارع في تنفيذ أمر ربه فلما جاءت ليلة التاسع رأى في المنام مرة أخرى أنه يذبح ابنه فعرف أن ذلك وحي من الله وأن هذه الرؤيا رؤيا حق من الله فسمى يوم عرفة لأنه عرف أن رؤياه حق ولأن آدم وحواء تعارفا فيه على جبل عرفات فسمي المكان بعرفات لأنهما تعارفا عليه وعرف إبراهيم فيه أن رؤياه حق من الله فعرض رؤياه على ابنه فقال{يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}فلما أصبح في هذا اليوم وفي هذا الصباح أمر ابنه أن يأخذ المدية يعني (السكين) ويأخذ الحبل ويذهب إلى منى ليوهم أمه أنهما ذهبا ليحتطبا منها وليجمعا منها الحطب فذهبا إلى منى في هذا اليوم وفي مثل هذه الساعة فظهر لهما الشيطان عند جمرة العقبة فقذفه بسبع حصيات فصارت سنة عنه إلى يوم الدين ثم ذهب لهما الشيطان مرة أخرى عند الجمرة الوسطى فقذفه بسبع حصيات فصارت سنة إلى يوم الدين فظهر له مرة ثالثة عند الجمرة الصغرى فقذفه بسبع حصيات وتلك سنن اليوم كلها عن أبيكم إبراهيم ونبي الله إسماعيل عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام فلما وصلا إلى المنحر بمنى وهو مكان الذبح وموضع النحر قال إسماعيل لأبيه يوصيه يا أبتي أشدد وثاقي جيداً حتى لا اضطرب فتأخذك الرحمة في تنفيذ أمر الله U وانزع قميصي حتى لا ينزل عليه دم فتراه أمي فتحزن واجعل وجهي إلى الأرض حتى لا تنظر إلي فتأخذك الشفقة في تنفيذ أمر الله وأشحذ المدية(السكين)حتى تقطع بسرعة فأوثقه بالحبال جيداً ثم ألقاه على وجهه فلما همَّ بذبحه، قال يا أبتي فك يدي وقدمي حتى لا يقال بأنه كان يوجد رباط في يدي ورجلي خوفاً من تنفيذ أمر الله فأطلق يديه وقدميه ووضع السكين على رقبته وأمرها بسرعة فإذا هي لا تقطع فخاطبها وقال لها مالك يا سكين لا تقطعي عنق إسماعيل، فأنطقها الله وقالت ولماذا النار لم تحرق جسمك يا إبراهيم؟فإن الله الذي أمر النار أن تكون برداً وسلاماً فلم تحرق إلا الحبال والقيود من إبراهيم هو الذي أمر السكين أن لا تقطع رقبة إسماعيل فتدارك إبراهيم وبينما يلتفت إلى وراءه وجد أمين الوحي جبريل ومعه ذبح عظيم هذا الذبح هو الذي قدمه هابيل إلى الله عندما تنازع وأخوه قابيل على الزواج بأخت قابيل فطلب منهما الله أن يقدما قرباناً فقدم قابيل من عمله وهو الزراعة زروعاً رديئة وقدم هابيل من عمله وهو الرعي كبشاً ثميناً فارعاً فتقبله الله ونزلت سحابة فحملته وظل يرعى في أرجاء الجنة حتى أنزله الله ليفدي به إسماعيل على يدي خليل الله قال النبى{مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلاً أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلاَفِهَا وَأَشْعَارِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ، قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ. فَطِيبُوا بِهَا نَفْساً وأبشروا}[7] وقال{إِسْتَفْرِهُوا ضَحَايَاكُمْ فَإنَّهَا مَطَايَاكُمْ عَلَى الصرَاطِ}[8] وقال لابنته فاطمة{يَا فَاطِمَةُ قُومِي فَاشْهَدِي أُضْحِيَتَكِ فَإنَّ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا مَغْفِرَةً لِكُلِّ ذَنْبٍ }[9] فأول عمل في يوم العيد هو صلاة العيد ثم ثانى عمل أن نذبح أضحياتنا فمن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله ومن ذبح بعد الصلاة فقد أصاب السنة هذه الأضحية فيها ما فيها من الفضل العظيم فإذا أنزلت قطرات دمها غفر الله لأهل البيت أجمعين كل ذنب عملوه، وجعل الله بعدد قطرات دمها حسنات وبكل شعر صوفها حسنات وجعلها الله كلها حتى بشعورها وأظافرها توضع في ميزان حسناتهم يوم القيامة ويجعلها الله وسيلة يركبونها على متن الصراط والصراط كما ورد فى الأثر سبع جسور على متن جهنم كل جسر منها ألف عام صعوداً وألف عام استواءاً وألف عام هبوطاً فجملتها يمشيها المرء في إحدى وعشرين ألف عام يمر عليها المؤمن كالبرق الخاطف أو كالريح الشديدة أو كالخيل السريعة كما ورد هذا إذا كان له أضحية ضحى بها لله فهي المركوب الذي يركبه ليمر به من على الصراط، كما بين رسول اللهe.هذه الأضحية شرطها لينال المرء هذا الثواب أن تذبح بعد صلاة العيد وأن تذبح عن رجل واحد إذا كانت ماعزاً مرَّ عليه سنة أو خروفاً مر عليه ستة أشهر ويحمل لحماً والذكر كالأنثى في هذين الصنفين كلاهما يجوز أو كانت بقرة أو جملاً يشترك فيه سبعة على أن تكون خالية من العيوب وسليمة من الأمراض فلا تكون عوراء ولا جلحاء يعني بغير قرون إلا إذا كانت سلالتها كذلك فلا بأس بها ولا تكون عرجاء ولا مريضة ولا يأخذ الجزار منها شيئاً على سبيل الأجرة وإنما يجوز أن يأخذ منها صدقة أو هدية لقوله للإمام علي عندما كلفه أن يذبح هديه{أَمَرَنِي رَسُولُ اللّهِ أَنْ أَقُومَ عَلَىٰ بُدْنِهِ وَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِلَحْمِهَا وَجُلُودِهَا وَأَجِلَّتِهَا.وَأَنْ لاَ أُعْطِيَ الْجَزَّارَ مِنْهَا. قَالَ: «نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا}[10]ثم بعد ذلك يجعل منها نصيباً للفقراء ونصيباً للأصدقاء والأهل والأقرباء والأعزاء ونصيباً لنفسه وأهله{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}أما العمل الثالث في هذا اليوم الذي أمرنا به الله وبينه لنا حبيب الله ومصطفاه هو أن نحرص كل الحرص على أداء فرائض الله في بيت الله في وقتها وفي جماعة وأن نكبر الله عقب كل صلاة إن كانت سنة أو فريضة إن كنت في جماعة أو كنت بمفردك إن صليت في بيت الله أو صليت في بيتك أو في أي مكان تكبر الله عقب كل صلاة حتى عصر اليوم الرابع من أيام العيد فلو صليت سنة الضحى تكبر الله ولو حضرت صلاة الجنازة تكبر الله بعدها ونعلم نسائنا وبناتنا أن يكبرن الله بعد كل صلاة وإن صلينا في المنزل وأقل التكبير أن يقول المرء الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد فإن زاد ما نقوله فقد أحسن وإن اكتفى بذلك فقد أجزأ المهم أن نكبر الله عقب كل صلاة أما العمل الرابع والهام في هذا اليوم العظيم بعد أداء الفرائض فيقول فيه الحبيب{تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ}[11]ويقول فيهe{إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا لَقِيَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ اخَذَ بِيَدِهِ تَحَاتَّتْ عَنْهُمَا ذُنُوبَهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ الوَرَقُ عَنِ الشَّجَرَةِ الْيَابِسَةِ فِيْ يَوْمِ رِيْحٍ عَاصِفٍ وَإِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوْبَهُمَا مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ}[12]يأمر الله المسلمين أن تكون عبادتهم في هذا اليوم مصافحة المسلمين والبسمة في وجوه المؤمنين والشفقة والعطف على اليتامى والمحرومين وصلة الأرحام التي لا توصل إلا في هذه الأيام

[1] طس، عن بريدةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

[2] رواه الدار قطني في سننه وأحمد في مسنده والبخاري في صحيحه عن أبي هريرة.

[3] رواه ابن ماجة في زوائده، وابن حبان في الثواب والسيوطي في الفتح الكبير عن أنس.

[4]رواه البخارى عن ابن عباس

[5] رواه الحاكم والدار قطني والبيهقي والديلمي عن ابن عباس.

[6] رواه الترمذي والبيهقى وابن ماجة عن عائشة

[7] رواه السيوطي في الفتح الكبير والديلمي عن أبي هريرة.

[8] رواه البزار وابن حبان في كتاب الضحايا والأصبهاني عن أبي سعيد.

[9]صحيح مسلم عن على بنأبى طالب

[10] رواه البزار والطبراني وابن حبان والترمذي عن أبي ذر.

[11] رواه البزاروالطبراني عن أبي هريرة وسلمان.







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس